دراسة حديثة تنفي تعرض مرضى الإيدز للخرف بسبب العلاج
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

لديهم نفس معدل الإصابة كأي شخص عادي

دراسة حديثة تنفي تعرض مرضى "الإيدز" للخرف بسبب العلاج

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة حديثة تنفي تعرض مرضى "الإيدز" للخرف بسبب العلاج

مرضى "الإيدز"
لندن ـ كاتيا حداد

وجدت أبحاث جديدة أن المرضى المصابون بمرض نقص المناعة البشرية "الإيدز" لديهم نفس خطر الإصابة بمرض الخرف كأي شخص آخر، وذلك إذا تناولوا دواء قمع الفيروس وعاشوا بمنط حياة صحي، حيث يعد أحد أكثر الآثار المدمرة لفيروس نقص المناعة البشرية هو الانخفاض المعرفي العصبي، والذي يبدأ من الذاكرة ومن ثم مشاكل اللغة وصولًا إلى الخرف.

وحتى الآن، أشارت الأبحاث إلى أن أولئك الذين يتناولون العلاج المضاد للفيروسات الرجعية، وهو دواء القمع الفيروسي، كان لديهم خطر أكبر للإصابة باضطرابات الدماغ، ولكن أظهر بحث جديد من جامعة ماكغيل في كندا، عكس ذلك، حيث إن الذين يستخدمون هذه العقاقير يعيشون بصحة جيدة، ولديهم نفس معدل الإصابة بالخرف كأي شخص عادي لا يتناول هذه العقاقير.

وقال المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة، الدكتور ريان سانفورد، في قسم الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة، "إن الفرق هنا هو أن فريقه درس 55 حالة على مرضى صغار السن، في حين أن الدراسات السابقة كانت على المرضى كبار السن، والذين يعانون من المرض بشكل متقدم، ولم يكن لديهم الأدوية المتقدمة مثل اليوم، وهذا يعني أن أدمغة المرضى المسنين قد تكون دمرت بالفعل من قبل المرض، والأدوية لا يمكنها عكس الضرر، ولا يمكن للأدوية تحسين حالتهم".

وأوضح سانفورد أن هذه الدراسة الجديدة تقدم وجهة نظر أكثر واقعية لمرضى اليوم الذين لديهم إمكانية الحصول على مثل هذه العقاقير الفعالة التي يمكن أن تصل إلى حمل فيروسي غير قابل للكشف خلال أشهر.

في الدراسة، فحص سانفورد وزملاؤه 48 من البالغين الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية، وعولجوا بالطريقة التوليفية بمضادات الفيروسات القهقرية مع القمع الفيروسي، مقارنة بـ31 من البالغين والذين ليس لديهم فيروس نقص المناعة البشرية، وتكونت نصف المجموعتين من النساء، ويبلغ متوسط أعمارهن نحو 48 عامًا بالنسبة للبالغين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، و 51 بالنسبة للبالغين غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

وعلى مدى عامين، قام الباحثون بتقييم تغيرات الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، وركزوا على وجه الخصوص، على سمك القشرية والأحجام تحت القشرية، كما قاموا بتقييم أدائهم المعرفي باستخدام التقييمات العصبية النفسية، وفي البداية، كان لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية إدراك أفقر وقلة في حجم الدماغ مقارنة بالبالغين دون فيروس نقص المناعة البشرية، ومع ذلك، وبحلول نهاية الدراسة، لم يكن هناك بالكاد أي اختلافات بين المجموعتين.

وأكد سانفورد أن الهدف من الدراسة هو إثبات أن حملة المرض يمكنهم عيش حياة طبيعية وصحية وأن يصابوا بالشيخوخة كالأشخاص الذين لا يحملون المرض، مضيفًا أنه على الرغم من أن النتائج تأتي من دراسة صغيرة، فإنها ربما تساعد على إزالة وصمة العار الخاصة بعقاقير فيروس نقص المناعة البشرية، وتشجع الناس على بدء العلاج في أقرب وقت ممكن.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تنفي تعرض مرضى الإيدز للخرف بسبب العلاج دراسة حديثة تنفي تعرض مرضى الإيدز للخرف بسبب العلاج



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday