العلماء يؤكدون أن ألعاب الفيديو تعتبر دافعًا للمراهقين لتناول مواد ممنوعة تضيع مستقبلهم
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

طالبوا بتحديد عمر معين للسماح بممارسة تلك الألعاب خاصة إذا كان محتواها خطرًا

العلماء يؤكدون أن ألعاب الفيديو تعتبر دافعًا للمراهقين لتناول مواد ممنوعة تضيع مستقبلهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العلماء يؤكدون أن ألعاب الفيديو تعتبر دافعًا للمراهقين لتناول مواد ممنوعة تضيع مستقبلهم

تتضاعف احتمالات اندفاع المراهقين إلى التدخين
لندن كارين اليان

تتضاعف احتمالات اندفاع المراهقين إلى التدخين، بسبب تفضيلهم للألعاب التي تتضمن الكحول والتدخين. وأكد العلماء أنه بالرغم من وجود قيود تتعلق بالسن بالنسبة لتناول الكحوليات أو التدخين، إلا أن محتوى هذه الألعاب لا يخضع للرقابة وهو الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة.

وأضافوا أنه ينبغي تحديد عمر معين للسماح بممارسة بعض الألعاب، لا سيما إذا كان محتواها يمثل خطرًا، موضحين أنه في الكثير من الأحيان يسمح الأباء لأبنائهم بممارسة ألعاب معينة على الكمبيوتر، لأنهم لا يدركون محتواها. وأوضحوا أن هذه الألعاب ربما تمثل دافعًا للمراهقين لتناول مواد ممنوعة، تؤثر عليهم في المستقبل، دون إدراك والديهم.

العلماء يؤكدون أن ألعاب الفيديو تعتبر دافعًا للمراهقين لتناول مواد ممنوعة تضيع مستقبلهم

ورصد باحثو مركز بريطانيا لدراسات التدخين والكحول، ألعاب الفيديو الأكثر مبيعًا خلال عامي 2012 و2013، وحللوا مشاهد لأكثر الألعاب شعبية على موقع "يوتيوب"، ووجدوا أن معظم الألعاب تدور حول فكرة الأشباح أو إطلاق النار، والمغامرة والرعب، من بينها ألعاب تظهر فيها وكأنك تتعامل مع أناس حقيقيين. ووجد الباحثون أن التدخين والكحول كان مسيطرًا على أكثر من نصف الألعاب التي كانت محلًا للدراسة. ولم يتم الإبلاغ عن هذا المحتوى، للإدارة المسؤولة عن تحديد التصنيفات العمرية، والتي من شأنها تحديد العمر المناسب لمن يلعبون هذه اللعبة.

وكان مسح تم القيام به عبر بعض المواقع الإلكترونية، أظهر أن غالبية المراهقين، والذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا، قاموا بشرب الخمر أو التدخين، ولو على سبيل التجربة من جراء تأثرهم بألعاب الفيديو التي مارسوها. وأظهرت الدراسة أن المراهقين الذين لعبوا واحدة فقط من ألعاب الفيديو التي تحوي مشاهد التدخين أو شرب الكحوليات، كانت احتمالات قيامهم بتجربة هذه الأمور في الواقع تبلغ ضعف الأخرين. وكانت لعبة "سرقة السيارات الكبرى"، والتي تعدّ الأكثر شعبية بين ألعاب الفيديو الأخرى، هي الأكثر في ظهور مشاهد تناول الكحوليات والتدخين بين الألعاب الأخرى.

وبيّن دكتور جوان كرانويل، والذي يقود الفريق البحثي، أن ألعاب الفيديو غالبًا ما لا تكون سببًا في قلق الوالدين إذا ما قورنت بالأفلام، موضحًا أن الخطورة تكمن في أن 80 في المائة من الأطفال يقومون بممارسة ألعاب فيديو، لا تناسب أعمارهم، بينما لا يدرك الأباء المحتوى الضار لتلك الألعاب وتأثيرها على أطفالهم في المستقبل. وأضاف أن ألعاب الفيديو تبدو جذابة بصورة كبيرة للمراهقين بغض النظر عن تصنيفهم العمري.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكدون أن ألعاب الفيديو تعتبر دافعًا للمراهقين لتناول مواد ممنوعة تضيع مستقبلهم العلماء يؤكدون أن ألعاب الفيديو تعتبر دافعًا للمراهقين لتناول مواد ممنوعة تضيع مستقبلهم



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday