لندن - فلسطين اليوم
أعطيت سيدة في المملكة المتحدة حيوانات منوية "خاطئة" في عيادة للخصوبة بعد "أن حصل خلط في ملفات المتبرعين"، وفقا لتقارير إعلامية، حيث كانت السيدة وزوجها يحاولان إنجاب طفلهما الثاني بالاستعانة بعيادة في مقاطعة إسكس، جنوب شرق إنجلترا عندما وقع الخطأ، وفقا لما ذكرته هيئة الإخصاب البشري والأجنة (HFEA).
وقالت العيادة إنها اتخذت التدابير اللازمة لضمان عدم حدوث خطأ مماثل مرة أخرى، وقال تقرير إن الزوجين خضعا في البداية لعلاج الخصوبة في العيادة في عام 2016، ولم تنجح العملية باستخدام نطفة من أحد المتبرعين، ولكن بعد ذلك نجحت عملية الإخصاب نتيجة استخدام نطفة من متبرع آخر، وعندما عاد الزوجان إلى العيادة في العام الماضي ، طلبا الحصول على نطفة من المتبرع نفسه لإنجاب طفل يحمل نفس السمات الوراثية لأخيه السابق .
لكن خطأ العيادة أدى إلى استخدام المتبرع الأول الذي لم تنجح عملية الإخصاب باستخدام نطفته في البداية، حيث قالت الوكالة إن الخطأ اكتُشف بعد نقل الجنين إلى المرأة، وقال التقرير إنه تم إبلاغ فريق الإدارة العليا في هيئة الإخصاب البشري والأجنة بمجرد اكتشاف الخطأ، وتم شرحه للزوجين كما عُرض عليهم الحصول على الدعم.
أقرأ ايضــــــــاً :
التخصيب الاصطناعي في الولايات المتحدة الأميركية يشهد ازدهارًا استثنائيًا
وقرر الزوجان الاستمرار في الحمل، وبعد ذلك أنجبت السيدة طفلها الثاني، وقال بيان من العيادة: "كجزء من تحقيقنا في هذا الأمر، حددنا كيف وقع الخطأ وقمنا باتخاذ تدابير لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى"، موضحًا: "لا يمكننا مناقشة تفاصيل الأمر للحفاظ على خصوصية المريض، لكننا بالطبع اعتذرنا بصدق عن المعاناة التي لحقت بالأشخاص المعنيين".
وفي التقرير السنوي لهيئة الإخصاب البشري والأجنة (HFEA)، تم تسليط الضوء على هذ الخطأ ضمن الأخطاء النادرة والتي تبين أنها تؤثر عادة في أقل من واحد في المئة من دورات علاج الخصوبة، لكن تبين أيضا أن النسبة ارتفعت بمقدار 6 في المئة العام الماضي و 18 في المئة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
أرسل تعليقك