حوارات تخلو من المودة وهلوسات وأمراض نفسية تسيطر على مسلسلات السباق الرمضاني
آخر تحديث GMT 09:31:42
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

حوارات تخلو من المودة وهلوسات وأمراض نفسية تسيطر على مسلسلات السباق الرمضاني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حوارات تخلو من المودة وهلوسات وأمراض نفسية تسيطر على مسلسلات السباق الرمضاني

الدراما الرمضانية
بيروت ـ غنوة دريان

فاجائنا صناع الدراما هذا العام بوجود شخصيات مختلفة من حيث الشكل، ولكنها متشابهة من حيث المضمون، وكأننا نعيش مع مجموعة من البشر غير أسوياء يشبهون العالم العربي الذي يعج بمظاهر الجنون.

يسرا إنسانة غامضة وغير متوازنة عقليًا، ونيللي كريم مريضة نفسية وتتلقى العلاج في مستشفى للأمراض العصبية، وغادة عبد الرازق إلى الخانكة نتيجة لظلم البشر، ويحيى الفخراني شيطان على شكل إنسان، وليلى علوي تحكمها الهلاوس ويسيطر عليها عفريت يدعى دافنشي.

كمية لا يستهان بها من أبطال وكأنهم صورة عن العالم الذي نعيش فيه، ويارا في نص يوم سيدة لا نعرف سوى أنها لعوب أراد صناع الدراما والممثلين أنفسهم أن يغيروا من جلدهم التمثيلي فيسرا لم تعد تريد أن تكون ملاكًا كذلك الحال بالنسبة لليلى علوي، أما القدير يحيى الفخراني فهو كعادته في السنوات الأخيرة خاصة عندما بدأ يعمل تحت إدارة ابنه المخرج شادي الفخراني نراه مبهرًا ومختلفًا في الأعوام الأخيرة أما نيللي كريم فربما وجدت فيها الكاتبة مريم نعوم الممثلة الأقدر على أداء الأدوار المعقدة التي تحتاج أولًا وأخيرًا إلى التركيز على تعابير الوجه التي اتت أكثر من رائعة وعنصر التشويق الممزوج بالقتل أتى من خلال مسلسل "غراند اوتيل" مجموعة غامضة من البشر ورحلة بحث من البطل عمرو يوسف عن قاتل شقيقته.

ووحده مسلسل "زوجة مفروسة أوي" لداليا البحيري الذي نجح في خرق كل حالات الاكتئاب والتهيؤات والشعوذة التي نعيشها، ولو اختارت مسلسلًا دراميًا تقليديًا عندها لن تستطيع أن تسجل نقطة في مشوارها الفني  صحيح أن كل مسلسل يسجل عبرة ما ولكن في النهاية نحن أمام مجموعة من الناس غير الأسوياء ولهم الحق صناع الدراما في أن يأتوا لنا بشيء جديد بعد الكم من التكرار والاقتباس الذي عشنا معه في السنوات الأخيرة والأبطال الحقيقيون إلى جاني الذين نراهم على الشاشة هم مخرجوا هؤلاء الأعمال وعلى رأسهم هاني خليفة مخرج "فوق مستوى الشبهات " الذي استطاع ببراعة متناهية تحريك مجموعة من الشخصيات التي بدت في منتهى التلقائية والطبيعية وعلى رأسهم نجلاء بدر وشيرين رضا، أما القدير شوقي الماجري فان الأجواء الذي يضعنا فيها هي قمة في الحرفية والفن الرفيع خاصة تلك المشاهد التي تركز على تعابير وجه نيللي وعلى العلاقة بينها وبين الماء حيث يأتي مدير التصوير بطلًا في تلك المشاهد أما المخرج عبد العزيز حشاد الذي يتعاون للمرة الأولى مع ليلى علوي أراد أن يثبت مدى قدرته على تحركيها من خلال صراع المشاعر التي تمر به والذي يتأرجح ما بين الحقيقة والخيال والواقع والتهيؤات.

أما المخرج محمد جمعة فيبدو أن غادة عبد الرازق هي التي تديره وليس العكس وهذه هي عادة غادة المسيطرة باستمرار على كل كبيرة وصغيرة في مسلسلاتها وربما هذا يحسب لها في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى يأتي ضدها ولكن لا يمكنننا أن نننكر أن جميع مسلسلات غادة تحظى بكمية مشاهدة مرتفعة لأن المشاهد يتوقع منها باستمرار أن تاتي بالجديد وليس معنى تكرار تيمة المدرسة المظلومة في "الخانكة " كما رايناه في فيلم "اغتيال مدرسة" أننا سنشاهد نفس الأحداث بل ستكون مختلفة تماما كما هو حال مسلسل "مامون وشركاه" الذي نشاهد فيه رجلًا في قمة البخل ولكنه يختلف شكلًا ومضمونًا عن مسلسل "البخيل" للراحل فريد شوقي وما يؤخذ على رامي إمام المخرج هو إظهار لبلبة وكانها دمية لا تدعو للإضحاك على الإطلاق بل على العكس كنا ننتظر أن تظهر لبلبة بشكل يليق بتاريخها الفني فمع عمليات التجميل، إضافة إلى الماكياج غير الموفق ظهرت لبلبة في أسوأ حالاتها حتى الحوار الذي يدور بين الزوجين لا يدل على الإطلاق على المودة والرحمة وأن الزوجين عاشا ما يقرب الـ45 عامًا مع بعضهما البعض.

ومسلسل "القيصر" ليوسف الشريف فهو يحاكي معاناة العالم العربي ضد الارهاب والمسلسل يحبسنا بين جدران القيادة العسكرية العامة والسجن وهذا الحصار الذي يمارسه المخرج المتمرس أحمد نادر جلال ربما يخلق ردة فعل عند المشاهد فإما أن يحب المسلسل وينتظر بشغف معرفة حقيقة "القيصر" وإما أن يسأم منه وينصرف عنه . ويكون مسلسل "غراند اوتيل" هو الحصان ا[سود لهذا العام ولكن من المبكر الحكم على ذلك حتى نكتشف بقية أحداث المسلسلات الأخرى.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارات تخلو من المودة وهلوسات وأمراض نفسية تسيطر على مسلسلات السباق الرمضاني حوارات تخلو من المودة وهلوسات وأمراض نفسية تسيطر على مسلسلات السباق الرمضاني



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday