دراسة حديثة تكشف قلق الآباء من التوازن بين العمل والحياة
أخر الأخبار

دراسة حديثة تكشف قلق الآباء من التوازن بين العمل والحياة

دراسة حديثة تكشف قلق الآباء من التوازن بين العمل والحياة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة حديثة تكشف قلق الآباء من التوازن بين العمل والحياة

الرجال يشعرون بالقلق
لندن ـ كاتيا حداد

تدَّعي دراسة جديدة أن الرجال يشعرون بنفس القلق إزاء توازنهم بين العمل والحياة مثل الأمهات ، وعادة ما ينظر إلى الأمهات على أنهن أكثر تشددًا من الآباء، بشأن التوازن بين العمل والحياة ، بسبب الأطفال وغيره من المهام التي تقوم بها الأم.

ووجد علماء النفس الأميركيون من خلال دراسة أكثر من 250 ألف شخص أن غالبية الآباء العاملين يُعانون من الإجهاد ، ولكنهم يشعرون بالخوف الشديد من الحديث عن ذلك ، خوفًا من الظهور بأنهم أقل قوة في التحمل.

ويحذر الخبراء من أن الدراسة، الأولى من نوعها، تلقي الضوء على مخاطر القوالب النمطية الجنسانية، التي قد تمنع الآباء من التعبير عن أنفسهم أو السعي للحصول على دعم الصحة النفسية.

واعترفت الباحثة الرئيسية البروفيسور كريستين شوكلي، وهي طبيبة نفسية في جامعة جورجيا، أنها فوجئت بالنتائج ، قائلة "وجدنا في الأساس أدلة قليلة جدًا على الاختلافات بين النساء والرجال بقدر مستوى الصراع بين العمل والأسرة الذى يكشفون عنه".

وأضافت شوكلي "هذا يتعارض تمامًا مع التصور العام المُشترك ، والطريقة التي تعرض بها هذه القضية في وسائل الإعلام والتي تُشكل طريقة تفكيرنا حيال الأمر ، تسمع النساء أن النساء الأخريات يُعانين من هذه القضية، لذا يتوقعن أن يتعرضن لصراع أكبر بين العمل والأسرة ، وهناك أيضًا بعض التنشئة الاجتماعية لأنه من الجيد أن تتحدث النساء أكثر عن الرجل".

وقد وجدت الأبحاث السابقة أن الرجال غالبًا ما لا يشعرون بالراحة في مناقشة الشواغل المُتعلقة بالأسرة والعائلة ، بسبب المخاوف من الوصم بالعار أو التهديد بضعف بذكرتهم أو التداعيات السلبية على حياتهم المهنية.

وأكدت شوكلي أنَّ الرجال قد يشعرون بمزيد من الانفتاح في مناقشة تلك الصراعات في الدراسات السرية، وهي نفس الطريقة التي استخدمتها في دراستها ، متابعة "اعتقد أن ذلك يُضر بالرجال الذين يُعانون بصمت وهم يواجهون نفس القدر من الصراع بين الأسرة والعائلة ولكن لا أحد يعترف به".

وقضى فريقها أعوام عدة في فحص النتائج لأكثر من 350 دراسة أجريت على مدى ثلاثة عقود شملت أكثر من 250 ألف مشارك من أنحاء العالم ، كافة ، وفي الأعوام الأخيرة ، أصبح هناك الكثير الرجال يبقون في المنزل، في حين هناك تزايد في عدد النساء الذي يتجهن إلى العمل بعد الولادة.

وعلى الرغم من أن النساء ما زلن يقضون وقتًا أطول في كلا المهمتين، فإنَّ دراسة أجراها مركز أبحاث بيو وجدت أنَّ الآباء كانوا على الأرجح يقولون أن الأبوة والأمومة مهمة للغاية لهويتهم.

وأضافت البروفيسور شوكلي أن المرأة قد تواجه أيضًا عقوبات مهنية بسبب القوالب النمطية بأنها أكثر توجهًا نحو الأسرة وأقل التزامًا بعملها ، كما فوجئ الباحثون بأنَّ الرجال والنساء أبلغوا عن مستويات مماثلة من المُعاناة بين العمل والأسرة، بغض النظر عن مستوى المساواة بين الجنسين في بلدهم.

وأشارت شوكلي إلى أنه تم الكشف عن بعض الاختلافات الطفيفة بين الجنسين ولكن لا يُوجد حجم كبير ، كما أبلغت الأمهات عن تدخل أسري أكبر قليلًا من العمل من جانب الآباء.

وأفاد الرجال في هذه الأزواج المزدوجة بتدخلات عمل أكثر قليلًا مع الأسرة ، كما فعلت النساء في نفس المهنة كشريكهن ، كما أوضحت شوكلي أنَّ الآباء والأمهات يمرون بنفس الكم من المُعاناة بين العمل والأسرة، فإنها قد تصور ذلك بشكل مختلف ، وقد تشعر النساء بالذنب إزاء تدخل العمل مع الأسرة بسبب التوقعات التقليدية التي يرعينها.

ولفتت شوكلي إلى أن الدور التقليدي للوالد هو المُعيل الأساسي حتى يشعر الرجال بأنهم يتحملون مسؤولياتهم الأسرية عن طريق العمل، مما يؤدي إلى شعور أقل بالذنب.

وقالت البروفسور شوكلى إنه يتعين على الشركات والحكومة تقديم دعم أكبر للسياسات التي تفيد كلًا من النساء والرجال ، بما فى ذلك ترتيبات العمل المرنة ودعم رعاية الطفل وإجازة الأمومة والأبوة المدفوعة الأجر.

وكشفت دراسة حديثة أنَّ 10% فقط من الآباء العاملين في أميركا يحصلون على إجازة أبوة مدفوعة الأجر بقيمة مرتبهم الكامل، مقابل 21% من الأمهات.

ودخلت إجازة الأباء المدفوعة الأجر لمدة أسبوعين في المملكة المتحدة في عام 2003 ، تسمح للآباء أو الشركاء من نفس الجنس بأن يأخذوا إجازة لمدة أسبوعين بمعدل 140.98 جنيه إسترليني في الأسبوع أو 90% من متوسط ​​الدخل الأسبوعي للشخص ، ولا يأخذ الآباء في المتوسط ​​سوى يوم واحد من إجازة الأبوة المدفوعة الأجر أو غير المدفوعة لكل شهر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف قلق الآباء من التوازن بين العمل والحياة دراسة حديثة تكشف قلق الآباء من التوازن بين العمل والحياة



إطلالات النجمة يسرا المدهشة من فساتين الكاب إلى الجمبسوت

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تتميز دائماً النجمة يسرا بإطلالتها الأنيقة بمختلف الأوقات، ولكن لا زالت تحتفظ بأناقتها مع مرور السنوات. واحتفالاً بعيد ميلادها قررنا أن نشارككِ أبرز صيحات الموضة التي حرصت على اختيارها النجمة يسرا بمختلف الأوقات سواء بالحفلات والمهرجانات، والتي ساعدتها في الحصول على مظهر أنيق ورائع يخطف الأنظار. الفساتين بموضة الكاب اختيار يسرا كانت فساتين السهرة بموضة الكاب من أكثر الصيحات المفضلة لدى النجمة يسرا عند ظهورها على السجادة الحمراء في مختلف دول العالم. حيث اختارت الفستان العاجي المطرز بتفاصيل ذهبية، وذلك عند حضورها حفل الأوسكار 2020. لهذا تميل دائماً لاختيار هذه الموديلات من توقيع المصممين العرب مثل زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيقة. اختارت أيضاً الفستان السماوي بموضة الكاب بأقمشة الشيفون بشكل ناعم مفعم بالأنوثة خلال حضورها �...المزيد

GMT 14:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:05 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الجمهور يتغزل في إطلالة كارول سماحة الكلاسيكية السوداء

GMT 22:28 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

فوائد البامية

GMT 04:13 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيل شعث يعلن أن برنامج "فتح" يواجه الاحتلال

GMT 21:14 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الإعلان عن قميص مبابي في باريس سان جيرمان

GMT 23:51 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

سعد المجرد الأول في قائمة يوتيوب و دنيا سميرغانم في العاشرة

GMT 17:35 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل رائد الفضاء هزاع المنصوري

GMT 03:41 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مخلوقات تسكن وجه معظم البالغين مِن البشر

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday