باحثون كنديون يُطوّرون علاجًا يساعد مرضى الشلل الرعاش على المشي
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

من خلال تحفيز كهربي للعمود الفقري

باحثون كنديون يُطوّرون علاجًا يساعد مرضى "الشلل الرعاش" على المشي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باحثون كنديون يُطوّرون علاجًا يساعد مرضى "الشلل الرعاش" على المشي

مرض باركنسون المزمن
أوتاوا - فلسطين اليوم

طور باحثون كنديون علاجًا من شأنه إعادة منح المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون المزمن، المعروف أيضًا باسم "الشلل الرعاش"، القدرة على الحركة.

وأصبح المرضى، الذين كانوا في الماضي يلزمون بيوتهم، الآن قادرين على المشي بحرية نتيجة تحفيز كهربي للعمود الفقري.

ويواجه ربع المصابين بهذا المرض صعوبة في المشي، حيث غالبا ما تتصلب حركتهم بمجرد محاولة المشي ويسقطون.

ولا يوجد في الوقت الحالي أي علاج للمرض.

وفي حديث لبي بي سي، قال ماندار جوغ، الأستاذ بجامعة ويسترن، في أونتاريو، إن نطاق استفادة المرضى من علاجه الجديد بلغ حدا لم يكن يتخيله.

وقال جوغ "أصيب معظم مرضانا بالمرض منذ 15 عاما، ولم يتمكنوا من المشي بثقة منذ سنوات عديدة".

وأضاف "انتقالهم من البقاء في المنزل، مع احتمال السقوط، إلى الذهاب إلى الأسواق وقضاء عطلات يمثل أمرا رائعا بالنسبة لي".

وفي المشي الطبيعي، يرسل المخ تعليمات إلى الساقين لتتحركا. ثم يستقبل المخ إشارات عند اكتمال الحركة، قبل أن يرسل تعليمات لاتخاذ خطوة أخرى.

أقرأ أيضًا :

 "لُقاح جديد" يُثبِت فعاليته العالية في كَبح نمو الأورام داخل الدماغ

ويعتقد جوغ أن مرض باركنسون يقلل الإشارات التي تعود إلى المخ، وهو الأمر الذي يعرقل دورة الإشارات، بما يؤدي إلى تصلب حركة المريض.

وتعزز شريحة كهربائية طورها فريقه هذه الإشارة، وهو ما جعل المرضى قادرين على المشي بشكل طبيعي.

وبالرغم من هذا، أعرب جوغ عن دهشته من أن العلاج كان طويل الأمد وفعالا حتى عند إيقاف عمل الشريحة.

ويعتقد جوغ أن التحفيز الكهربائي يوقظ من جديد آلية إرسال الإشارات من الساقين إلى المخ، والتي تضررت جراء الإصابة بالمرض.

وقال "هذا علاج إعادة تأهيل مختلف تماما. كنا نعتقد أن مشكلات الحركة تحدث لمرضى باركنسون بسبب عدم وصول إشارات المخ إلى الساقين"، مضيفا: "لكن يبدو أن الإشارات التي تعود إلى المخ هي التي تتدهور".

وأظهرت فحوص طبية للمخ أنه قبل أن يحصل المريض على المعالجة الكهربائية، لم تكن المناطق التي تتحكم في الحركة تعمل بشكل صحيح. ولكن بعد أشهر من العلاج، استعادت هذه المناطق نشاطها، وغيل جاردين (66 عاما) كانت بين المرضى الذين استفادوا من العلاج.

وقبل عملية زرع الشريحة، التي خضعت لها منذ شهرين، ظلت غيل تعاني من حالة تصلب في الحركة كلما حاولت المشي، وكانت تسقط مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.

بالتالي، فقدت ثقتها بنفسها وتوقفت عن المشي في الريف بمنطقة كيتشنر في أونتاريو، وهو الأمر الذي كانت تحب أن تفعله برفقة زوجها ستان.

واليوم، تستطيع غيل المشي مع ستان في المتنزه لأول مرة منذ أكثر من عامين.

وتقول "أستطيع المشي بشكل أفضل. لم أسقط منذ أن بدأت العلاج. لقد منحني المزيد من الثقة، وأنا أتطلع إلى المزيد من المشي مع ستان، وربما حتى بمفردي".

ومن المستفيدين من العلاج أيضا غاي ألدن (70 عاما)، وهو رجل دين في كنيسة كاثوليكية في أونتاريو، اضطر إلى التقاعد في عام 2012 بسبب إصابته بمرض باركنسون، وكان أكثر ما أصابه بالحزن أن المرض عرقل عمله المجتمعي، مثل زياراته للسجن.

وقال "كنت أتصلب عن الحركة كثيراً عندما كنت وسط جمهور أو أعبر عتبة في مركز تجاري. كان الجميع ينظرون إلي. كان الأمر في غاية الإحراج"، مضيفًا: "الآن يمكنني السير وسط الجموع. ذهبت أنا وزوجتي في عطلة إلى ماوي، ولم اضطر إلى استخدام كرسي متحرك في أي وقت، كان هناك الكثير من الطرق الضيقة ومنحدرات كثيرة، وقد تجاوزت كل هذا على نحو جيد جدا".

قد يهمك أيضًا

تطبيق على الهواتف الذكية لقياس شدة أعراض الشلل الرعاش 

 تطبيق ذكي لقياس شدة أعراض الشلل الرعاش

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون كنديون يُطوّرون علاجًا يساعد مرضى الشلل الرعاش على المشي باحثون كنديون يُطوّرون علاجًا يساعد مرضى الشلل الرعاش على المشي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday