تطوُّر مهم في أزياء فيكتوريا بيكهام وإبراز لقوة وأنوثة المرأة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

انتصرت على منتقديها وشملت الآن 500 متجر في 60 دولة

تطوُّر مهم في أزياء "فيكتوريا بيكهام" وإبراز لقوة وأنوثة المرأة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تطوُّر مهم في أزياء "فيكتوريا بيكهام" وإبراز لقوة وأنوثة المرأة

أزياء "فيكتوريا بيكهام"
لندن - كاتيا حداد

يصعد خط ملابس وإكسسوارات فيكتوريا بيكهام، كونه واحدا من أبرز العلامات التجارية في كل موسم، وذلك منذ إطلاقه في عام 2008، حيث الجينز المرصع باللون الأبيض والتصاميم الأنيقة. وإذا نظرنا إلى الوراء 20 عاما، وشاهدنا عرض فيكتوريا بيكهام سنجد أن أشخاص مثل آنا وينتور، وغريس كودينغتون، والمحررة السابقة لمجلة "فوغ" المملكة المتحدة الكسندرا شولمان، لم يتوقعوا هذا النجاح لفيكتوريا.

وحين تتذكر تلك الأيام القديمة والنظارات الشمسية السوداء الكبيرة، وطبقات الشعر الكثيف، من الصعب الاعتقاد بأن فيكتوريا ستحقق كل هذا النجاح في عالم الأزياء، وعلى الرغم من فشل بعض أزيائها، حصلت على المزيد من الانتصارات، فلا ننسى أنها بدأت في العمل في فريق "سبايس غيرلز"، وكان أكثر لون تفضله هو الأسود.

وتمتلك فيكتوريا الآن نحو 500 متجر في 60 دولة، والآن نعترف أنها انتصرت على منقديها، وكل مجموعة في كل موسم من سنة إلى أخرى تظهر تطورا هائلا ونجاحا سريعا لفيكتوريا.

وأنشأت فيكتوريا خطوطا أخرى بجانب خط الملابس، وهي الإكسسوارات والنظارات، والجينز، والملابس الكاجوال، وهي تعكس أسلوبها الشخصي الذي ساهم في كونها أكثر النساء تأثيرا وإبداعا في عالم الموضة.

وفي الثامن من أيلول/ سبتمبر عرضت فيكتوريا أول عروضها في نيويورك، وأثبتت نجاحها، حيث عرضت المجموعة المكونة من 10 قطع التي تمثل المرأة القوية وتعطي انعكاسا لأسلويها الذي يثبت أنها سيدة أعمال قوية، ومهمتها أن تصبح قوية، وفي فبراير/ شباط 2008، شهدت مجموعتها توسعا ليصل عدد القطع إلى 23، على غرار الموضوع الأول، فهي لا تزال حريصة على إظهار قوة المرأة، وواصلت تصميم الفساتين الضيقة، وأبرزت فساتينها الكتفين.

استخدمت فيكتوريا مزيدا من الألوان والأشكال في ربيع /صيف2010، وأدخلت الأقمشة مع بعضها البعض ليصبح الشكل أكثر ليونة، ولكن كان هناك بعض الانتقادات بأن تفصيلة الكتف لا تزال غير  ملائمة، ومع عرضها الخامس، أصبحت أكثر وضوحا من أي وقت مضى، واستخدمت ألوان أكثر لإغراء العملاء، وسلطت الضوء على اللونين الأصفر والأبيض، بالإضافة إلى استخدامها قماش الحرير.

وطورت من نفسها في مجموعة خريف/ شتاء 2011، حيث الفساتين المثيرة دون الحاجة إلى ارتداء السبانكس، بجانب استخدام الجلد ودمجه بالقماش العادي، واستخدام ألوان مثل الأزرق والكاكي، وبحلول سبتمبر/ أيلول 2011، كانت قد وصلت، حيث عرضها الأكبر على الإطلاق، واصطف محرروا المجلات لها، وفي ربيع/ صيف 2012، حازت على انتباه الجميع، وأصدرت مجموعتها بالألوان الزاهية إلى جانب حقائب اليد الكبيرة، وغمرت ملابسها الشوارع العلامية، ولكن الانطلاقة الحقيقية لها كانت في عام 2013، إذ أنشأت موقع فيكتوريا بيكهام، لتحصل على ترحيب العملاء الإليكترونيين، وتتفاعل مع مطالبهم.

تستوحي فيكتوريا أفكارها من طرقها البريطانية والتراث، وتمزجها مع الفرو والألوان، كما أنها أصدرت المعاطف المبطنة ذات الأكتاف المريحة والأقمشة الفضفاضة، وأظهرت لمنتقديها أنها تتطور، ولا تستوحي كل شيء من أسلوبها الشخصي. وفي خريف/ شتاء 2014، اعتمدت فيكتوريا على الأحذية المسطحة والسراويل أكثر من الفساتين، لتبرهن للجميع تطورها وتوعها الحقيقي، وبعد عام واحد ظهرت فيكتوريا بقوة مرة أخرى، وتضع نفسها على نفس المستوى مع ستيلا مكارتني وسيلين، ودفعت حدودها إلى أبعد من ذلك، توسعت بذكاء وسط جمهورها.

وفي موسم شتاء 2016، تمكنت من تحديث نفسها، ودمجت الأقمشة بطريقة جميلة لفتت نظر الحظور، حيث القصاصات والأحزمة المضلعة، وفي 2017، تحول نهجها إلى الأنثوي الأكثر واقعية، فكل شيء خفيف وغير مكلف، كانت مجموعتها في هذا العام فريدة من نوعها، وأضاف لمسة مخملية على ملابس فصل الصيف، واعتمدت فيه الملابس الفضفاضة والتنانير الطبقات.

واعتمدت هذا العام الطابع الأنثوي والألوان الفاتحة حيث القمصان البيضاء الهشة، وألوان الباستيل، وكان آخر عروضها في أسبوع الموضى في نيويوك، ما يزال يحتفل بالشكل الأنثوي، حيث الفساتين ومن فوقها المعطف المغلق بالحزام، واستعانت بالألوان المحايدة، وأضافت الفراء بلون جلد النمر.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوُّر مهم في أزياء فيكتوريا بيكهام وإبراز لقوة وأنوثة المرأة تطوُّر مهم في أزياء فيكتوريا بيكهام وإبراز لقوة وأنوثة المرأة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday