اكتشاف خلية فريدة تحمل بشرى إلى مرضى عضلة القلب
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

الغشاء يحمل مفتاحًا يمكن "شحنه" وتسخيره لشفاء العضو

اكتشاف "خلية فريدة" تحمل بشرى إلى مرضى عضلة القلب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اكتشاف "خلية فريدة" تحمل بشرى إلى مرضى عضلة القلب

مدينة كالغاري الكندية
أوتاوا - فلسطين اليوم

اكتشف علماء جامعة "كالغاري" الكندية خلية مناعية تقع في الفضاء المحيط بالقلب، قادرة على منع تندب عضلة القلب بعد الإصابة.

ويحيط بالقلب غشاء مليء بالسائل يسمى "سائل تامور"، الذي لم يتمكن العلماء من فهم وظيفته بشكل جيد سابقا، والآن، وجد العلماء أن هذا السائل الغامض يحتوي على بلاعم وخلايا مناعية، تساعد على ترميم القلب بعد الإصابة.

وأوضحت الدراسة أن الدم ينقل الأكسجين إلى القلب، ودون ذلك، تتعرض الأنسجة العضلية للإصابة وتبدأ بالموت. وعندما يُصاب شخص ما بأمراض القلب، فإن أفضل أمل لديه هو إدارة الأعراض وتقليل المزيد من الأضرار المحتملة، ويمكن للجراحين إصلاح الأوعية الدموية المصابة في جراحة القلب المفتوح، ووضع أجهزة ضبط سرعة القلب أو إجراء عمليات زراعة القلب (في حالات نادرة). ولكن لا يوجد سوى إجراءات قليلة يمكن القيام بها لتوخي الإصابات طويلة الأجل.

اقرا ايضا:

تمتع بزيارة أفضل منتجع للتزلج في كندا في كالغاري

ومع ذلك، قال العلماء إن غشاء القلب قد يحمل مفتاحا يمكن "شحنه" وتسخيره لشفاء العضو. لذا بدأوا دراستهم التي نُشرت في مجلة Immunity، عن طريق فحص "سائل تامور" في قلوب الفئران.

واكتشفوا خلية غير معروفة سابقا تسمى "بلاعم التجويف التاموري" +Gata6، والتي تتمتع بقدرة رائعة على شفاء عضلة القلب.

وأشارت الدراسة إلى أن البلعم أو "الخلايا الأكولة"، هي خلايا مناعية تحدد أي شيء لا يحتوي على علامات البروتين في الأنسجة السليمة، وتحطمه أو تستهلكه، وبعد ذلك، قام العلماء بالبحث عن البلاعم هذه في "سائل تامور" البشري، ووجدوها حيث تعمل بجد لإصلاح الضرر في قلوب مرضى الإصابات القلبية، ما أوحى لهم بإمكانية تعزيز هذه الخلايا لتصبح علاجا رائعا للقلوب المصابة.

ويعد هذا الاكتشاف مجرد خطوة أولى نحو العلاج، الذي يبشر ملايين مرضى القلب بالخير.

اكتشاف "خلية فريدة" قد تساعد على شفاء القلب

اكتشف علماء جامعة "كالغاري" الكندية خلية مناعية تقع في الفضاء المحيط بالقلب، قادرة على منع تندب عضلة القلب بعد الإصابة.

ويحيط بالقلب غشاء مليء بالسائل يسمى "سائل تامور"، الذي لم يتمكن العلماء من فهم وظيفته بشكل جيد سابقا.

والآن، وجد العلماء أن هذا السائل الغامض يحتوي على بلاعم وخلايا مناعية، تساعد على ترميم القلب بعد الإصابة.

وأوضحت الدراسة أن الدم ينقل الأكسجين إلى القلب، ودون ذلك، تتعرض الأنسجة العضلية للإصابة وتبدأ بالموت. وعندما يُصاب شخص ما بأمراض القلب، فإن أفضل أمل لديه هو إدارة الأعراض وتقليل المزيد من الأضرار المحتملة.

ويمكن للجراحين إصلاح الأوعية الدموية المصابة في جراحة القلب المفتوح، ووضع أجهزة ضبط سرعة القلب أو إجراء عمليات زراعة القلب (في حالات نادرة). ولكن لا يوجد سوى إجراءات قليلة يمكن القيام بها لتوخي الإصابات طويلة الأجل.

ومع ذلك، قال العلماء إن غشاء القلب قد يحمل مفتاحا يمكن "شحنه" وتسخيره لشفاء العضو. لذا بدأوا دراستهم التي نُشرت في مجلة Immunity، عن طريق فحص "سائل تامور" في قلوب الفئران.

واكتشفوا خلية غير معروفة سابقا تسمى "بلاعم التجويف التاموري" +Gata6، والتي تتمتع بقدرة رائعة على شفاء عضلة القلب.

وأشارت الدراسة إلى أن البلعم أو "الخلايا الأكولة"، هي خلايا مناعية تحدد أي شيء لا يحتوي على علامات البروتين في الأنسجة السليمة، وتحطمه أو تستهلكه.

وبعد ذلك، قام العلماء بالبحث عن البلاعم هذه في "سائل تامور" البشري، ووجدوها حيث تعمل بجد لإصلاح الضرر في قلوب مرضى الإصابات القلبية، ما أوحى لهم بإمكانية تعزيز هذه الخلايا لتصبح علاجا رائعا للقلوب المصابة.

ويعد هذا الاكتشاف مجرد خطوة أولى نحو العلاج، الذي يبشر ملايين مرضى القلب بالخير.

قد يهمك ايضا:

"جسر السلام " طريق مميز للمشي وركوب الدراجات

بلوز يفوز على كالغاري في الدوري الأميركي لهوكي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف خلية فريدة تحمل بشرى إلى مرضى عضلة القلب اكتشاف خلية فريدة تحمل بشرى إلى مرضى عضلة القلب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday