العلماء يكتشفون عضوًا بشريًا جديدًا مسؤول عن جهاز المناعة
آخر تحديث GMT 07:23:47
 فلسطين اليوم -

يمكن أن يكون له آثارًا في كيفية علاج السرطان

العلماء يكتشفون عضوًا بشريًا جديدًا مسؤول عن جهاز المناعة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العلماء يكتشفون عضوًا بشريًا جديدًا مسؤول عن جهاز المناعة

عضو جديد داخل جسم الإنسان
واشنطن - فلسطين اليوم

قد تفكر، بعد مرور آلاف السنين من الدراسة، أننا كشفنا كل ما يجري في داخلنا. لكن الباحثين يجادلون بأنهم اكتشفوا عن غير قصد جهازًا جديدًا تمامًا، ويمكن للتركيب الجديد أن يساعد في تفسير المكان الذي تتواجد فيه الكثير من السوائل في جسمنا، وربما حتى يكون مصدر اللمف، وهو السائل الضروري لعمل جهاز المناعة لدينا. وعلى هذا النحو فإن هذه الشبكة، أو البنية، للقنوات المملوءة بالسوائل يمكن أن تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحتنا، فضلًا عن انتشار المرض.

ولا يقتصر الأمر على الأجزاء الغامضة منا – فهذا العضو موجود ملفوفًا حول العديد من الأعضاء الأخرى المعروفة لدينا. ترى، بينما كنا نظن أن رئتينا، والجهاز الهضمي، وحتى جلدنا كانت محاطة بنسيج ضام قوي ومتشدد، تبين أن هذا النسيج هو في الواقع مليء بمساحات مدعومة من خلال شبكة من البروتينات الضامة القوية لمنعها من الانهيار، والتي تسمح بحرية تدفق السائل.

ويمكن أن يساعد هذا في تفسير أين يذهب الكثير من سوائل الجسم. بينما تحتوي خلايانا على معظم السوائل، ويحمل نظام الدورة الدموية حملًا كاملًا أكثر من ذلك، فإن أكثر من ثلثها لم يُعرف مصيرها، وكان يُقال ببساطة أنها “متداخلة”، أو مجرد طفو حول الأجهزة والخلايا. يدعي الباحثون في ورقة نُشرت في مجلة "ساينس إدفانسس" العلمية أنه ينبغي تعريف "الخلالي"، أي حيز صغير، أو شق بين أجزاء الجسم، كجهاز في حد ذاته.

ويعتقدون أنه قد يفسر سبب انتشار بعض أشكال السرطان بهذه السرعة وبين الأعضاء غير ذات الصلة. قد يساعد ذلك أيضًا في توضيح سبب ظهور التجاعيد، حيث قد تطوى هذه القنوات في النسيج تحت الجلد نفسه، وأثناء إجراء التنظير الروتيني للمرضى، لاحظ الأطباء أن النسيج المحيط بالقناة الصفراوية، والذي كان ينبغي أن يكون صلبًا وكثيفًا إلى حد ما، قد تمت تغطيته فعليًا بنمط مثير للاهتمام. عندما قرر أحدهم إلقاء نظرة باستخدام نفس الجهاز تحت جلد أنفه، وجد بشكل مفاجئ نفس التأثير بالضبط.

المفتاح، يبدو أنه كان يٌنظر إلى الأنسجة الحية بحدٍ معين التكبير الدقيق. حتى الآن، اعتمد الباحثون الطبيون على شرائح المجهر للأنسجة الثابتة عند دراسة جسم الإنسان، ويقول المؤلفون. للقيام بذلك، يأخذون شرائح رقيقة من الأنسجة، يعاملونها بالمواد الكيميائية، ويصبغون التراكيب بحيث يمكن التعرف عليها بسهولة عند وضعها تحت المجهر.

لكن المشكلة تكمن في أن التثبيت والتصبيغ يطرح جميع سوائل النسيج، ومن المتوقع أن تنهار بهذه العملية جميع الأجزاء التي كانت مملوءة بالسوائل في الخلالي. وبسبب هذا، فإن الباحثين الذين ينظرون إلى شرائح من الأعضاء يفترضون ببساطة أن الأجزاء المسطحة كانت تمزقات في النسيج.

ويبدو الآن أنهم سيحتاجون إلى القيام بمزيد من العمل لتحديد هذا التركيب وإقناع الآخرين بأنه عضو في حد ذاته، وليس مجرد نوع جديد من الأنسجة، "هذه النتيجة لديها القدرة على تحقيق تقدم كبير في الطب، بما في ذلك إمكانية أن أخذ العينات المباشرة من السائل الخلالي قد يصبح أداة تشخيصية قوية"، أوضح المؤلف المشارك نيل ثييس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون عضوًا بشريًا جديدًا مسؤول عن جهاز المناعة العلماء يكتشفون عضوًا بشريًا جديدًا مسؤول عن جهاز المناعة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday