باريس- فلسطين اليوم
تعد مشاهدة رسمًا جميلًا يجسد باقة من الورود المتنوعة داخل إحدى المزهريات أو السلال المزينة لمداخل ومخارج البيوت والأبنية والشوارع، هو بالتأكيد شيء طبيعي تمامًا ويبعث على راحة النفس والطمأنينة في القلب ، لكن أن يحول بعض الأشخاص شعورهم إلى باقة من الورود وسلال من الأزهار فهذا هو الغريب.
وتعتبر الأزهار أينما وجدت سواء كانت طبيعية أم صناعية ، هي مريحة للنظر والنفس، إلا أن تحويل شعر الرأس إلى مزهرية ملونة بأنواع الزهور والورود هو شيء خارج عن المألوف، ليس على الواقع وإنما على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حفلت أخيرًا بمشاركة عدد من العروض لأشخاص من بلدان شتى بصور لشعورهم التي كانت على شكل حديقة متنوعة من الأزهار والورود، وأدى الاتجاه الجديد لوسائل التواصل الاجتماعي إلى قيام النساء بتحويل شعورهن إلى مزهريات شاهقة.
وقد تفاعلت إحدى مستخدمات "تويتر" وتدعى تايلور آر ، التي تعيش في هونغ كونغ، مع هذه الصيحة فشاركت بصور فوتوغرافية لها من تصفيفة شعر لها تشد الانتباه ، ويضم التصميم باقة من الزهور الملونة في الجزء العلوي منه ، ومنذ ذلك الحين، يشارك مستخدمو التواصل الآخرون من جميع أنحاء العالم بصور لإبداعاتهم الخاصة التي أطلقوا عليها "علامة التصنيف".
وتأتي من بين المشاركات في هذه الصيحة بيونسى وريحانا اللتان ارتديتا غطاءين للرأس متقنين من الأزهار والورود حيث ظهرتا على غلاف مجلتي "فوغيو" و"برتش فوغيو" على التوالي في شهر أغسطس / آب الماضي.
أرسل تعليقك