الأسد الملك يحصد 21 مليون دولار ويتصدّر إيرادات سينما أميركا الشمالية
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

"ديزني" تلجأ إلى ثورة رقمية منزوعة الخيال في النسخة الواقعية

"الأسد الملك" يحصد 21 مليون دولار ويتصدّر إيرادات سينما أميركا الشمالية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الأسد الملك" يحصد 21 مليون دولار ويتصدّر إيرادات سينما أميركا الشمالية

الفيلم حقق 185 مليون دولار
واشنطن - فلسطين اليوم

تصدّر فيلم الرسوم المتحركة الجديد "الأسد الملك 2019" (ليون كينغ 2019)، إيرادات السينما في أميركا الشمالية، في مطلع الأسبوع، محققا 185 مليون دولار، فيما تراجع فيلم الحركة والمغامرات "الرجل العنكبوت: بعيدا عن الوطن" (سبايدر مان : فار فروم هوم) من المركز الأول إلى المركز الثاني، هذا الأسبوع، مسجلا 21 مليون دولار.

وتراجع الجزء الرابع من فيلم الرسوم المتحركة "حكاية لعبة 4" (توي ستوري 4)، من المركز الثاني إلى المركز الثالث، هذا الأسبوع، محققا إيرادات بلغت 14.6 مليون دولار، كما انخفض فيلم الرعب "زحف" (كرول) من المركز الثالث إلى المركز الرابع، محققا إيرادات بلغت ستة ملايين دولار، والعمل من بطولة كايا سكوديلاريو وباري بيبر ومن إخراج ألكسندر أجا، فيما احتفظ الفيلم الكوميدي "أمس" (يسترداي) بالمركز الخامس مسجلا5.1 مليون دولار، وهو من بطولة هيميش باتل وليلي جيمس وكيت مكينون ومن إخراج داني بويل.

ولجأت استوديوهات “ديزنى” خلال الآونة الأخيرة إلى إعادة تطوير عدد من قصصها الكلاسيكية، التى سبق تقديمها بتقنية الرسوم المتحركة، إلى نسخ حية، مستغلة التقدم الهائل الذى وصلت إليه السينما فى مجال التكنولوجيا الرقمية. وربما يخفى على الكثير من المتابعين لأفلام ديزنى أن فكرة إعادة إنتاج القصص الكلاسيكية حديثة، لكنها بدأت تتبلور قبل ربع قرن، حينما أخذت المملكة السحرية على عاتقها تطوير عدد من القصص الأصلية مثل “The Jungle Book” و”Dalmatians”، لكنها اضطرت لاحقًا إلى تجميد المشروع بسبب فشله على المستويين التجارى والفنى وغياب عناصر أساسية فى عالم ديزنى كالإبهار والخيال.

لكن هذا العائق لم يثبط عزيمة ديزنى واستطاعت أن تعود بقوة فى العقد الأول من الألفية الثالثة بفيلم “Alice in Wonderland”، الذى لاقى نجاحًا تجاريًا وفنيًا واسعًا، فاتحًا المجال أمامها لإعادة سرد المزيد من القصص الخيالية الناجحة مستغلة عامل “النوستالجيا” وأثره فى نفوس الجمهور.

أقرأ ايضًا :

 النجمة الأميركية بيونسيه تستعد لبطولة فيلم "الأسد الملك"

مغامرة “ديزنى” أخذت تتطور مع الوقت إلى أن تحولت لمقامرة كبرى، فقررت إعادة طرح ٣ أفلام دفعة واحدة خلال العام الجارى، كان أولها فيلم “Dumbo” للمخرج تيم بيرتون، والذى تلقى ردود فعل سلبية، وفيلم “Aladdin” الذى فاجأ الجميع وبات على مشارف نادى المليارية، وصولًا لفيلم “The Lion King” الذى مثلت نسخته الكلاسيكية نهضة فى مجال الرسوم المتحركة.

وقبل أن نبدأ بالغوص فى التفاصيل الفنية للفيلم، عليك أن تعى عزيزى القارئ أنك إن لم تكن قد شاهدت النسخة الأصلية يوما ما، فالطبع ستلبى الجديدة احتياجك، ولكن إذا كنت واحدًا من هؤلاء الذين تربطهم الكثير من ذكريات الطفولة الجميلة بالنسخة الكلاسيكية فأنت أمام تجربة ستصيبك بالإحباط وخيبة الأمل.

يستعرض الفليم، الذى تستند قصته حول المأساة الشكسبيرية الشهيرة “هاملت”، أحدث ما وصلت إليه “ديزنى” من تقنيات متطورة تمزج بين الواقع الافتراضى والحركة الحية والصور الرقمية لإضفاء طابع شديد الواقعية على الحيوانات والطبيعة الأفريقية الخلابة حيث مسرح الأحداث، معتمدة فى ذلك على تقنية “CGI” (الصور المولدة بالحاسوب) والتى تمثل نسبة ١٠٠٪ من مشاهد الفيلم.

ولكى نكون منصفين، فقد قطعت “ديزنى” شوطًا كبيرًا فى تطوير هذه التكنولوجيا الرقمية المعقدة وقدم الفريق التقنى للفيلم تحت إدارة المخرج جون فافريو- الذى سبق أن خاض التجربة قبل ٣ سنوات من خلال فيلم “The Jungle Book”- صورة لما يجب أن تكون عليه الحياة داخل غابات أفريقيا، فكل قطعة عشب وقطرة ماء وذرة رمل تنبض بالحياة، لدرجة أنك تعجز عن التفرقة بين ما إذا كانت هذه الصورة افتراضية، أم أنك جالس أمام التلفاز فى المنزل تتابع فيلما وثائقيا عن الحياة البرية على قناة “ناشونال جيوجرافيك”.

ولا شك أن الطريق كان ممهدًا أمام “ديزنى” لإظهار معاييرها التكنولوجية، إلا أن تقنية “CGI” أظهرت العديد من نقاط الضعف، فجاءت النسخة الحية مفتقرة للمشاعر والتعبيرات التى جعلت أجيالا تتعلق بالنسخة الكرتونية، لعل أبرزها المشهد الذى سبق مقتل “موفاسا” حينما سقطت آذان “سيمبا” واتسعت عيناه فى واحدة من أكثر لحظات الرسوم المتحركة تأثيرًا فى القرن العشرين. كذلك الحيوانات التى ظهرت فى النسخة الحية لم تتمكن من محاكاة الطريقة التى تستطيع الرسوم المتحركة القيام بها، فبالكاد تحاول إظهار مشاعرها وعواطفها تجاه العديد من المواقف، والسبب فى ذلك يعود إلى أنها تبدو كحيوانات حقيقية بالفعل، ناهيك عن مزامنة الشفاه أثناء الحوارات، والتى بدت وكأنها أفواه تتحرك صعودا ونزولا فقط، فافتقاد الدقة والبراعة فى تنفيذ التفاصيل أثقل كاهل الفيلم، وهو ما أثار تساؤلًا حتميًا.. لماذا كلفت “ديزنى” نفسها عناء القيام بذلك؟

أما على مستوى تطوير الحبكة والشخصيات فقد افتقد للمتعة والمغامرة وخلا من أى مجازفة ومفاجأة ولم يكلف أى من هؤلاء الفنانين ببناء شخصياتهم من الصفر، فكانت النتيجة استنساخًا رديئًا للنص الأصلى على مدار ساعتين أصابنا بالممل والفتور، باستنثاء الأداء الصوتى لشخصيتى “تيمون” و”بومبا” اللذين أنقذا النصف الثانى من الفيلم بخفة ظلهما. وفى الأخير، يتوقع المحللون أداءً ناجحًا للفيلم فى شباك التذاكر سيجنى على أثره الكثير من الدولارات، التى نأمل أن توظفها “ديزنى” فى إنتاج قصص أصلية تتمتع بالنزاهة الفنية وطموح السرد وجموح الخيال كتلك التى عودتنا عليها من قبل، فهذه هى دائرة الحياة على طريقة “The Lion King”.

قد يهمك أيضًا :  

بيونسيه تتألق بإطلالة فاخرة ومبهرة في افتتاح "الأسد الملك" 

 استوديوهات "والت ديزني" تنشر الفيديو الترويجي من النسخة الجديدة لـ"الأسد الملك"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد الملك يحصد 21 مليون دولار ويتصدّر إيرادات سينما أميركا الشمالية الأسد الملك يحصد 21 مليون دولار ويتصدّر إيرادات سينما أميركا الشمالية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday