عرض أفلام تحاكي الواقع الفلسطيني في مدينة رفح
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بدأت بفيلم "الراعية" للمخرجة فداء عطايا

عرض أفلام تحاكي الواقع الفلسطيني في مدينة رفح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عرض أفلام تحاكي الواقع الفلسطيني في مدينة رفح

جمعية مجددون التنموية الخيرية
القاهرة - فلسطين اليوم

عرضت جمعية مجددون التنموية الخيرية لدعم الشباب، الواقعة في مدينة رفح؛ خمسة أفلام من مجموعة أفلام "أنا فلسطينية" خلال شهر سبتمبر، وهي من إخراج شابات فلسطينيات من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

تتناول الأفلام نماذج من حياة النساء الفلسطينيات، وأفلام "أنا فلسطينية" جزء من مشروع "يلا نشوف فيلم" مشروع شراكة ثقافية – مجتمعية تنفذه مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" في غزة ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة"، بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.

بدأت العروض بفيلم "الراعية" للمخرجة فداء عطايا، حيث تروي لنا المخرجة حكاية منطقتي وادي المالح وتعرضها بطريقة جديدة تعبر عن حياة المرأة الراعية والمزارعة التي تعيش ألم فقدان الأرض ومصادر المياه. وأثار النقاش الذي تلا الفيلم العديد من القضايا حول معاناة المرأة في هذه المنطقة، وهي تشكل حالة من حالات المعاناة التي تعيشها المرأة الفلسطينية، كما أجمع المشاركون على أن المرأة الفلسطينية لم تزل صامدة ومفعمة بالأمل على الرغم من حرمانها أرضها وخيراتها من قبل الاحتلال، مؤكدين أن حكاية وادي المالح وعين الحلوة هي إحدى الحكايات الشعبية الفلسطينية التي تروي واقعاً تنتظر زواله.

فيما يسلط فيلم "أرض ميتة" للمخرجة أمجاد هب الريح الضوء على حزن وألم امرأتين مزارعتين من قرية عانين في محافظة جنين، حيث فقدن أرضهن خلف الجدار وفقدن معها تفاصيل حياتهما المرتبطة بها، وأثار النقاش أثار جدار الفصل العنصري في حرمان المرأة الفلسطينية من حياتها المرتبطة بالأرض وذكرياتها الممتدة عبر التاريخ، كذلك الحرص على محاولة الوصول إلى الأرض والتمسك رغم المعاناة التي تتمثل في الاذلال والاهانة بانتظار جنود الاحتلال في البوابة العسكرية في جدار الفصل العنصري.

 ويروي فيلم "صبايا كلمنجارو" للمخرجة ميساء الشاعر قصة ثلاث فتيات تخطين الحدود والحواجز العائلية عند قيامهن برحلة لتسلق قمة كلمنجارو، رحلة جغرافية أصبحت رحلة نفسية للتعرف على الذات. وأكد الجمهور أن الفتاة الفلسطينية تمتلك من العزم والإرادة ما يمكنها من تحطيم جميع القيود المجتمعية البالية، كما عبر الحضور عن أهمية أن يصل الإنسان الى قمة ذاته وذلك عندما يستخدم كل ما يملك من قوة وطاقة وخبرات لتحقيق هدفه.

يعرض فيلم "يوما ما" للمخرجة أسماء المصري حياة أربع شابات من قطاع غزة، كيف يمضين يومهن حيث يظهر لنا الوجه الآخر للحياة الغزية بكل حيويتها وتنوعها، بعيدا عن الحرب والدمار والانقسام، وأكد الحضور بأن الشعب الفلسطيني في القطاع يعيش حياة طبيعية ويتعامل مع ما تفرزه هذه الحياة من علاقات مثل الصداقة والحب والزمالة والتكافل والتسامح، وأن هذا النوع من العلاقات لا يعرفه أكثرية الناس، ولعل السبب يعود الى أن التغطية الإعلامية وحتى التجارب السينمائية تركز على الصراع الذي يعيشه القطاع بكل ما يتضمنه من انقسام وحصار وحروب متتالية عانى منها القطاع ولا زال يعاني.

الفيلم الأخير "الكوفية" للمخرجة بيان قطراوي يحكي قصة فتاتين تحلمان بالفوز بمسابقة الأفلام، وكيف تحولت كوفيّة إحداهن من رمز جامع يعبر عن الهوية الفلسطينية الى ضمادة لدماء سالت بسبب الانقسام، وأكد الحضور أن شيء من الوطنية الصادقة، وبعض من الرشد في الفكر والتفكير السياسي، يكفي لتدشين مرحلة فلسطينية جديدة كفيلة لإنقاذ الفلسطينيين من خطر التحديات التي توشك أن تعصف بوجودهم وكيانهم الوطني.

وبناء على توصيات المشاركون في العروض أن هذه المشاريع تعمل على تشجيع تجربة المرأة في السينما من خلال دعمها وتطوير تجربتها السينمائية، إضافة إلى إنتاج أفلام من شأنها تعديل الأفكار السلبية والنمطية التي تقيد المرأة في المجتمع الفلسطيني، كما وان هذه الأفلام تتناول المشكلات التي يعاني منها الشباب في فلسطين من خلال أفلام توضح أسبابها وسبل تجاوزها.

قد يهمك ايضا 

انتشار ظاهرة تشابه ألحان الأغاني بين الفنانين العرب والأتراك وأداء مغنيها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض أفلام تحاكي الواقع الفلسطيني في مدينة رفح عرض أفلام تحاكي الواقع الفلسطيني في مدينة رفح



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday