الهواء السام والتلوث يُضاعفان حالات الوفاة في أوروبا سنويًا
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

أصاب أكثر من 800 ألف شخص بأمراض تنفسية قتلتهم

الهواء السام والتلوث يُضاعفان حالات الوفاة في أوروبا سنويًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الهواء السام والتلوث يُضاعفان حالات الوفاة في أوروبا سنويًا

تلوث الهواء
لندن - سليم كرم

كشفت أبحاث حديثة أن الهواء السام والملوث يسبب الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، حيث تضاعف عدد الوفيات المبكرة الناجمة عن تلوث الهواء عن التقديرات السابقة. واستخدم العلماء بيانات جديدة كشفت أن ما يقرب من 800 ألف شخص يموتون كل عام في أوروبا، حيث أنه في الوقت الذي يصيب فيه تلوث الهواء الرئتين أولاً، فإن تأثيره عبر مجرى الدم الذي يؤدي إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية، مسؤول عن ضعف عدد الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي.

وكشفت الأبحاث التي نشرت في مجلة القلب "Heart" الأوروبية، أن الأضرار الصحية الناجمة عن تلوث الهواء في أوروبا كانت أعلى من المتوسط العالمي، حيث أن عدد سكانها الكثيف والهواء الملوث يؤديان إلى أن تكون بين أعلى معدلات الوفاة المبكرة في العالم. وتعتمد الأبحاث الجديدة على الأبحاث المنشورة في سبتمبر الماضي، والتي وجدت أن حوالي 8.8 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا ناجمة عن تلوث الهواء الخارجي في جميع أنحاء العالم ، أي ضعف التقديرات السابقة.

جمع البحث الجديد ثلاث مجموعات من البيانات: التعرض لتلوث الهواء ، الكثافة السكانية والعمر ، والآثار الصحية للهواء الملوثن وتم حساب عدد أكبر من الوفيات المبكرة بسبب توفر بيانات أفضل عن التأثيرات الواسعة لتلوث الهواء. وقال البروفيسور توماس مونزيل في المركز الطبي بجامعة ماينز بألمانيا، وأحد العلماء المشرفين على الأبحاث الجديدة: "نتائج تلك الأبحاث تشير إلى أن تلوث الهواء يتسبب في وفيات إضافية كل عام أكثر من تدخين التبغ". وأضاف: "التدخين يمكن تجنبه ولكن تلوث الهواء ليس كذلك".

اقرا ايضا السجائر الإلكترونية أكثر فاعلية من العلكة للإقلاع عن التدخين

وأشار البروفيسور خوسيه ليليفيلد من معهد ماكس بلانك للكيمياء في ماينز، وأيضًا هو جزء من الفريق: "بما أن معظم ملوثات الهواء تأتي من حرق الوقود الأحفوري ، فنحن بحاجة إلى التحول إلى مصادر أخرى للطاقة بشكل عاجل. عندما نستخدم الطاقة النظيفة والمتجددة ، فإننا لا نفي فقط باتفاق باريس للتخفيف من آثار تغير المناخ ، بل يمكننا أيضًا تخفيض معدلات الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء بنسبة تصل إلى 55٪. "

 كانت هناك في السابق بيانات قليلة حول تأثير المستويات العالية من تلوث الهواء ، واستخدمت نتائج دراسات التدخين غير المباشر بدلاً من ذلك ، مما أدى إلى وجود نسبة أقل من الوفيات. وهناك الآن أكثر من 40 دراسة كبيرة ، بما في ذلك البحوث الهامة من الصين بشان تلوث الهواء والأضرار الناجمة عنه، وتغطي الأبحاث الآن أيضًا مجموعة واسعة من الآثار الصحية ، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ، مما يزيد أيضًا من العدد التقديري للوفيات.

تباينت تقديرات الوفيات المبكرة بشكل كبير بين الدول. في ألمانيا ، كان هناك 154 حالة وفاة مبكرة بين كل 100،000 شخص ، مع متوسط انخفاض قدره 2.4 سنة في متوسط العمر المتوقع وفي المملكة المتحدة ، كان هناك 98 حالة وفاة بين كل 100ألف شخص مع متوسط انخفاض  1.5 عام. وقال ليليفيلد إن العدد الأدنى للمملكة المتحدة قد يكون بسبب أن الرياح الأطلسية تساعد على التغلب على التلوث.

يعترف العلماء أن هناك حالات عدم يقين كبيرة في تقديرات الوفيات المبكرة لأوروبا ، والتي تتراوح بين 645000 إلى 934000. وقالوا إن بعض الوفيات يمكن أن تعزى خطأ إلى تلوث الهواء ، لكن من المحتمل أن يكون العدد الحقيقي للوفيات أعلى.
لم تدرج آثار تلوث الهواء على وفيات الرضع ، لأن الأدلة ليست قوية بعد.

قد يهمك ايضا تعرّف على طرق تحسين فرص حدوث الحمل بشكل طبيعي

أحمد عاصم الملا يؤكّد أن التدخين يُسبّب الإجهاض ووفاة الجنين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواء السام والتلوث يُضاعفان حالات الوفاة في أوروبا سنويًا الهواء السام والتلوث يُضاعفان حالات الوفاة في أوروبا سنويًا



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday