لندن - فلسطين اليوم
يواجه العالم الآن أجواء الحارة، ولا يوجد شعور بالسعادة يضاهي شعور من ينهي لتوه الاستحمام بماء بارد يخفف عليه سخونة تلك الأجواء، وعليك أن تحذر فذلك يمكن أن يكون بداية الطريق نحو خطر يهدد حياتك.
لا يدرك الكثير من الناس، أن المنشفة "الفوطة"، التي يستخدمها الشخص بعد الاستحمام يكمن ورائها الكثير، فإذا كانت غير نظيفة، يمكن أن تكون بابا لإصابة بقدر كبير من البكتيريا والجراثيم والميكروبات والأمراض، التي بعضها قد يكون قاتلا.
ونقل موقع "كليفلاند كلينك" الطبي الشهير، عن أخصائي الأمراض الجلدية، ألوك فيغ، قوله "ناقوس الخطر يدق، عندما تجد أن المناشف رطبة، كلما كانت مخزنا هائلا للبكتيريا والعفن والفيروسات الحية والنشطة، التي تظل نشطة حتى عند انتقالها إلى الجسم".
وتابع "يصبح الأمر بتلك الطريقة كمن يتخلص من القاذورات ويصبح نظيفا، ثم ينشف نظافته بالقاذورات".
وحذر الخبير الأمريكي من أن أخطر أنواع البكتيريا والفيروسات، هي تلك الفطريات التي تكون متركزة في أظافر القدمين أو بين أصابع القدمين، وهي ما تكون سببا في انتشار الإكزيما والتهاب الجلد بمختلف أنواعه.
وحذر فيغ مما وصفها بـ"الخطايا الخمس"، التي يمكن أن تحول منزلك إلى مزرعة بكتيريا بفضل تلك المناشف غير الصحية:
1- غسل مناشف الحمام الخاصة بك أو تبديلها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، ومرتين للمناشف الصغيرة.
2- غسل المناشف بشكل متكرر، خاصة لمن يعانون من أمراض جلدية، خاصة إذا كانت الرطوبة في منزلك مرتفعة في أشهر الصيف.
3- ليس هناك مانع من مشاركة المناشف مع زوج أو شريك، لكن إذا كان أيا منكما لا يعاني من أمراض جلدية أو إكزيما، كما أن الأطفال، هم أقرب الأشخاص إصابة بالأمراض الجلدية، لأنهم دوما لا يهتمون بنظافة أيديهم، لذلك استخدام مناشف منفصلة لكل طفل منهم "أمر حتمي" وواجب.
4- احرص دوما على ألا تكون المناشف رطبة، حتى لا تكون أرضا خصبة للجراثيم، لذلك احرص على تعليق تلك المناشف المبللة على شريط مناشف بدلا من الخطاف، حتى تجف تماما كلها، ولا يجف جزء منها فقط.
5- ابتعد عن استخدام المناشف الخارجية سواء في "الجيم" أو الفندق أو الاستراحة، ما لم تكن متأكدا بنسبة 100% من نظافتها وتعقيمها، وتمسكها تجدها "جافة تماما".
وقد يهمك أيضًا:
بحث طبي يربط بين فقدان الوزن والاهتمام بساعات النوم
دراسة تؤكد أن قلة النوم مرتبطة بمجموعة من مشاكل التمثيل الغذائي
أرسل تعليقك