حسين فهمي يدافع عن نجلاء فتحي ويؤكّد أن تشع جمالًا
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

خلال ندوة لعرض قصة نجاحه في جامعة بيروت العربية

حسين فهمي يدافع عن نجلاء فتحي ويؤكّد أن تشع جمالًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حسين فهمي يدافع عن نجلاء فتحي ويؤكّد أن تشع جمالًا

الفنان حسين فهمي
القاهرة - سهير محمد


استضافت جامعة بيروت العربية الفنان حسين فهمي، في ندوة بعنوان "قصة نجاح حسين فهمي"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي وبمشاركة النائبين عمار حوري وخالد زهرمان والسفير المصري نزيه النجاري والإعلامي عماد الدين أديب،  الى جانب أسرة الجامعة وطلابها وحشد من الإعلاميين اللبنانيين والعرب.

وشارك فهمي الحضور تجاربه الإنسانية والشخصية والعملية ، مقدمًا نصائح عديدة للأجيال الجديدة من الطلاب، أهمها ألا يخشوا الفشل، لأن لا نجاح إلا بعد فشل، والتحليق بأفكارهم والإبقاء على تواضعهم.
وقال "هناك أدوار لم انجح فيها وهذه ناحية يجب إثارتها طالما نحن نتحدث عن "قصة نجاح" ، فالفشل ينبهنا ويحفزنا إلى النجاح والتقدم الى الامام ".

وأعطى نضيحة للجيل الجديد  قائلًا " عليه أن يقرأ كثيرًا، ويذهب للمكتبات، وأن يكون على دراية بكل شيء من حوله، وأنا لغاية اليوم أقرأ الكتب وأزور المتاحف". 
وتابع "على الشخص ألّا ينظر لمن هم حوله، داعيًا كل واحد أن يكون مختلفًا عن غيره، ويكسر كل القواعد، ويفكّر خارج الصندوق، ولا يسير بالأفكار القديمة، والأهم ألّا يقلّد أحدًا".


وأجاب فهمي على أسئلة الحضور، وأستذكر دوره في فيلم "الرصاصة ما تزال في جيبي" مشيرًا الى تأديته هذا الدور بإنفعال وولاء شديدين ما دفع مخرج الفيلم آنذاك الى تهدئته أكثر من مرة.
وتحدث عن أدواره في السينما "التي تنوعت في الافلام و تناولت القضايا الوطنية إلى الافلام الرومانسية"، وأكد فهمي أن "الموقف السياسي لا ينقص من نجومية الفنان بل أن على الفنان أن يقول رأيه في كل المواضيع".


كما تحدث عن سفره إلى الولايات المتحدة لدراسة الإخراج، موضحًا أن فترة دراسته أستمرت ثلاث سنوات حصل فيها على الدراسات العليا في الإخراج وكتابة السيناريو والديكور، لافتًا إلى "أن هذه الدراسة الشاملة" ساعدته في أعماله الفنية "حتى بات يملك عين المخرج والممثل".

ورفض فهمي ما يتم تداوله عن تراجع الدراما المصرية في العقد الأخير مؤكدا على أصالتها ووصولها الى كل بيت عربي، واصفا الدراما التركية بالرخيصة والتي تحمل افكارا غير مفيدة للمجتمعات، وقال: "أن اسوأ دراما هي الدراما التركية التي تعتمد على البروباغندا والديكورات المزيفة، والفكر المتخلف الذي دمر العالم العربي "،  
وأوضح فهمي أن "الدراما التركية ممنوعة في مصر".

وأشار فهمي إلي أن زيارته لرئيس الحكومة سعد الحريري تأتي في سياق زياراته الإعتيادية إلى لبنان، وقال "هو صديق عزيز أزوره كلما سنحت الفرصة، كما انني زرت ضريح الرئيس رفيق الحريري، وتمنيت لرئيس الحكومة النجاح في الانتخابات النيابية ".
شدد فهمي على أهمية مشاركة المواطنين في هذه الانتخابات التس ستجرى في لبنان والعراق  لما لصوتهم من أهمية وقيمة".

ورفض فهمي اعتبار أن مسألة العمر تشكّل عائقًا أمام حياة النجوم، معتبرًا أن ليس هناك في الحياة شيء أسمه عُمْر، بل هناك إنتقال في مراحل حياة الإنسان، فهذه هي فلسفته في الحياة". 
وأضاف: "الانسان له بداية ونهاية، وما بينهما هو ملكه، عليه أن يقوم بما يريد، وكل شخص يؤقلم نفسه على الحياة التي يختارها، فالحياة جمالها أنها مستمرة".


, قال "أبكي عندما أرى أطفالًا مشردين على شاشة التلفاز، فهذا الأمر يضايقني جدًّا، خصوصًا في عالمنا العربي، فهؤلاء يجب أن يكون لهم حياة كريمة، ولا ذنب لهم بما يحصل من حروب سياسية في بلادهم".
وأكّد أن ما كتب عن نجلاء فتحي مؤخرًا غير منصف , والإنسان الجميل يبقى جميلًا طوال عمره، فنجلاء ما زالت تشعّ جمالًا، والعمر مفروض علينا، ولا يحق لنا أن نتكلم بهذه الطريقة عنها".
ورفض فكرة الاعتزال، وأكد أنه سيبقى موجودًا طالما هو قادر على تقديم الأعمال".


يذكر أن اللقاء  تخلله عرض فيلم أوجز مسيرة النجم حسين  فهمي، أختتم بمنحه درع الجامعة التكريمي من قبل رئيسها البروفيسور عمرو جلال العدوي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين فهمي يدافع عن نجلاء فتحي ويؤكّد أن تشع جمالًا حسين فهمي يدافع عن نجلاء فتحي ويؤكّد أن تشع جمالًا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday