أطباء يسخّرون تحدي العشر سنوات للفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

نشروا صورتين لأطباق مملوءة بالبكتيريا الحاوية على المضادات الحيوية

أطباء يسخّرون "تحدي العشر سنوات" للفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أطباء يسخّرون "تحدي العشر سنوات" للفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية

المضادات الحيوية
واشنطن - فلسطين اليوم

يحاول أطباء تسخير قوة تحدي العشر سنوات (#10YearChallenge) الذي انتشر عبر الشبكات الاجتماعية، بهدف لفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية المرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية. وتقوم مجموعة من الأطباء بإعادة نشر تغريدة انتشرت على تويتر، تحوي صورتين لأطباق بترية مملوءة بـ"البكتيريا" الحاوية على المضادات الحيوية، واحدة تعود لعام 2009 وأخرى من عام 2019.

اقرا ايضا منظمة الصحة العالمية تؤكّد أن الدول الفقيرة تفتقّد المضادات الحيوية المهمة

وغردت الطبيبة البريطانية، كيت فلافين، بالقول: "إنه أمر عبقري ومحبط للغاية في الوقت نفسه". وعلى الرغم من عدم وجود طريقة لمعرفة ما هو موجود بالضبط في الأطباق المخبرية، قال أحد خبراء مقاومة المضادات الحيوية، إن الصورتين تثبتان وجود فروقات محبطة ومخيفة.

وفي صورة عام 2019، لم تتغير كثافة "البكتيريا" تماما، كما هو حال العدوى في الجسم، نتيجة للعقاقير، لأن الجراثيم تعرضت للمضادات الحيوية كثيرا، لدرجة أن الأدوية لم تعد تعمل.

وتشير تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، إلى أن أكثر من مليوني أمريكي يتعرضون للعدوى المقاومة للمضادات الحيوية سنويا. كما يموت 23 ألف فرد على الأقل نتيجة هذه الإصابات سنويا، ولكن الدراسات الأخيرة لسجلات الوفاة تشير إلى سيناريو أكثر خطورة.

وتصف منظمة الصحة العالمية هذه الظاهرة بأنها "واحدة من أكبر التهديدات للصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية اليوم".

وقال الاتحاد الأوروبي إن هناك 25 ألف حالة وفاة بسبب مقاومة المضادات الحيوية في العام، ويعاني 28 ألف فرد من هذه الإصابات سنويا، كما مات 58 ألف رضيع في عام واحد، بسبب العدوى المنقولة إليهم من أمهاتهم.

ويبدو أن المشكلة لا تتمثل في فشل الدواء بمواكبة الطريقة، التي تتطور بها المضادات الحيوية بشكل طبيعي. وإنما نحن من صنعنا هذه المشكلة.

وفي منشورات "تحدي العشر سنوات"، يظهر الناس مدى تقدمهم عبر سنوات العمر، سواء عبر فقدان الوزن أو اللياقة البدنية أو تطور أسلوب حياتهم، أو مجرد التقدم في العمر. وفي الوقت نفسه، نحن مسؤولون عن الطريقة التي تغيرت بها البكتيريا، وكذلك تغير استجابتها للمضادات الحيوية أيضا.

وكلما تعرضت البكتيريا للمضادات الحيوية، تأقلمت بشكل أكبر على مقاومتها، حيث يتم قتل أضعف السلالات من قبل الأدوية، ولكن الأنواع ذات الطفرات الطفيفة تجعل المضادات الحيوية دون فائدة، ما يؤدي إلى تكاثرها.

ومنذ عام 2007، تضاعف عدد الإصابات التي تقاوم المضادات الحيوية في أوروبا، وهو في حالة ارتفاع حاد مماثل في أماكن أخرى من العالم. لذا فإن الأطباء يخسرون تحدي العشر سنوات.

وقال الدكتور جيسون نيولاند، أستاذ طب الأطفال ومدير برنامج الإشراف على مضادات الميكروبات في جامعة واشنطن، سانت لويس: "آمل أن يرى الناس أن المضادات الحيوية ليس فعالة كما كانت في السنوات العشر الماضية، عند النظر إلى صورة المضادات الحيوية وسط البكتيريا. كما آمل أن يترجموا ذلك إلى: المضاد الحيوي قد لا يعمل عند الإصابة بالعدوى".

ويبدو لنا حقا أن المسار الحالي لا رجعة فيه، فإذا قمنا بتجربة تحدي العشر سنوات مرة أخرى بعد عقد من الآن، فسيكون هناك بعض البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والتي تأثرت سابقا بها.

ولكن، بإمكاننا إحراز بعض التقدم من خلال إبطاء انتشار المقاومة الفيروسية، من خلال إدراك عواقب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية، واستخدامها فقط عند الحاجة، ما يمكن أن يكبح المعدل الذي تصبح فيه البكتيريا مقاومة للعلاج.

وهناك حاجة مستمرة إلى تطوير مضادات حيوية جديدة، مع اتباع تدابير الوقاية من العدوى في المقام الأول، مثل غسل اليدين وعدم العمل عند الإصابة بالمرض.

قد يهمك ايضا علماء دنماركيون يكشفون مدى خطورة المضادات الحيوية على الأمعاء

علماء يؤكّدون أن البكتيريا الخارقة أكثر مقاومة للمطهرات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يسخّرون تحدي العشر سنوات للفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية أطباء يسخّرون تحدي العشر سنوات للفت الانتباه إلى أزمة الصحة العالمية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday