رفض العديد من الخبراء الطبيين لسنوات التلقيح الصناعي للنساء فوق سن الخمسين، باستخدام البويضات المتبرع بها من نساء أصغر سنًا، بهدف الحمل وإنجاب الأطفال.
ولكن لا يوجد فصل في القانون، ولا توجد إرشادات من جهة تنظيم الخصوبة، تاركة العيادات حرة لدفع الحدود. ويقول النقاد الآن إنه من الواجب تطبيق قواعد أكثر صرامة.
وتبيّن أن عيادة لندن النسائية على استعداد لعلاج النساء إذا وضعن مولودهن في عيد ميلادهن الخامس والخمسين، بينما يسمح مركز غلاسكو للطب التناسلي لمرضاه المتقدمين في العمر بإنجاب طفل.
وقال الدكتور، ماركو غودوين، المدير الطبي لـ "GCRM"، إنه سيفكر في مساعدة امرأة في الستين من العمر على إنجاب طفل، مضيفًا أنه يوجد نوع من "التحيز الجنسي" لاقتراح أن النساء الأكبر سنًا لا يمكنهن إنجاب الأطفال، بينما يستطيع الرجال المتقدمون في العمر فعل ذلك.
ويشير المنتقدون إلى أن الأطفال الذين يولدون من أم في الخمسينات من العمر، يمكن أن يشهدوا مرضها وموتها وهم صغار.
وقالت سوزان بيولي، أستاذة التوليد وصحة النساء في كلية "King's College" في العاصمة البريطانية، لندن: "حتى النساء اللواتي يتمتعن باللياقة البدنية أو يستخدمن بويضات امرأة أصغر سنا، ما زلن أكثر عرضة للإصابة في المستشفيات وولادة جنين ميت. ويثير قلقي معدل الوفيات المرتفع بين الأمهات وعدد حالات (الموت المفاجئ(".
وأوضح الدكتور نِك ماكلون، المدير الطبي في عيادة النساء في لندن، قائلًا: "يُطلب من النساء فوق سن الخمسين أن يؤكدن لطبيب التوليد أنهن يتمتعن بصحة جيدة أثناء الحمل، في حين يتم تقييم ظروفهن الطبية والاجتماعية".
أرسل تعليقك