تخليق عقول دقيقة من خلايا الجلد البشري لوقف انتشار مرض الزهايمر
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

مساعدة الخلايا العصبية على التواصل والنمو لاستبدال الأجزاء التالفة

تخليق عقول دقيقة من خلايا الجلد البشري لوقف انتشار مرض الزهايمر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تخليق عقول دقيقة من خلايا الجلد البشري لوقف انتشار مرض الزهايمر

مرض الزهايمر
لندن ـ سليم كرم

أكّد علماء بريطانيون، أنّه يمكن استخدام أمخاخ مصغرة، مصنوعة من خلايا جلد بشري، لوقف الضرر الناجم عن مرض الزهايمر في المستقبل ويقوم علماء بريطانيون بزراعة تلك الأعضاء الصغيرة في مختبر، على غرار طريقة أطفال الأنابيب، ويعتقدون أنهم يوما ما سوف يستطيعون استخدامها لتنمو كأنسجة جديدة في مخ الإنسان، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
طباعة ثلاثية الأبعاد.

وتشمل هذه العملية تحويل خلايا الجلد إلى خلايا عصبية، ثم يتم طباعتها بنظام الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى هياكل تشبه المخ.وإذا كان هذا العلاج ناجحًا، فإنه لن يستهدف علاج فقد الذاكرة، الذي يكون قد حدث بالفعل، وإنما يمكنه فقط أن يوقف حدوث مزيدًا من التدهور.وكخطوة أولى، يأمل الباحثون في جامعة أستون، ببرمنغهام، في استخدام الهياكل التي تم تخليقها بالمعمل لاختبار طرق علاج الخرف والإسراع في تطوير العقاقير.

ويتم تخليق العقول الدقيقة عن طريق عمليات تغيير وراثي لخلايا الجلد، لتحويلها لخلايا جذعية، والتي تكون قادرة على التحول لأي نوع من الخلايا. ثم يتم إطلاقها للنمو كخلايا عصبية.وتنمو الهياكل فقط لما يقرب من 2 ملم حاليًا، ولكنها يمكن أن تساعد العلماء لمعرفة كيف يسيطر الخرف على خلايا المخ، وكيف يبدأ في الانتشار.يمكن لهذه التجارب، في نهاية المطاف، أن تتيح للفريق العلمي القيام بزراعة واستبدال أجزاء في المخ لدى مرضى الزهايمر . وفي تصريح لصحيفة" ذا تليغراف" يقول بروفيسور إديك رافالوف، الأستاذ في جامعة آستون:"هذا نوع من الخيال العلمي. إذ نحاول مساعدة الخلايا العصبية على التواصل والنمو معًا حتى نتمكن في نهاية المطاف من استبدال أجزاء المخ التي تضررت بسبب الخرف.. فمع الإصابة بالخرف، فإن جزءًا من المخ لا يعمل بشكل صحيح. فإذا كان يمكنك استبدال هذا الجزء، فإنه سيمكنك إعادة المرضى إلى حياة طبيعية".

ويضيف: "لا يعد من قبيل المبالغة القول بأن المشروع يمكن أن يحسن ويطيل حياة مئات الآلاف". إن مرض الزهايمر هو النوع الأكثر شيوعًا من الخرف، حيث يعاني ما يقرب من 44 مليون شخص حول العالم من مرض الزهايمر أو مرض ذا صلة بالخرف. والخرف هو المرض العصبي التدريجي الذي يؤثر على وظائف متعددة للمخ، بما في ذلك الذاكرة. ولم يتم التعرف على السبب الدقيق لمرض الزهايمر، على الرغم من أنه قد تم رصد عدد من الأمور التي يعتقد أنها تزيد من خطر تطور الحالة.

ويقول الدكتور إيريك هيل، مدير برنامج الخلايا الجذعية والطب التجديدي في أستون: "بما أن الزهايمر يصيب كبار السن، فإننا نواجه بعض التحديات الحقيقية.. فنحن بحاجة إلى إيجاد وسيلة لتسريع عملية الشيخوخة في الأمخاخ التي تم إنتاجها في المختبرات حتى نتمكن من فهم كيفية عمل الأمراض" ولا تعد هذه المرة الأولى التي تستخدم الخلايا الجذعية لزراعة أنسجة المخ الصناعي. ففي نيسان/أبريل، نجح باحثون في جامعة ستانفورد في إنتاج دائرتين في الجزء الأمامي من المخ، يبلغ حجهما 16 جزءا فقط من البوصة، وذلك من خلال استخدام خلايا الجلد البشري. ويأمل العلماء في استخدام الأمخاخ الصغيرة لمشاهدة الوقت الحقيقي لمسببات الصرع، عندما تصبح خلايا المخ مفرطة النشاط، والتوحد أيضا.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخليق عقول دقيقة من خلايا الجلد البشري لوقف انتشار مرض الزهايمر تخليق عقول دقيقة من خلايا الجلد البشري لوقف انتشار مرض الزهايمر



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday