العارضات ذوات الأطراف الصناعية والكراسي المتحركة في أسبوع لندن للموضة

كان التنوع منذ فترة طويلة، موضوعًا ساخنًا في صناعة الأزياء، بعد أن واجه انتقادات لانعدام الأقليات العرقية وأشكال الجسم ونماذج المعاقين بشكل خاص، ومع ذلك، بدأ العديد من المصممين في تغيير تلك الأمور عندما أُرسلت بعضًا من عارضات الأزياء للمدرجات في اليوم الأول من أسبوع الموضة في لندن.

وقد ابتعدت المدرسة السويدية للمنسوجات عن تقاليد المنصة وأدرجت العديد من مستخدمي الكراسي المتحركة كعارضات أزياء لعرضهم فيSS18، حيث قامت عارضات الأزياء المذهلين بعرض أحدث صيحات الموضة من دار الأزياء الإسكندنافية بكراسيهم المتحركة في القاعة الماسونية في فاشن سكوت، الجمعة.

ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، قدم المصمم مجموعة من قطع الدنيم الجريئة والكاملة مع الخياطة المتطورة في عرض المنصة التي أثبتت تميزها بفضل عارضيها المتنوعين، ولم يكن هذا المدرج الوحيد لاحتضان نهج بديل، فمن ناحية أخرى كانت تيتوم جونز واحدة من أوائل المصممين الذين قاموا بعرض أعمالهم في منصات SS18 في أسبوع الموضة في لندن، واختارت أن تفعل ذلك بمساعدة عارضات أزياء معاقين.

وقام الثنائي كاثرين تيتوم وروب جونز، مصممي الأزياء التي تناسب الحياة في لندن، بإدراج مساعدة العديد من مبتوري الأطراف لعرض أحدث مجموعاتهم، وقد قدم عارضو الأزياء بديلًا جذابًا للمنصة النموذجية بعد أن ذهبوا إلى مدرج ستور ستوديوز في ستراند العاصمة.

وكانت إحدى عارضات الأزياء ترتدي فستانًا مضلعًا بألوان الطحلب وهي تعرض ساقها الاصطناعية، بينما تعرض أخرى ذراعًا واحدة في ثوب من الحرير الأزرق بعيينة كبيرة الحجم، وكانت النساء محور التركيز الرئيسي للبرنامج بعنوان "الجزء الثاني من الجسم" الذي أُذيع يوم الجمعة، وانضمت عارضات ذوي جسم سليم، حيث ذهبن إلى أسفل المنصة بينما تم تشغيل فيلم عن البارالمبية ناتاشا بيكر، والمعروفة باسم " همس الحصان"، في الخلفية.

وكتبت المصممتان على "إنستغرام" في وقت سابق من هذا الأسبوع: "هدفنا مع الجسد هو استكشاف وتحطيم فكرة نحن وهم والدفاع عن فكرة أن ما نفكر فيه من 'الكلية' أو 'الكمال' هو أمر مفتوح للتفسير والتفكيك والإصلاح في نهاية المطاف."