القاهرة - فلسطين اليوم
حرص بعض الفنانات مع حلول شهر رمضان الكريم هذا العام، على توجيه رسائل ودّ إلى أزواجهنّ السّابقين، بعضهنّ بدا طبيعيا، وبخاصّة بعد سنوات الانفصال الطّويلة، ووجود أطفال بينهم، والأخريات بدت مفاجأة لجمهورهن، وبخاصّة أنّ الأمور وصلتْ مع بعضهنّ إلى مرحلة التّعدّي بالضّرب، فضلا عن التّراشق بالألفاظ على صفحات الجرائد والمواقع، بل وكان لساحات القضاء نصيبٌ من هذه النّزاعات.
ونستعرض في السّطور التالية، أبرز ما وجّهته الفنّانات لأزواجهنّ السابقين، من خلال البرامج الحواريّة في رمضان على شاشات التلفزيون وميكروفونات الراديو، أو من خلال الكلمات المكتوبة، على صفحات "السوشال ميديا".
سمية الخشاب لـ"أحمد سعد"
وجّهت الفنانة سمية الخشاب رسالة إلى طليقها، الفنّان أحمد سعد، بدتْ فيها متصالحة مع نفسها بعد حالة التّوتّر الشّديدة، التي شهدتها علاقتها به قائلة: "ربنا يصلح حالك ويوفقك يا رب"، جاء ذلك خلال استضافتها في برنامج "رسايل" مع المذيعة، جيهان عبدالله، على نجوم "إف إم"، حيث طالبتْ الجميع بمسامحتها قائلة: "أنا عمري ما بازعل حد، وحريصة دايمًا إني ما أزعلش حد.. دايمًا بحب أجبر بخاطر الناس".
كانت الخشاب دخلت في معارك ضارية مع سعد، انتهتْ بالطّلاق، وسط أحاديث تؤكّد، أن العنف البدني الذي تعرّضتْ له من قبل سعد، كان السّبب وراء طلاقهما، ووصول الأمر إلى ساحات القضاء، وبخاصة أنّها ظهرتْ مع الإعلامي عمرو أديب، ووجّهتْ من خلاله رسالة للسّيدات، مضمونها: "لا تقبلي بالإهانة، لأنك لما تتضربي مرة ستتعرضين للضرب الثانية والثالثة وستكونين بلا قيمة، والسيدة التي تتعرض للضرب تبعد عن زوجها فورًا لأن البعد عنه غنيمة، وإحنا مش في غابة عشان ننضرب". وذلك بعد أن طرحت أغنية "بستقوى"، التي استنكرت فيها العنف، الذي تتعرّض له المرأة من الرّجل.
سارة نخلة لـ"أحمد عبدالله"
حرصتْ ملكة جمال سورية السّابقة، سارة نخلة، على مخاطبة ودّ لطليقها الفنان أحمد عبدالله محمود، في رسالة بدتْ مفاجئة للكثير من متابعيها، عقب الأجواء المحتدمة بينهما.
وقالت نخلة، من خلال حسابها على موقع التّواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هذا أول رمضان وأنا سنجل بعد أربع سنين وكام شهر زواج، انتهت بكامل إرادتي، بتمناله ربنا يوفقه ويسعده.. العشرة والعيش والملح بتخليني أتمناله كل خير في حياته، ربنا يعوضه ويبعتله بنت تانية تقدر تسعده وتهنيه وتشيله على دماغها، وتبقى أحسن مني كمان".
كانت خلافات وصلتْ إلى ساحات القضاء، بين ملكة الجمال السّابقة، ونجل الفنّان الراحل عبدالله محمود، انتهت بحبسه 3 أشهر بتهمة التّعدّي عليها بالضّرب، بينما قضتْ المحكمة ببراءتها من تُهمة الاعتداء على "حماتها".
وتزوّج الفنّانان عام 2015، لينتهي الزّواج بعد 3 سنوات، بين تصريحات ناريّة على صفحات الجرائد، وقضايا داخل أروقة المحاكم.
دينا فؤاد لطليقها
رغم حرص الفنّانة دينا فؤاد، على أنْ تجعل حياتها الشّخصيّة، بعيدة عن التّناول الإعلامي فإنّه عندما وُجّه لها سؤال عن زوجها السّابق، لم تتردّد في مدحه.
وقالت دينا، خلال حوارها في برنامج "رسايل"، مع الإعلاميّة جيهان عبدالله، المذاع على راديو "إف إم"، عن طليقها: "أنت إنسان محترم جدًا وأبوبنتي وأول حظي.. بيننا علاقة محترمة وصداقة وبنت منورة حياتي وحياتك".
كانت دينا تزوّجتْ مُنتج البرامج شريف عبدالعزيز، أثناء عملها كمذيعة في قناة المحور، قبل أن تتّجه إلى التمثيل. إلا أنّهما انفصلا في هدوء، عام 2012.
غادة عبدالرازق وعادل القزاز
أما الفنّانة غادة عبدالرازق فكانت لها طريقتها المثيرة للجدل، في توجيه رسالة إلى طليقها، ووالد ابنتها الوحيدة، روتانا.
وقالت غادة، خلال برنامج "عايشة شو"، المذاع على قناة "القاهرة والناس" و"النهار": "تزوجت 11 مرة ولم أندم سوى على زوج واحد وهو والد "روتانا"؛ لأنه شخص محترم جدا، وعلاقتنا جيدة جدا"، حسب كلامها.
وحرصتْ غادة على أنْ تظلّ علاقتها بطليقها الأوّل بعيدة عن الأضواء، وبخاصّة أنّهما انفصلا في هدوء، قبل أنْ تتّجه إلى العمل في المجال الفنيّ. ولم تحاول خلال السّنوات الماضية أنْ تعكّر صفو العلاقة بينهما، الأمر الذي عزاه البعض، إلى وجود ابنة بينهما، تحرص غادة على احترام شعورها.
وتزوّجتْ غادة عبدالرازق من رجل الأعمال السّعودي عادل القزاز، في عمر 17 عامًا، وأنجبتْ منه ابنتها الوحيدة روتانا، إلا أنّ تفكير غادة في حلم النّجوميّة والتمثيل، كان السّبب وراء الطّلاق.
قد يهمك أيضًا :
أبرز تصريحات أشهر الفنانات عن موضوع الطلاق
"الفنانات يتألقن في حفلة توزيع جوائز" SAG 2019
أرسل تعليقك