عبد المنعم مدبولي يدرس روايات شكسبير ثم يترجمها مسرحيًّا بنكهة مصرية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

"فلسطين اليوم" يرصد أسرار "بابا عبده" في ذكراه العاشرة

عبد المنعم مدبولي يدرس روايات شكسبير ثم يترجمها مسرحيًّا بنكهة مصرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عبد المنعم مدبولي يدرس روايات شكسبير ثم يترجمها مسرحيًّا بنكهة مصرية

الفنان عبد المنعم مدبولي
القاهرة- شيماء مكاوي

عندما نسمع تتر مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرا" نتخيل أنه مقدمة عظيمة لهذا الفنان العظيم عبد المنعم مدبولي، التي تقول جزء منها "حذروا فزروا مين بابا عبده؟ واسمعوا ودوروا وبعدين ردوا، وانزلوا دورا قبل ما تشتروا واحذروا احذروا تقليد الصنف"؛ فهو بالفعل فنان من الصعب تكراره أو تقليده، وبمناسبة ذكرى وفاته العاشرة "العرب اليوم" يرصد مجموعة من الأسرار التي أباحت لنا بها ابنته الكبرى أمل مدبولي لم يعرفها أحد من قبل.

كشفت أمل أنه تربي يتيم الأب؛ فوالده توفي وعمره 6 أشهر، وكانت والدته مسؤولة عن 3 من الصبيان أكبرهم كان عمره 6 سنوات فقط، فكانت حياة صعبة جدا، وكانت والدته مكافحة جدا، ليس لها معاش وكانت "تنحت في الصخر من أجل تربيتهم"؛ وبالتالي كانت شديدة وصارمة عليهم جدا، وهذه النشأة انعكست بالتالي على تربيته فكان شديد الحساسية كثيرا لا يستطيع أن يشاهد أمامه طفلا يبكي، أو يتيما؛ فكانت دمعته تنزل منه دون أن يتحكم بها لمجرد تعاطفه مع هذه الحالات.

أما عن رأي والدته في دخوله الفن أكدت أنها كانت لا تعرف أنه دخل الفن إلا بعدما قال لها المحيطون "اسمعي ابنك في الراديو" ووافقت بعدها. وعن طبيعة شخصيته بعيدا عن الفن قالت أي فنان يكون عنده أي صفة زائدة، فأبي كان حساسا جدا وعصبيا جدا وحنونا جدا، وكل هذا مجتمعا في الوقت نفس. وأعلنت أن بدايته كانت في برامج الأطفال الإذاعية مثل برنامج "بابا شارو"، فكان يقلد صوت طفل لأن صوته كان رفيعا ، وبعد ذلك انتقل إلي برنامج "ساعة لقلبك" وفي الوقت ذاته كان موجودا في المسرح مع فرقة المسرح الحر الذين قدموا مسرحيات مثل "الناس اللي تحت"، و"ذقاق المدق" وتوالت أعماله .

وعن دراسته قالت إنه درس في البداية في كلية الفنون التطبيقية قسم النحت، وبعدما تخرج في كلية الفنون التطبيقية ودرس التمثيل ، كما أنه كان يدرس فن النحت في كلية الفنون التطبيقية بعد تخرجه بجانب هوايته للرسم، وبجانب ممارسته للتمثيل، لكن الفن كان له النصيب الأكبر في اهتمامه. أما القراءة فكان لديه هواية القراءة بشكل كبير، ولديه عدد كبير من الكتب التي لا حصر لها ، كما أنه قدم العديد من الروايات لشكسبير التي كان يقرؤها وبجانبه القاموس المترجم حتى يترجم الرواية للعربية، لتقديمها بشكل جديد وبروح مصرية على المسرح حتى لا تكون مجرد رواية معربة.

وكانت له طقوس خاصة عند مشاهدة المصارعة الحرة أو نشرة الأخبار؛ فلا بد أن يسود الهدوء في المنزل ولا يمكن لأحد منا أن يتحدث وقتها، أو إذا جاءه ضيوف لا بد ألا نصدر أصواتا لأنه يعد هذا "عيب"، وأنا وأخواتي أحمد ومحمد كنا نخاف بشدة أن يغضب لأنه عندما يغضب يصبح مثل "نيرون" في غضبه حتى إن أصدقاؤه كانوا يطلقون عليه هذا الاسم. وعن الأكلات المفضلة عنده قالت أنه كان يهوى "الشعرية بالسكر" و"البليلة"، أما وجبة الغذاء  فكان لا بد من خضار بالصلصلة حتى يتناوله مع الأرز، أما البروتين فقد كان غير أساسي بالنسبة له مقارنه بطبق الخضار.

أما عن العقاب الذي من الممكن أن يقوم به معهم إذا فعلوا شيئا ضد رغبته، كشفت إنهم كانوا يحاولون ألا يغضبوه تماما لأنه إذا انفعل يكون له وجه آخر، وأكدت أن آخر مشهد له من مسرحية "ريا وسكينة" عندما انفعل كانت تلك هي شخصيته في الحقيقة، عندما ينفعل وهذا أكبر دليل على أن انفعالاته في التمثيل انفعالات حقيقية وليست مفتعلة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المنعم مدبولي يدرس روايات شكسبير ثم يترجمها مسرحيًّا بنكهة مصرية عبد المنعم مدبولي يدرس روايات شكسبير ثم يترجمها مسرحيًّا بنكهة مصرية



GMT 12:18 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مصدر مقرب من يسرا ينفي خبر اعتزالها الفن والتمثيل

GMT 08:11 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الشاب خالد يطمئن جمهوره العربي على حالته الصحية
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday