واشنطن - فلسطين اليوم
ربط باحثون عظمة صغيرة في الركبة البشرية، اعتُقد بأنها في طريقها إلى الانقراض التطوري، بالتهاب المفاصل الحاد والمزمن، وعُثر على عظمة "الفويلة" في الجزء الخلفي من الركبة، دون إدراك العلماء لوظيفتها الحقيقية مع احتمال أن تكون بلا فائدة.
وقال الباحثون إنهم عثروا على العظمة في 11.2% من سكان العالم في عام 1918، لكن المعدل ارتفع إلى 39% في عام 2018.
وحيرت الزيادة، البالغة 3.5 ضعف، العلماء الذين كشفوا عن الحاجة الماسة إلى إجراء المزيد من الدراسات، لمعرفة ما إذا كان العظم يخدم أي غرض صحي.
إقرأ أيضــــا: مستشفيات غزة في وضع خطير بعد نقص المعدات في غرف العمليات الجراحية
وقال المعد الرئيس، الدكتور مايكل بيرثوم، من جامعة إمبريال كوليدج في لندن: "لا نعرف ما هي وظيفة (الفويلة)، التي يمكن أن تساعد على تقليل الاحتكاك داخل الأوتار، أو إعادة توجيه قوى العضلات، أو زيادة القوة الميكانيكية لتلك العضلات.. إن الهيكل العظمي البشري يحتوي على 206 عظمات، لكن دراستنا تتحدى هذا.. الفويلة عظمة دون وظيفة واضحة وتسبب الألم وعدم الراحة بالنسبة إلى البعض".
وتوضح الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Anatomy"، كيفية تحليل 21 ألفا و676 ركبة فردية لأشخاص من 27 دولة، يرجع تاريخها إلى عام 1875.
تأتي البيانات من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتشريح.
ووجدت الدراسة أن هناك صلة بين التهاب المفاصل ووجود العظمة الغامضة، التي يمكن أن تؤثر على العمليات الجراحية لاستبدال الركبة.
قد يهمــــك أيضــــا:
تطوير تقنية طبية لتجميل الأنف في 5 دقائق دون جراحة
بحث جديد يكشف خطورة إجراء العمليات الجراحية في المساء
أرسل تعليقك