الصحة العالمية تأمل في إنتاج جرعات لقاح كورونا وتُحذّر من التفاؤل المفرط
آخر تحديث GMT 16:30:17
 فلسطين اليوم -

الأولوية للعاملين مكافحة الفيروس وكبار السنّ وأصحاب الأمراض

"الصحة العالمية" تأمل في إنتاج جرعات لقاح "كورونا" وتُحذّر من التفاؤل المفرط

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الصحة العالمية" تأمل في إنتاج جرعات لقاح "كورونا" وتُحذّر من التفاؤل المفرط

فيروس كورونا
واشنطن- فلسطين اليوم

تأمل منظمة الصحة العالمية في إنتاج مئات الملايين من جرعات لقاح لفيروس كورونا قبل نهاية العام، محذّرة في الوقت ذاته من الإفراط في التفاؤل.

وقالت سومية سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، أمس (الخميس)، إن المنظمة تأمل في أن يتم إنتاج مئات الملايين من جرعات لقاح "كوفيد - 19" هذا العام، وملياري جرعة بحلول نهاية عام 2021. وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تضع خططًا للمساعدة في تحديد من ينبغي أن يحصل على أولى الجرعات فور الموافقة على لقاح. وستكون الأولوية للعاملين على الخطوط الأمامية في مكافحة الفيروس، مثل الطواقم الطبية والأشخاص الأكثر عرضة للخطر بسبب السن أو الإصابة بأمراض أخرى، ومن يعملون أو يقيمون في أماكن يسهل فيها انتقال العدوى مثل السجون ودور الرعاية، كما نقلت وكالة رويترز.

وقالت سواميناثان: "يحدوني الأمل والتفاؤل. لكن تطوير لقاح أمر معقد، ويصاحبه كثير من عدم اليقين". وأضافت أن "الأمر الإيجابي هو أن لدينا كثيرًا من اللقاحات ومناهج العمل، لذا إن فشل اللقاح الأول أو الثاني، يجب ألا نفقد الأمل أو نستسلم". ووصفت سواميناثان طموح إنتاج مئات الملايين من الجرعات هذا العام بأنه "متفائل"، بينما وصفت الأمل في إنتاج زهاء ملياري جرعة مما يصل إلى 3 لقاحات مختلفة العام المقبل، بأنه "غير مؤكد". وقالت إن بيانات التحليل الجيني التي جُمعت حتى الآن تُظهر أن فيروس كورونا المستجد لم يتحور بعد بأي شكل يؤدي إلى تغير حدة المرض الذي يسببه.

- احتدام التنافس

احتدم التنافس في الأسابيع القليلة الماضية بين مختبرات وشركات أدوية وجامعات حول العالم لتطوير لقاح فعال ضد "كوفيد - 19". وفي 16 يونيو (حزيران)، أحصت منظمة الصحة العالمية 11 تجربة سريرية جارية لعدد مماثل من اللقاحات المرشحة في جميع أنحاء العالم، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وتقام 5 من التجارب على البشر في الصين التي شهدت ظهور فيروس "كوفيد - 19" وتخشى عودته وتفشيه في بكين. وتسعى الصين لأن تكون أول من يحصل على لقاح، ولا تتردد في السماح بتسريع الإجراءات.

وتشمل التجارب الإكلينيكية الجارية في العالم على اللقاح المرشح تجارب "المرحلة الأولى"، أي أنها تهدف في المقام الأول تقييم سلامة المنتج، و"المرحلة الثانية" التي تقيّم فعاليته. ولم تنشر حتى اليوم سوى نتائج جزئية، وصف بعضها بأنه "مشجع".

ومن بين مشروعات البحث الأكثر تقدمًا، تبرز أبحاث جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، والمشروع الصيني الذي تجريه الأكاديمية العسكرية للعلوم الطبية وشركة كانسينوبيو الصينية للأدوية. وبالإضافة إلى التجارب التي بدأت بالفعل، أحصت منظمة الصحة العالمية 128 مشروع لقاح، مرشحة في المرحلة ما قبل الإكلينيكية، أي التجارب على البشر. وأحصت كلية طب لندن للنظافة الصحية والطب الاستوائي ما لا يقل عن 194 مشروع لقاح يجري تطويره، بينها 17 في مرحلة التجارب الإكلينيكية.

- جدل "هيدروكسي كلوروكين"

على صعيد متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنها على علم بالتجارب المستمرة على عقار "هيدروكسي كلوروكين" لمعرفة فائدة استخدامه للوقاية من فيروس كورونا المستجد، رغم استبعاده علاجًا لمرضى "كوفيد - 19" في المستشفيات. وهذا العقار المستخدم منذ عقود لعلاج مرضى الملاريا والتهاب المفاصل الروماتويدي، أثار جدلًا سياسيًا وعلميًا. وقررت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، وقف تجاربها للعقار على مرضى فيروس كورونا المستجد في المستشفيات، بعد أن أظهرت أبحاثها وأبحاث آخرين عدم وجود أي تأثير له في خفض معدلات الوفيات. لكن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة قالت أمس إن نتائج تجارب خارج المنظمة حول احتمال وجود فائدة في الوقاية من الفيروس، لم تُنجز بعد. وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سومية سواميناثان، في مؤتمر صحافي افتراضي: "فيما يخص استخدام (هيدروكسي كلوروكين) على سبيل الوقاية من (كوفيد - 19) أو الحؤول دون الإصابة به، فإن الكلمة النهائية لم تصدر بعد". وتابعت أنّ "هناك بعض التجارب الجيدة والكبيرة الدائرة، ونأمل إنجازها لتكون لدينا الأدلة التي نحتاج لها لضمان أن يحصل المرضى على الأدوية التي تساعدهم، وليس تلك التي لا تساعدهم".

وكانت شخصيات بارزة، مثل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد حضّت على استخدام "هيدروكسي كلوروكين" علاجًا محتملًا لمرضى الفيروس. واستخدم العقار عشوائيًا في كثير من الاختبارات الإكلينيكية، وهو ما يعد أفضل معايير الدراسات السريرية، لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن الأدلة دفعت بها إلى وقف تجاربها. وقالت سواميناثان، وهي طبيبة أطفال: "الواضح الآن أن (هيدروكسي كلوروكين) ليس لديه تأثير على المرض فيما يتعلق بوفيات مرضى (كوفيد - 19) في المستشفيات، ونعرف هذا بشكل مؤكد الآن". وأضافت: "ما لا نعرفه هو هل يلعب أي دور في منع إصابة مبكرة أو تخفيف حدتها؟ لا نعرف هذا بعد".

ويتم اختبار "هيدروكسي كلوروكين" على عمال في قطاع الرعاية الصحية وآخرين معرضين بشكل كبير للفيروس عمومًا، في تجارب عشوائية.

قد يهمك ايضاً :

علماء يكتشفون خطرًا كبيرًا لانتقال وباء "كورونا" داخل الحمامات

حواجز لفصل بين الطلاب بمدرسة في جنوب أفريقيا لحجب انتقال "كورونا"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تأمل في إنتاج جرعات لقاح كورونا وتُحذّر من التفاؤل المفرط الصحة العالمية تأمل في إنتاج جرعات لقاح كورونا وتُحذّر من التفاؤل المفرط



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday