باحثون يتوصلون إلى اختبار يساهم في علاج سرطان الثدي
آخر تحديث GMT 08:27:17
 فلسطين اليوم -
استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي شرق رفح واستمرار الاعتداءات على منازل المدنيين أسرى محررون من قبضة حماس يوجهون نداء إلى نتنياهو للمطالبة باستكمال الاتفاق والإفراج عن بقية المحتجزين في غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المحتجزين في غزة تعزيزات أمنية وحظر تجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس في سوريا بعد اشتباكات دامية اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري وفلول النظام السابق على طريق حلب - اللاذقية مصرف سوريا المركزي يتلقى أوراق نقدية جديدة من روسيا وسط تحديات اقتصادية متزايدة بغداد تستضيف القمة العربية في 17 مايو بمشاركة واسعة لزعماء الدول العربية الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويشن مداهمات واسعة لمنازل المواطنين الاحتلال ينشر 3000 شرطي في القدس ويقيد وصول المصلين للأقصى في أول جمعة من رمضان جرافات الاحتلال تهدم منشآت سكنية وزراعية في خربة الطويل جنوب نابلس
أخر الأخبار

فشلت مثبطات الهرمونات في وقف انتشار المرض

باحثون يتوصلون إلى اختبار يساهم في علاج سرطان الثدي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باحثون يتوصلون إلى اختبار يساهم في علاج سرطان الثدي

فحوصات السرطان
واشنطن - رولا عيسى

كشف باحثون أنّ ثلث النساء لا يجرين فحوصات منتظمة على صدورهن بحثا عن علامات السرطان، كما أن كثيرات منهن لا يدركن أن علامات سرطان الثدي ليس بالضرورة أن تأتي في شكل ورم.

وبيّن الباحثون أن معظم النساء يعرفن أنه يجب فحص الورم أو النتوء، ولكن 39% منهن لم يكن يعرفن أنه يجب فحص الإحمرار أو الطفح الجلدي أيضا، كما أن 28% منهن لا يعرفن أن تغير شكل الحلمة يمكن أن يكون أحد الأعراض، كما أوضح استبيان شارك فيه أكثر من 1100 امرأة من أجل أبحاث سرطان الثدي ورعاية مرضى السرطان.

وأكدت الدراسة أن خمس أولئك النساء لم يفحصن صدورهن ولا يعرفن كيفية القيام بذلك بشكل صحيح. وفي عام 2011، جرى تشخيص أكثر من 50 ألف امرأة في بريطانيا بسرطان الثدي.

وذكرت الرئيس التنفيذي لجمعية "رعاية سرطان الثدي" سامية القاضي، "نحن نعلم أن الكشف المبكر يعني علاجا أكثر فاعلية، فاجعلي اليوم هو بداية التعرف على ذلك".

ويتأتي تلك الدراسة أثناء تطوير علماء بريطانيين لاختبار دم بسيط يمكنه أن يعالج النساء المصابات بسرطان الثدي. إذ يمكن عن طريق التقاط التغيرات الخطيرة للأورام والتي قد تبدو بسيطة فحص نسيج الدم ودارسته ليسمح للنساء اللائي في مرحلة متقدمة من المرض أن يواجهن الموت كما أن سحب الدم بدلا من الأنسجة سيكون أقل صدمة وألما للمرضى.

ويهدف الاختبار الذي طوره معهد أبحاث السرطان في لندن، إلى مساعدة النساء اللائي يعانين من نوع من سرطان الثدي يسمى "ER-positive"، ويمثل 70% من ألف حالة من النساء المصابات سنويا في بريطانيا، وعادة ما يتم علاج هذه الحالة بأدوية تسمى مثبطات الهرمونات، ولكنها قد تفشل في وقف انتشار السرطان في الدم مما يسفر عن وفاة المرأة المصابة.

وتحدث غالبية الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء مع النموذج "ER-positive" خلال علاجهن بمثبطات الهرمونات.

ويقرأ الاختبار الجديد الشفرة الوراثية عبر قطع صغيرة من الحمض النووي والتي تحتوي على الخلايا السرطانية.

وأظهرت الدراسة التي شملت 171 امرأة أنه إذا كان لدى الحمض النووي طفرة معينة، فإن السرطان يستطيع مقاومة الأدوية فضلا عن النمو والانتشار. وتتقدم النساء في علاج السرطان وتتحسن نوعية حياتهن، إذ كشفت الدراسة أيضا أن العلاج المبكر بمثبطات الهرمونات يمنع تطور مقاومة السرطان.

وتتحول الأورام في 6% فقط من النساء اللائي يبدأن العلاج مبكرا، بالمقارنة مع 36% من اللاتي بدأن العلاج في مراحل متأخرة من المرض.

وأبرز رئيس فريق البحث، الدكتور نيكولاس تيرنر، "النظر في الحمض النووي لسرطان الدم يسمح لنا بتحليل التغيرات الجينية في الخلايا السرطانية دون الحاجة إلى الخزعات الغازية، وتبين دراستنا أن ما يسمى بالخزعات السائلة يمكن استخدامها لتتبع التقدم المحرز في علاج النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي".

وتابع "الاختبار يمكن أن يعطي الأطباء تحذيرًا مبكرًا من فشل العلاج والمساعدة في اختيار العلاج البديل الأنسب للمرأة المصابة بالسرطان في مراحله المتقدمة".

وبيّن الدكتور ريتشارد بركس، من جمعية "سرطان الثدي الآن"، أن الاختبارات التي تعتمد على عينات من الدم بدلا من الورم، حساسة للغاية ويمكن أن تساعد الأطباء على إعطاء العلاج الأنسب للمرضى.

ومن الصعب أن يُستخدم الاختبار على نطاق واسع في بريطانيا بحلول عام 2020 وألا يكون مكلفا للمرضى التابعين لنظام التأمين الطبي.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصلون إلى اختبار يساهم في علاج سرطان الثدي باحثون يتوصلون إلى اختبار يساهم في علاج سرطان الثدي



 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 04:54 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

درة تنسق قطع ازياء قصيرة بأناقة لتتناسب مع الأجواء الشتوية

GMT 05:06 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تعلن عن مفاجأة فنية تجمعها مع محمد ممدوح

GMT 01:46 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

النوم بعيون "مفتوحة" يرجع لأسباب مرضية

GMT 15:56 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

استمتعي بالفخامة الملكيّة في فندق "ريكسوس بريميوم دبي"

GMT 05:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

GMT 05:13 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"كوكو بالم" في المالديف يجبرك على الابتعاد عن العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday