أعلنت مجلة أميركية أن نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، سوف تصبح الوجه الجديد لـ"الحب المقدس" مع الحواجب البيضاء بالكامل.
وكانت هذه الأنباء بمثابة تحول من أحد الأشخاص الذين يصيبون بالذعر إلى الأناقة الكاملة.
وأصبحت كاردشيان مفضلة الآن لدى مصممي الأزياء، وكانت بدايتها في عالم الموضة أكثر تواضعًا بكثير حيث كانت مصممة أزياء لليندسي لوهان وباريس هيلتون، كما عملت كاردشيان قبل الشهرة أيضًا كمتسوقة شخصية.
على الرغم من وظيفتها الحالية إلا أن لها نمطها الخاص والشخصي ويترك الكثير مما هو مرغوب فيه، بداية من الفساتين الذهبية من قماش الساتان المشرقة المتوهجة.
وذكرت كاردشيان أنها نادرًا ما قدمت قائمة "أفضل ما يرتدون" في وقت مبكر من حياتها المهنية، ولكن سرعة انطلاقها في نحو عشر سنوات أمر مختلف تمامًا.
أصبحت كاردشيان محبوبة في عالم الموضة، وفي أسابيع الموضة الأخيرة كانت في الصفوف الأمامية في باريس ونيويورك ولندن وميلانو.
وأوضجت كاردشيان أن زوجها كاني ويست، والذي أصبح أخيرًا الوجه الإعلاني لبالمان، صديق شخصي وثيق لريكاردو تيسكي، المدير الابداعي لدار الأزياء جيفنشي.
لم يكن تحولًا سهلًا لدى كيم، فهي الآن معشوقة المصممين الذين كانوا يبتعدون عنها، فقبل أكثر من عامين، وخلال التقاط صور لمجلة "إيلي" في نهاية عام 2012، رفض العديد من المصمين تقديم ملابسهم لكاردشيان.
وأعلن المدير الفني لدى العلامة التجارية ديزل نيكولا فورميشتي: "الناس لم يقرضوني الملابس، ولكن هذا غرور الأزياء"، كاشفًا أن مصممي الأزياء لم يريدوا أن ترتدي كاردشيان ملابس أقل من عارضة الأزياء.
لكن فورميشتي تنبأ لها أن تصبح تلك الفتاة التي يرغبها مصممو الأزياء.
وبطبيعة الحال، لعب زوجها الجديد كاني ويست دورًا كبيرًا في تحول اختيار ملابسها، فقد تحدثت عدة مرات عن دور مغني الراب في اختيار ملابسها.
وظهرت كيم وكاني على غلاف مجلة "فوغ"، وهي ترتدي فستان الزفاف، وباعت المجلة أكثر من 500 ألف نسخة متفوقة على بيونسية وميشل أوباما، حين كانتا على الغلاف.
وبعد ولادة ابنتها نورث ويست في عام 2013، أصبحت شعبيتها واضحة لدى أكبر بيوت الأزياء في العالم، وأرسل لها أكبر المصممون الملابس الجديدة، حسبما نشرت كيم على صفحتها على موقع "إنستغرام".
وأصبحت كيم جزءًا من جيش بالمن، وهي ضمن قائمة أصدقاء المصممين مثل لاغرفيلد وفالنتينو.
ويبدو حقًا أن تنبؤ فورمشيتي أصبح حقيقة، وأصبحت كيم أيقونة الموضة في النهاية.
أرسل تعليقك