يلجأ الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق، وخصوصا في فصل الشتاء، إلى تناول المضادات الحيوية، حتى من دون استشارة الطبيب، للتخلص من هذا الالتهاب، غير مُدركين أنهم يحطمون جهازهم المناعي ضد الفيروسات والأمراض، لذلك ظهر توجه طبي حاليا، ينهي المرضى أو لا يسمح لهم بتناول المضادات الحيوية، ويحاولون تقديم بدائل.
والالتهاب في الحلق عبارة عن ألم أو تهيّج به، ويعتبر من الأمراض الشائعة، ويرتبط بالعديد من المسببات وأكثرها شيوعا الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الزكام أو الإصابة بفيروس الإنفلونزا.
اقرا ايضا التهاب الحلق والخطأ فى التشخيص قد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة
ونظرا لأنها مرض فيروسي فإن المضادات الحيوية لا تفيد في العلاج، ووصفها كنوع من العلاج إنما هو خطأ شائع، بل ويساهم في زيادة الفيروسات المقاومة للمضادات الحيوية، ويشكل ربع وصفات المضادات الحيوية غير الضرورية في كثير من دول العالم، بل وصلت هذه النسبة إلى 60 في المئة من الوصفات غير الضرورية في الولايات المتحدة.
وفيما يلي بدائل عملية للتخلص من التهاب الحلق:
إراحة الجسم والصوت
يعتبر مرض التهاب الحلق من الأمراض المتكررة والشائعة، وغالبا ما يزول المرض تلقائيا خلال أسبوع تقريبا، لكن البعض ممن يعانون من هذا الالتهاب يرغبون في التخلص من آثاره أو على الأقل من التخفيف منها، ولذلك ينصحون بالحصول على قسط وافر من الراحة.
ولا شك أن النوم لساعات كافية في الليل يعتبر من الطرق المساعدة على مكافحة المرض، وكذلك الحال الإكثار من السوائل، وهنا ينبغي تجنب المشروبات الساخنة. والأفضل في هذه الحالات تناول مكعبات الثلج، ومصصات الثلج (الآيس كريم) والحلوى الصلبة، فهي تساعد في إخماد الألم والتخفيف من الالتهاب.
خيارات علاجية
إذا شعر المريض بعدم الارتياح، والحاجة إلى علاج، فينصح هنا بتناول المسكنات أو خافض الحرارة "الباراسيتامول" أو "الإيبوبروفين"، أو الأقراص الماصة مثل "الستربسلز أو" البخاخ المهدئ، وكلها تستهدف الألم في الحلق.
وفي دراسة أجرتها هيئة الصحة العامة في بريطانيا، تبين أن الأقراص الماصة التي تساعد في التقليل من حدة الالتهاب، ويستمر مفعولهما لأكثر من ساعتين.
الغرغرة
تساعد الغرغرة بالماء المالح الدافئ في التقليل من حدة الالتهاب، لكن لا ينصح باستخدامها مع الأطفال. ويمكن للمريض أن يذيب مقدار ملعقة شاي صغيرة من الملح في كأس من الماء الدافئ، ثم الغرغرة شريطة عدم بلع الماء. وتعد هذه الوسيلة للعلاج رخيصة وغير مكلفة ومتاحة في أي وقت من دون الحاجة للتوجه إلى الطبيب.
احذر التدخين
تعتبر السجائر والتدخين عموما من الأسباب المؤدية إلى تهيج التهاب الحلق، وعند الإصابة بالمرض، ومع وجود عوامل مهيجة، يحاول الجسم التخلص منها عن طريق السعال والكحة، فيزيد التهاب الحلق سوءا، كذلك يساعد التدخين على التقليل من مناعة الجسم، الأمر الذي يزيد من احتمال الإصابة بأمراض بكتيرية وفيروسية أخرى.
تعزيز جهاز المناعة
يعتبر تناول وجبات غذائية متوازنة صحيا من الأمور المساعدة في حماية الجسم من الأمراض، ومنها الانفلونزا والتهاب الحلق، وفي حال عدم توافر مثل هذه الوجبات المتوازنة صحيا، يفضل اللجوء إلى المكملات الغذائية، مثل فيتامين دال.
ويفضل تناول فيتامين دال، الذي يسمى أيضا فيتامين الشمس، في فصل الشتاء في العديد من الدول، خصوصا التي تتلبد الغيوم في سمائها طوال هذا الفصل.
زيارة الطبيب
يسمح للصيدليات في بعض الأحيان بصرف بعض الأدوية، لكن في الحالات المتأزمة والاحتقان الحاد يفضل زيارة الطبيب وعدم الاعتماد على الصيدلاني.
والاستشارة الطبية بالتأكيد تظل الخيار الأفضل إذا كانت متاحة في معظم الأوقات، وتحديدا إذا استمر المرض أكثر من أسبوع، لأنه كما يقول العرب "الكي.. أخر الدواء".
بتاريخ الثلاثاء، 29 يناير 2019 9:32:09 ص غرينتش+2، ayat abdul baqi <a_ayat25@yahoo.com> كتب:
وصفها كنوعٍ من العلاج خطأ شائع يساهم في زيادة الفيروسات
6 طرق للتخلص من التهاب الحلق بعيدًا عن مخاطر المضادات الحيوية
يلجأ الأشاص الذين يعانون من التهاب الحلق، وخصوصا في فصل الشتاء، إلى تناول المضادات الحيوية، حتى من دون استشارة الطبيب، للتلص من هذا الالتهاب، غير مُدركين أنهم يحطمون جهازهم المناعي ضد الفيروسات والأمراض، لذلك ظهر توجه طبي حاليا، ينهي المرضى أو لا يسمح لهم بتناول المضادات الحيوية، ويحاولون تقديم بدائل.
والالتهاب في الحلق عبارة عن ألم أو تهيّج به، ويعتبر من الأمراض الشائعة، ويرتبط بالعديد من المسببات وأكثرها شيوعا الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الزكام أو الإصابة بفيروس الإنفلونزا.
ونظرا لأنها مرض فيروسي فإن المضادات الحيوية لا تفيد في العلاج، ووصفها كنوع من العلاج إنما هو خطأ شائع، بل ويساهم في زيادة الفيروسات المقاومة للمضادات الحيوية، ويشكل ربع وصفات المضادات الحيوية غير الضرورية في كثير من دول العالم، بل وصلت هذه النسبة إلى 60 في المئة من الوصفات غير الضرورية في الولايات المتحدة.
وفيما يلي بدائل عملية للتلص من التهاب الحلق:
إراحة الجسم والصوت
يعتبر مرض التهاب الحلق من الأمراض المتكررة والشائعة، وغالبا ما يزول المرض تلقائيا خلال أسبوع تقريبا، لكن البعض ممن يعانون من هذا الالتهاب يرغبون في التخلص من آثاره أو على الأقل من التخفيف منها، ولذلك ينصحون بالحصول على قسط وافر من الراحة.
ولا شك أن النوم لساعات كافية في الليل يعتبر من الطرق المساعدة على مكافحة المرض، وكذلك الحال الإكثار من السوائل، وهنا ينبغي تجنب المشروبات الساخنة. والأفضل في هذه الحالات تناول مكعبات الثلج، ومصصات الثلج (الآيس كريم) والحلوى الصلبة، فهي تساعد في إخماد الألم والتخفيف من الالتهاب.
خيارات علاجية
إذا شعر المريض بعدم الارتياح، والحاجة إلى علاج، فينصح هنا بتناول المسكنات أو خافض الحرارة "الباراسيتامول" أو "الإيبوبروفين"، أو الأقراص الماصة مثل "الستربسلز أو" البخاخ المهدئ، وكلها تستهدف الألم في الحلق.
وفي دراسة أجرتها هيئة الصحة العامة في بريطانيا، تبين أن الأقراص الماصة التي تساعد في التقليل من حدة الالتهاب، ويستمر مفعولهما لأكثر من ساعتين.
الغرغرة
تساعد الغرغرة بالماء المالح الدافئ في التقليل من حدة الالتهاب، لكن لا ينصح باستخدامها مع الأطفال. ويمكن للمريض أن يذيب مقدار ملعقة شاي صغيرة من الملح في كأس من الماء الدافئ، ثم الغرغرة شريطة عدم بلع الماء. وتعد هذه الوسيلة للعلاج رخيصة وغير مكلفة ومتاحة في أي وقت من دون الحاجة للتوجه إلى الطبيب.
احذر التدخين
تعتبر السجائر والتدخين عموما من الأسباب المؤدية إلى تهيج التهاب الحلق، وعند الإصابة بالمرض، ومع وجود عوامل مهيجة، يحاول الجسم التخلص منها عن طريق السعال والكحة، فيزيد التهاب الحلق سوءا، كذلك يساعد التدخين على التقليل من مناعة الجسم، الأمر الذي يزيد من احتمال الإصابة بأمراض بكتيرية وفيروسية أخرى.
تعزيز جهاز المناعة
يعتبر تناول وجبات غذائية متوازنة صحيا من الأمور المساعدة في حماية الجسم من الأمراض، ومنها الانفلونزا والتهاب الحلق، وفي حال عدم توافر مثل هذه الوجبات المتوازنة صحيا، يفضل اللجوء إلى المكملات الغذائية، مثل فيتامين دال.
ويفضل تناول فيتامين دال، الذي يسمى أيضا فيتامين الشمس، في فصل الشتاء في العديد من الدول، خصوصا التي تتلبد الغيوم في سمائها طوال هذا الفصل.
زيارة الطبيب
يسمح للصيدليات في بعض الأحيان بصرف بعض الأدوية، لكن في الحالات المتأزمة والاحتقان الحاد يفضل زيارة الطبيب وعدم الاعتماد على الصيدلاني.
والاستشارة الطبية بالتأكيد تظل الخيار الأفضل إذا كانت متاحة في معظم الأوقات، وتحديدا إذا استمر المرض أكثر من أسبوع، لأنه كما يقول العرب "الكي.. أخر الدواء".
قد يهمك ايضا التهاب الحلق المستمر من الأعراض الأقل شهرة لسرطان الفم
3 مشروبات طبيعية تخلصك من التهاب الحلق نهائيا
أرسل تعليقك