التعب المزمن يُعرّض طبيبًا نفسيًا لهجوم عنيف في أكسفورد
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بعد أن تلقى الكثير من التعليقات البغيضة

"التعب المزمن" يُعرّض طبيبًا نفسيًا لهجوم عنيف في أكسفورد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "التعب المزمن" يُعرّض طبيبًا نفسيًا لهجوم عنيف في أكسفورد

"التعب المزمن"
لندن - كاتيا حداد

تُنشر أعمال وأبحاث العلماء في المجلات العلمية التي يقرأها أقرانهم في الغالب، ولكن هذا لا يحميهم من انتقادات المتصيدين على مواقع التواصل الاجتماعي.   وفي حديثه مع رويترز، قال الدكتور، مايكل شارب، أستاذ الطب النفسي في جامعة أكسفورد، إنه تلقى الكثير من التعليقات البغيضة ورسائل البريد الإلكتروني والتغريدات، إلى أن ترك مجال البحث في خفايا "التعب المزمن" تماما.   ويعد الدكتور شارب أحد العلماء القلائل، الذين ركزوا في أبحاثهم على متلازمة التعب المزمن، المعروف أيضا باسم "ME / CFS"، ونشر دراسة تشير إلى علاج هذه الحالة غير المفهومة جيدا، من خلال ممارسة التمارين الرياضية.

أقرأ ايضــــــــاً :الاسنان الحساسة عالجيها وتناولي طعامك براحة

ولكن العديد من الذين يعانون من هذا المرض، وكذلك بعض أولئك الذين يدرسونه، اعترضوا على بحثه وخاصة تجربة "PACE"، أحد أكبر المشاريع المتعلقة بـ "ME / CFS" حتى الآن، والتي اقترحت أن ممارسة التمارين الرياضية والحديث المتواصل، يمكن أن يساعد في علاج التعب المزمن.   ورأى النقاد أن عنصر التمرين يقف في وجه المعايير التشخيصية للمرض، باعتباره مشكلة صحية عقلية. ولكن الكثيرين ذهبوا إلى أبعد من التشكيك في البحث، ووصفوا الدكتور شارب وزملاءه بـ "المشعوذين".   ويدعو بعض النشطاء إلى مراجعة وتكرار أبحاث الدكتور شارب، وهي طريقة قيمة لحل النزاعات العلمية.   ويركز الدكتور شارب، وفقا لملفه الشخصي في جامعة أكسفورد، على الرعاية النفسية التكميلية للمرضى، الذين يعانون من حالات طبية معينة، موضحًا: "يهدف بحثي إلى فهم الجوانب النفسية للأمراض الطبية وعلاجاتها، وتطوير تدخلات جديدة لتلك التي تتكامل مع الرعاية الطبية وتقييمها في تجارب سريرية صارمة".   وقام فريق الدكتور شارب بتجنيد 641 مريضا لإجراء التجربة، وهي عينة كبيرة. وخضع المرضى للرعاية الطبية القياسية، بالإضافة إلى علاج "PACE"، حيث حصل جزء من المرضى على علاج حديث أو روتين معين من التمارين الرياضية.   وبعد عام، قام المرضى الذين مارسوا التمارين الرياضية أو العلاج بممارسة التحدث المطلق، بتقييم التعب لديهم وأدائهم البدني، مقارنة بغيرهم.   وادعت الدراسة أن العلاج الحديث (العلاج السلوكي المعرفي) والممارسة الرياضية، أساليب "آمنة" و"معتدلة" الآثار. ولكنها تصطدم بحساسية "ME / CFS"، الذي يستعرض المعايير التشخيصية التالية:   - صعوبة المشاركة في الأنشطة التي قام بها المريض قبل مرضه لمدة 6 أشهر على الأقل.   - الأعراض التي تزداد سوءا بعد المجهود البدني أو العقلي أو العاطفي.   - قلة النوم ومشاكل الوظيفة الإدراكية.   - تغير إيقاع القلب وضغط الدم عند محاولة الوقوف.   ولاحظ أحد علماء الوراثة في جامعة ستانفورد، الدكتور رونالد ديفيس، الذي أصبح باحثا في قسم علوم البيئة والصحة النفسية، منذ أن طور ابنه الحالة المرضية فجأة، أن دراسة "PACE" زعمت أن النشاط البدني حسّن أعراض الحالة المرضية، ولكن معايير الحالة تجعل من الجهد المبذول أسوأ.   وقال الدكتور شارب: "هناك الكثير من العداء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول فكرة هذا النوع من العلاج". ما دعا إلى تشويه الآثار المترتبة على بحثه، وتسليحها ضده.   وأضاف موضحا: "أعتقد أن هذا خطأ، نحن نعلم أن هذه الأنواع من علاجات إعادة التأهيل فعالة للتعب لدى الأشخاص المصابين بالسرطان والأمراض العصبية، وهذا لا يعني أن الأفراد الذين يعانون من هذه الظروف، لم يُصابوا بمرض حقيقي. ولكن بعض الناس يجدون أن هذه العلاجات غير مقبولة، ويحاولون التشكيك في كل من البحث والمشاركين، ما يؤدي إلى إرسال الكثير من الرسائل المعادية والمسيئة، بما في ذلك تهديدات العنف تجاهي وزملائي، بالإضافة إلى محاولات تجريدنا من اختصاصاتنا".   وبمعنى آخر، غالبا ما يشعر مرضى السرطان بالتعب، ولكن حقيقة أن التمرين يساعدهم على تخطي التعب، لا يعني أن الأورام تختفي من أجسامهم.   ولعل الأمر الأكثر إشكالية، أن الأطباء يشخصون مرضى "ME / CFS"، على أنهم يعانون من مشكلة نفسية وليس فسيولوجية.   وعلى الرغم من الدعوات لحذف دراسة شارب من مجلة "لانسيت"، ما تزال تجربة "PACE" قائمة

قد يهمك ايضا: 

الدكتور باسم سمير يكشف مُميِّزات استخدام اللومينير للأسنان

باسم سمير يكشف أهمية عمليات زراعة الأسنان المفقودة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعب المزمن يُعرّض طبيبًا نفسيًا لهجوم عنيف في أكسفورد التعب المزمن يُعرّض طبيبًا نفسيًا لهجوم عنيف في أكسفورد



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday