كشفت الإستايلست وخبيرة المظهر رانيا يوسف، عن تقيمها لأزياء الفنانات في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 38، مؤكدة أن الفنانة إلهام شاهين، كانت الأفضل من بين الفنانات التي شاركت في المهرجان.
* منال سلامة وسارة نخلة ومظهر بسيط ليس بالرائع :
وأضافت يوسف في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، قائلة "بالنسبة للفنانة منال سلامة التي ارتدت فستان من الستان الأبيض في الأسود، فهي ظهرت بمظهر بسيط جدًا، وليس بالأنيق في ذات الوقت، ولم تكن موفقه في تسريحة الشعر، التي كانت من الممكن أن تزيد من بساطة الفستان الذي كانت ترتديه، ومحاولة ليست سيئة، بالنسبة لحضورها المهرجان.
أما الفنانة الصاعدة ساره نخله، فظهرت بالفستان الأحمر مع الذهبي بسيط للغاية، والفستان في حد ذاته ليس بالرائع، ولكن ربما ملامح سارة وجسمها مع تسريحة الشعر، أضافوا له الكثير من الأناقة.
* فستان الفنانة نهلة سلامة أظهر عيوب جسدها :
وبالنسبة للفنانة نهله سلامة، فظهرت بفستان ستان أزرق ليس بالجديد ولا المختلف على الإطلاق، فربما أجمل ما في فستانها هو لونه الأزرق، وأظهر الفستان عيوب في جسدها أكثر مما أخفى، حتى تسريحة الشعر لم تكن مناسبه لمثل هذا الحدث.
* الفنانة إلهام شاهين وذكاء الاختيار:
وتابعت "أما النجمة إلهام شاهين، فأعتقد أنها كانت ذكيه أكثر من أي وقت، حيث كانت حريصة على ارتداء اللون الأسود في الافتتاح أو الختام، مما ساعد على إعطائها مظهر أكثر رشاقة، وكان فستان الافتتاح "سهل ممتنع" أنيق وبسيط وراقي، وفي الختام كان ليس بالمختلف، ولكنه زادها أناقة، فالفنانة إلهام شاهين من الفنانات اللاتي يتميزن بطلة مختلفة.
* انجي المقدم وإيمي سالم طلة الختام أجمل :
وأكدت أن الفنانة انجي المقدم، ارتدت فستانًا يعطي مظهر الرقة والنعومة والملائكية في حفل الافتتاح، والفستان جميل، ولكن في الختام كانت موفقة أكثر فملامح إنجي ليست بالملائكية، ولذلك كان فستانها الأسود في حفل الختام ملائمًا أكثر لها ومعبرًا أكثر عن شخصيتها. أما الفنانة إيمي سالم، فكانت عادية بل أقل من العادية في حفل الافتتاح، ولم تعطينا إحساس بأنها ذاهبة إلى حفل افتتاح مهرجان السينما على الإطلاق، فالحقيقة كانت صادمة، وربما أدركت هذا الخطأ في حفل الختام، فارتدت فستانًا أسود كلاسيكيًا جدًا، ليس بالرائع ولا بالسيئ، فهذا النوع من الفساتين ملائم لكل المناسبات وليس مرتبط بالموضة، وأعتقد أنها قررت حضور المهرجان في أخر لحظة ولم تكن مستعدة.
* سما المصري كانت حريصة على إظهار " التاتو " :
أما الراقصة سما المصري، فكأنها كانت حريصة أن تظهر لجمهورها، أنها أصبحت ممتلئة القوام بارتدائها الفستان الزهري مع الذهبي في حفل الافتتاح، فالفستان كان لطيف، ولكن أعطاها مظهر ممتلئ بعض الشيء، أما في حفل الختام فلم تكن موفقه على الإطلاق في اختيار فستانها، فقد كان قصير فقير في التفاصيل، لا يناسب الحفل على الإطلاق، فربما كان حرصها على إظهار "التاتو"، أهم من حرصها على ارتداء فستان مناسب للحفل.
* أروى جودة ليست بمختلفة وفيفي عبده تلفت الأنظار:
وأوضحت يوسف أن الفنانة أروى جوده، كانت ليست بالمختلفة، وأعطت نفس الانطباع في حفلتي الافتتاح والختام "كلاسيكيه أنيقة ليست بالمختلفة". وبالنسبة للفنانة "فيفي عبده" وابنتها الفنانة عزة مجاهد، حرصوا على ارتداء نفس موديل الفستان ونفس اللون الأسود، وأعتقد أن فيفي كان لها طلات كثيرة أكثر أناقة من تلك التي كانت في الحفل، فقد اعتمدت هي وابنتها على لفت الأنظار بارتداء نفس الموديل ولم يحرصوا على أناقة الموديل نفسه. أما الفنانة " سلمى غريب" في الحقيقة لا أفهم ما ارتدته، ولا أعلم إن كانت ترى إن ما ارتدته يطلق عليه اسم فستان سواريه أم ماذا؟! ، حتى الحقيبة كانت كاجوال جدًا وغير مناسبة للحفل على الإطلاق " لوك سيئ جدًا وغير موفق على الإطلاق".
واستطردت "بالنسبة للفنانة بشرى فظهرت بفستان البيج مع الذهبي المطرز، الرقيق الناعم، مع الشال التل البيج الذي أظهر التطريز ودعمه وأيضًا الحقيبة من نفس الألوان والتطريز، ولكن أعتقد لم تكن موفقه في تسريحة الشعر، فقد أعطتها عمرًا أكبر من عمرها. أما الفنانة ميريهان حسين، ظهرت بفستان ذهبي واسع محتشم جدًا بالنسبة لشخصيتها مع تسريحة شعر هادئة، ومظهر ناعم، و أعتقد أنها كانت تبحث عن مظهر مختلف، وهو بالفعل كان مختلف عليها".
أما الممثلة الصاعدة نهى عادل، والتي قامت بدور أسرار، في مسلسل "الكبريت الأحمر"، فقد ظهرت بفستان من الأورجنزا الذهبي مع الأبيض القصير من الإمام والطويل من الخلف، الفستان كان مطرز بالواردات الطائرة البيضاء، ولم يكن الفستان بالرائع، ولكنه كان مناسبًا جدًا لها وكان ملائمًا للون بشرتها، وشعرها، وأعتقد أنها كانت موفقه في اختيارها.
* ناهد السباعي ووالدتها وطلات موفقة :
وبالنسبة لنجمة الحفل والفائزة بلقب أفضل فنانة، ناهد السباعي، فقد ظهرت بفستان رقيق أبيض من التل والواردات في حفل الافتتاح وكان الماكياج ملائمًا جدًا للفستان، لكن مع كل هذا كان هناك شيء مفقود، ربما عدم تلائمه مع شخصيتها المتمردة، أما في حفل الختام فارتدت فستانًا أسود بدون حمالات مطرز بالذهبي الفستان عادي جدًا، ولكن الأجمل منه تسريحة الشعر والماكياج. أما والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، فظهرت بالفستان الأقرب للعبائه باللون الفوشيا والذي كان مناسبًا جدًا لعمرها ومكانتها.
* أفضل مظهر وأسوء مظهر:
اختتمت رانيا حديثها وتقيميها، قائلة "بالنسبة لأفضل مظهر فكان من نصيب الفنانة إلهام شاهين في طلتها، في حفل الافتتاح، وأسوء مظهر كان من نصيب الفنانة سلمى غريب.
أرسل تعليقك