دراسة علمية تؤكّد أنّ تقنية الإيكمو ناجعة في علاج وباء كورونا
آخر تحديث GMT 16:30:17
 فلسطين اليوم -

بسبب توفيرها كمية كافية من الأوكسجين للمريض

دراسة علمية تؤكّد أنّ تقنية "الإيكمو" ناجعة في علاج وباء "كورونا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة علمية تؤكّد أنّ تقنية "الإيكمو" ناجعة في علاج وباء "كورونا"

فيروس كورونا
لندن ـ فلسطين اليوم

استطاع العاملون في القطاع الطبي علاج عدد من المصابين بفيرالمستجد كورونا باستخدام تقنية الإيكمو "ECMO"، وذلك وفقا لدراسة علمية.وتوصل العلماء والخبراء من خلال دراسة حديثة بعنوان "دعم الحياة خارج الجسم للبالغين المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة". والتي نشرت على موقع "link.springer".وتقول الدراسة: " أكسجة الأغشية خارج الجسم، أو "ECMO"، تقنية معقدة، وشكل من أشكال دعم الحياة، حيث يقوم الجهاز

من خلال مضخة بتدوير دم المريض عبر رئة صناعية، تضيف الأوكسجين، وتزيل ثاني أكسيد الكربون قبل عودة الدم إلى المريض". ويساعد الإيكمو في توفير كمية كافية من الأوكسجين للمريض مع إتاحة الوقت للرئتين، أو القلب للشفاء والراحة، ويقول أطباء يابانيون: إنهم تمكنوا من مساعدة مرضى، عانوا من حالات حرجة بسبب فيروس كورونا، وأن أغلبية المرضى الذين خضعوا للعلاج بالجهاز، الذي يقوم بوظيفة القلب والرئتين، تعافوا من المرض.

وأظهر استطلاع، أن 23 مريضا على الأقل بفيروس كورونا في أنحاء اليابان، تلقوا العلاج باستخدام جهاز أكسجة الأغشية ECMO من خارج الجسم، ويساعد الجهاز وظائف الرئتين والقلب على ضخ الأوكسجين إلى الدم، ويسمح بإراحة قلب المريض ورئتيه، بينما يعمل الجهاز المناعي على مواجهة الفيروس، أو ما سبب المرض، وبحسب مصادرالدراسة الحديثة، لم يخسر أحد من المرضى الـ 23 حياتهم لعلاجهم باستخدام الجهاز، وأن 12 منهم استكملوا العلاج به.

ويقول الأطباء: "إن العلاج بالجهاز يتطلب تقنيات طبية متخصصة، ومع ذلك فإن أكسجة الدم لا تعد حلا نهائيا لمشكلة كورونا".ويوضح الدكتور شينهيرو، أن ECMO يمكنه أن ينقذ نسبة معينة من المرضى في حالات خطيرة، ومع انتشار الفيروس التاجي والالتهابات في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، اتضح أن جهاز ECMO هو خيار ضروري للمرضى الذين يعانون من مضاعفات شديدة لفيروس كورونا.

وبالنسبة إلى مرضى "كوفيد- 19" المصابين بأمراض خطيرة، والذين يعانون من قصور رئوي حاد، ونقص تأكسج الدم، يظل العلاج بهذه التقنية الخيار العلاجي الأخير.وكذلك، تم استخدام هذه التقنية في عديدٍ من البلدان الأوروبية، خاصة الأكثر تضررا، مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، وفي أواخر فبراير، تلقت ووهان المنطقة الأكثر تضررا في الصين أجهزة ECMO لمكافحة عدوى "كوفيد - 19" على الرغم من أن التقنية صعبة، وتزيد من خطر إصابة المريض بالتجلط والنزيف.والجدير بالذكر أن الدراسة  ختمت بالقول: "أن كافة البلدان التي تستخدم جهاز "ECMO" في مستشفياتها، أو مراكزها الطبية لديها القدرة على مساعدة المرضى الذين يعاون من هذا الفيروس القاتل والحد من انتشاره".

 

قد يهمك ايضا:

الصحة تعلن 4 وفيات و749 اصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة

الحكومة تعلن ما زلنا نسيطر على الأمور ونسبة الإصابات بكورونا في ثبات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكّد أنّ تقنية الإيكمو ناجعة في علاج وباء كورونا دراسة علمية تؤكّد أنّ تقنية الإيكمو ناجعة في علاج وباء كورونا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday