دراسة تكشف عن دواء يساعد الملايين من البشر الذين يعانون من فقدان الشعر
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

الباحثون يبيّنون أنها قد تؤدي إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من "الثعلبة"

دراسة تكشف عن دواء يساعد الملايين من البشر الذين يعانون من فقدان الشعر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة تكشف عن دواء يساعد الملايين من البشر الذين يعانون من فقدان الشعر

علاج جديد للصلع
لندن _ كاتيا حداد

يظهر في الأفق علاج جديد للصلع، بعد أن وجد العلماء طريقة جديدة لجعل الشعر ينمو، إذ أظهرت دراسة أجريت على الفئران أن الزيادة الوراثية لإنتاج حمض اللاكتيك تسرّع الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر المسدودة لجعلها تنمو مرة أخرى، ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى إنتاج أدوية جديدة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الثعلبة، وهو المصطلح الطبي لفقدان الشعر.

وينحسر خط الشعر ويخف الشعر نتيجة للشيخوخة، والوراثة، وعدم التوازن الهرموني، والإجهاد، والمرض والأدوية، وقد تكون تلك المظاهر مؤقتة أو دائمة.

وكشف أستاذ علم الأحياء باختصاص الجزيئات والخلايا والتنمية البيولوجية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ويليام لوري، أنّه "فيما سبق لم يكن أحد يعلم أن زيادة أو خفض حمض اللاكتيك سيكون له تأثير على الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر، عندما رأينا كيف أثر تغيير إنتاج حمض اللاكتيك في الفئران على نمو الشعر، اتجهنا للبحث عن أدوية محتملة يمكن أن يكون لها نفس التأثير عند وضعها على الجلد".

ووجد الباحثون أثناء الدراسة أن عملية التمثيل الغذائي التي تحدث في الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر تختلف عن تلك التي تحدث في خلايا الجلد الأخرى، واكتشفوا أن هذه الخلايا تحوّل الجلوكوز إلى جزيء يسمى حمض البيروفيك ولكن تلك المادة الناشئة يمكنها أن تأخذ واحد من مسارين، يمكن إرسالها إلى "خلية مولدة للطاقة" "المايتوكوندريا" واستخدامها كطاقة، أو يمكن أن تحولها الخلايا إلى مستقلب مختلف يسمى حمض اللاكتيك، وهي نفس المادة التي تنتج أثناء التمرين الكثيف الذي يسبب حرقان في العضلات، ويشتبه الباحثون في أن تغيير المسار الكيميائي لمستقلبات الجلوكوز يمكن أن يغير سلوك البصيلات غير النشطة.
وقال الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء الحيوية وعلم العقاقير الجزيئية والطبية في جامعة كاليفورنيا الدكتور هيذر كريستوفك، إن "ملاحظاتنا دفعتنا إلى دراسة ما إذا كان من شأن التدخل وراثيا لتقليل إرسال حمض البيروفيك إلى المايتوكوندريا أن يجبر الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر على إنتاج المزيد من حمض اللاكتيك، وإذا كان ذلك من شأنه تنشيط الخلايا ونمو الشعر بسرعة أكبر، وليختبروا نظريتهم، فحص الفريق الفئران التي تم هندستها وراثيا بحيث لا تنتج حمض اللاكتيك مع تلك التي تم تغييرها ليزيد إنتاج حمض اللاكتيك".

ووجد الباحثون أن منع إنتاج حمض اللاكتيك يمنع تنشيط الخلايا الجذعية للبصيلات الشعرية، في حين زيادة إنتاج حمض اللاكتيك يزيد من إنتاج الشعر، ووجد الفريق دوائين يسرعان نمو الشعر اعتماداً على هذه الطريقة، عند وضعهما على جلد الفئران، وتسمى هذه الأدوية "RCGD423"  و"UK5099" وفي حين أنهما يؤديان مفعولهما بطرق مختلفة، إلا أن كلاهما يزيد من إنتاج حمض اللاكتيك، ويؤكد الباحثون - الذين نُشرت دراستهم في مجلة "ناتشر سيل بيولوجي" - أن هذه الأدوية كانت تستخدم في الاختبارات قبل السريرية فقط، ولم تُختبر على البشر أو تحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء باعتبارها آمنة وفعالة.
وأفادت إيمي فلوريس، وهي متدربة في مختبر البروفيسور لوري والمؤلف الأول للدراسة، بأنّه "من خلال هذه الدراسة، اكتسبنا الكثير من المعرفة المثيرة للاهتمام حول طرق جديدة لتنشيط الخلايا الجذعية"، "فكرة استخدام الأدوية لتحفيز نمو الشعر من خلال الخلايا الجذعية الشعر بصيلات واعدة جدا نظرا لكم الملايين من الناس، رجال ونساء، الذين يعانون تساقط الشعر"، وأضافت أنّه "أعتقد أننا قد بدأنا للتو في فهم الدور الأساسي الذي يلعبه التمثيل الغذائي في نمو الشعر وفي الخلايا الجذعية عموما، وإنني أتطلع إلى التطبيق المحتمل لهذه النتائج الجديدة لعلاج فقدان الشعر وأبعد من ذلك". 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن دواء يساعد الملايين من البشر الذين يعانون من فقدان الشعر دراسة تكشف عن دواء يساعد الملايين من البشر الذين يعانون من فقدان الشعر



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday