مؤسسة حقوقية ترفض صناعة الملابس من صوف الحيوانات
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

مسيرة كبيرة في إسرائيل تدعو إلى وقف تصديرها

مؤسسة حقوقية ترفض صناعة الملابس من صوف الحيوانات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مؤسسة حقوقية ترفض صناعة الملابس من صوف الحيوانات

مكافحة ارتداء الفراء
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تشتهر المؤسسة الخيرية لحقوق الحيوان "بيتا" بالإعلانات العارية لمكافحة ارتداء الفراء، ولكنها هذه الأيام أكثر قلقًا بشأن ارتداء الصوف، حيث أوضحت المؤسسة الشريكة، إنغريد نيوكيرك، أن قص الصوف عن الحيوانات قسوة بالغة، وبينما كان المتظاهرون المناهضون للفراء مشغولين بمهاجمة أسبوع الموضة في لندن، في وقت سابق من الشهر الجاري، انشغلت رئيسة "بيتا"، إنغريد نيوكيرك، في إسرائيل، بقيادة مسيرة قوامها 30 ألف شخص في الشوارع ضد تصدير الحيوانات، وتحدثت عن تلك المسيرة وهي تشدد على نطق الكلمات كأنها تحكي قصة مهمة للغاية، لأن قضية ارتداء الفراء من وجهة نظرها "مشكلة أقلية"، وتعني بذلك أنه لا يرتدي الفرو إلا كبار السن، والسيدات اللاتي يرتدن حفلات المساء، والزائرات الأجنبيات من المناطق غير المستنيرة، قائلة: "لا شيء يدعو إلى القلق في هذا، لأنهم لا يعتبرن دعاية جيدة".

ولكن هذا بالتأكيد ليس صحيحًا، فرغم إعلان بيت أزياء "يوكس نيت أي بورتر"، في يونيو / حزيران أنه لن يبيع الفراء، إلا أن المصممين ما زالوا يستخدمونه، وأعلن أحد المصممين في الآونة الأخيرة عن عدد الحيوانات التي اُستخدمت في ثوب واحد، وكان حذاء  "غوتشي" من جلد الكانغارو، وبيت الأزياء نفسه يبيع حاليًا معطف المنك بقيمة 25000 جنيه إسترليني، وفي حين أن المعاطف الكاملة من الفراء أصبحت مشهدًا نادرًا، إلا أن صناعة الفراء تقود سوقًا مزدهرة للأكسسوارات، فينتشر الفراء بين بعض الأشخاص الذين يحبونه ولكنهم لا يحبون ارتداء معطف كامل منه، لأن الإكسسوارات الصغيرة غير مؤذية، أو لأنها سهلة الإخفاء.

وقالت نيوكيرك: "هذا ما نسميه فقط ذوق سيء في الملابس"، حيث صورت الأمر وكأنه مسألة ذوق لا أخلاق، الأمر الذي يبدو مثيرًا للدهشة، حتى انطلقت في الحديث بالتفاصيل عن القسوة التي تتعرض لها الحيوانات لصنع الملابس الصوفية والجلدية، ولذلك انتقلت نيوكيرك من مناهضة استخدام الفراء إلى مناهضة استخدام جلود الكلاب، ثم أحدث ما توجهت إلى مناهضته، وهو استخدام ريش الطيور.

ووقفت نيوكيرك لتستعرض معطفها المبطن الجديد الذي صنعته شركة تدعى "إحموا البط"، وقالت إنه يبدو كأنه مبطن، ولكنه فقط محشو بأغطية زجاجات معاد تدويرها، وهي متحمسة بنفس القدر بشأن "فيجيا"، وهو جلد مصنوع من جلود العنب، وجلود الأناناس، وتصميمات "ستيلا مكارتني" باستخدام "الجلد الخالي من الجلد". كما اتجهت مؤسسة "بيتا" لحرب جديدة في الشتاء الماضي، إذ تجردت أليسيا سيلفرستون من ملابسها في إعلان لـ"بيتا"، حيث قالت: "أفضل أن أكون عارية عن ارتداء الصوف".

وقالت نيوكيرك: "نحن سنفوز، الشباب سيتفاعلون مع هذا، إنهم يفهمونه، الأغنام لطيفة جدًا ومحبوبة جدًا"، وفي العام الماضي جمعت "بيتا" لقطات سرية أُخذت في أكواخ قص صوف الأغنام في فيكتوريا، في أستراليا، مما ساعد على زيادة الحديث بشأن إدانة العاملين بقص صوف الأغنام في أستراليا بسبب القسوة، كما استهدفت "بيتا" الحصول على دعم جواكين فينيكس، المعروف بأنه شخص نباتي، وعندما رأى القسوة التي تتعرض لها الأغنام قدم إعلانًا تلفزيونيًا وإعلانًا مطبوعًا لدعمهم، حيث ارتدى بدلة نباتية جديدة، وكانت البدلة مصنعة من ما يسمى بـ"صوف المستقبل". وأضافت نيوكيرك: "يسمح للبشر أن يرتكبوا الأخطاء، ما داموا يتوبون عنها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة حقوقية ترفض صناعة الملابس من صوف الحيوانات مؤسسة حقوقية ترفض صناعة الملابس من صوف الحيوانات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday