فاروق الفيشاوي يوصي ابنه أحمد بمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية ودعم فلسطين
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أعلن خبر إصابته بالسرطان على المسرح والفخراني آخر من عمل معه

فاروق الفيشاوي يوصي ابنه أحمد بمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية ودعم فلسطين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فاروق الفيشاوي يوصي ابنه أحمد بمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية ودعم فلسطين

الفنان الكبير فاروق الفيشاوي ونجلة
القاهرة - فلسطين اليوم

توفى الفنان الكبير فاروق الفيشاوي فجر اليوم الخميس، في أحد مستشفيات القاهرة، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان، وتم تشييع جثمانه عقب صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود.

وأعلن الفنان الراحل إصابته بمرض السرطان خلال تكريمه بحفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في دورته الـ 34، الذي حرص على تقديم الشكر لإدارة المهرجان، ليخبر بعدها الجمهور بخبر إصابته بالمرض من على خشبة المسرح، ليصاب الجمهور بحالة من الصدمة.

وقال الفيشاوي على المسرح: "ترددت كثيرا في إعلان مرضي حتى لا ينزعج أحدا، فبعد التحاليل والفحوصات والإشاعات، قال لي الدكتور المعالج بإنني مصاب بالسرطان، ورديت عليه سرطان يعني صداع، وقلت له سأتعامل مع المرض وكأنه صداع"، ليصفق له حضور المهرجان من نجوم الفن والنقاد والصحفيين.

أقرأ أيضًا : 

وصول فاروق الفيشاوي إلى دار الأوبرا للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي

وكانت الحالة الصحية للفنان قد شهدت تدهورا كبيرا خلال الأيام الماضية، ودخل في غيبوبة، ظهر أمس الأربعاء، إلى أن وافته المنية فجر اليوم.

في تصريحات تليفزيونية له العام الماضي، قال الفيشاوي إنه ”أوصى ابنه الفنان أحمد الفيشاوي، بالاهتمام بتقديم مشروع سينمائي عن المطران كابوتشي، وهو قس سوري كان سفيرًا للفاتيكان في القدس“، مشيرًا إلى أنه ”أكد على أحمد، ضرورة السعي وراء هذا العمل حتى يخرج إلى النور“.

وأضاف أنه ”مهتم بإنتاج فيلم عن المطران كابوتشي الذي تعاطف مع القضية الفلسطينية، وكان يأتي بالسلاح من لبنان إلى فلسطين، لمساعدة المقاومة، وتجسيد شخصيته لتكون أقوى رد على الدعاية الإسرائيلية، كما أوضح أنه ”كان سيشارك في إنتاج الفيلم مع صديقه المخرج عمر عبد العزيز، والمؤلف الراحل محسن زايد، إلا أن رحيل الأخير مع عدم مساعدة الظروف لهم، حال دون إتمام العمل“.

يذكر أنّ الفنان يحيى الفخراني يعد أخر من زامل النجم الراحل فاروق الفيشاوي في المسرح، حيث شاركه في بطولة مسرحية “الملك لير” الذي انضم "الفيشاوي" لبروفاتها فبراير/شباط الماضي، وشارك في عروضها بداية من شهر مارس/آذار.

وقدم فاروق الفيشاوي للمسرح الكثير من الأعمال الهامة على مدار مشواره الفني للقطاعين العام والخاص منها: “الأيدي الناعمة، والناس اللي في الثالث، واعقل يا دكتور، وولاد ريا وسكينة، وبداية ونهاية، والبرنسيسة، وشباب امرأة، ومسليمة الكذاب”، وأخرها “الملك لير”

وشارك الفيشاوي في العديد من عروض المسرحية للجمهور، وتدور أحداثها حول "الملك لير" الذي قرر أن يوزع أملاكه على بناته الثلاثة، ولأن ابنته الصغرى لم تشأ أن تنافقه فقد حرمها من نعمه، وأثناء توزيعه للأملاك اشترط أن يقيم مع كل واحدة من بناته لفترة معينة، غير أن ابنتيه الكبيرتين تقرران الاستيلاء على كل شئ، وتطردان والدهما الذي لا يجد الملاذ سوى لدى ابنته الصغرى.

"الملك لير" من إخراج تامر كرم، وترجمة الدكتورة فاطمة موسى، وبطولة يحيى الفخراني، وفاورق الفيشاوي، ورانيا فريد شوقي، وريهام عبد الغفور في دور الأبنة الوسطى للملك لير، بالإضافة إلى محمد فراج وعباس أبو الحسن، وإشراف فني للمخرج مجدي الهواري.

واعتذر "الفيشاوي" خلال الأيام الماضية عن السفر للمشاركة في عروض المسرحية في السعودية، بسبب الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرا، وتم الاستعانة بفنان آخر ليلعب دوره.

قد يهمك أيضًا :  

تصوير مسلسل "قصر العشاق" داخل مستشفى بحدائق الأهرام 

 فاروق الفيشاوى ووفاء عامر يقدمان العزاء لهانى مهنى فى وفاة شقيقه

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق الفيشاوي يوصي ابنه أحمد بمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية ودعم فلسطين فاروق الفيشاوي يوصي ابنه أحمد بمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية ودعم فلسطين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday