روما - فلسطين اليوم
تشارك حاليًا قنوات شبكة راديو وتليفزيون العرب ART بـ 3 أفلام في فعاليات الدورة الـ 76 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الذي يستمر حتى يوم 7 أيلول/سبتمبر الجاري.
حيث تشارك القنوات في مسابقة "أسبوع النقاد" بالفيلم اللبناني "جدار الصوت" إخراج أحمد غصين، ويعود بنا الفيلم إلى عام 2006، الحرب مُحتدمة بين حزب الله وإسرائيل، "مروان" صاحب الـ 30 عامًا، الذي يستعد للهجرة إلى كندا مع زوجته الحامل رنا، لكن بعد إعلان وقف إطلاق النار لمدّة أربع وعشرين ساعة.
يتوجه مروان إلى قرية فرون الجنوبية بحثًا عن والده الذي رفض مغادرة منزله، لدى وصوله إلى القرية، لا يجد أي أثر لأبيه، ولا يلتقي سوى بنجيب وقاسم، صديقيه القديمين، إنّما يتمّ خرق وقف إطلاق النار، فتنهمر القذائف من جديد على القرية بشكل مفاجئ وعنيف، يجد مروان نفسه محاصرًا مع نجيب وقاسم تحت القصف، وسرعان ما ينضم إليهم محمد وجومانا، وهما زوجان علاقتهما مزعزعة بعض الشيء، ثم يليهما زوّار آخرون غير متوقعين لتأخذ الأمور منحى غير متوقع.
الفيلم بطولة كرم غصن، عادل شاهين، بطرس روحانا، عصام بو خالد، سحر منقارة كرامي، فلافيا جوسكا بشارة.
كما تشارك قنوات ART في قسم "أيام فينيسيا" بالفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلا، وتدور أحدث الفيلم في قرية سودانية، حيث تلد امرأة ابنها "مزمل" بعد أعوام من الانتظار، ولكن النبوءة الصوفية تفيد بأن الطفل سوف يموت عندما يبلغ العشرين من العمر، تمرّ السنوات ويكبر مزمل وهو محاط بنظرات الشفقة التي تجعله يشعر وكأنه قد مات قبل أن يحين الوقت.
وتستمر الأحداث على هذا النسق إلى أن يعود سليمان إلى القرية بعد أن عمل مصورًا سينمائيًا في المدينة بعيدًا عن المعتقدات الصوفية للقرية، وهنا يرى مزمل العالم بشكل مغاير تمامًا من خلال جهاز عرض الأفلام السينمائية القديم الذي يقتنيه سليمان، وسرعان ما بدأت شخصية مزمل في التغيّر بصحبة سليمان ويتنامى الشكّ لديه يومًا بعد يوم حول صدق النبوءة المشؤومة، أما الأم فلا زالت تحاول بكل ما أؤتيت من قوّة كي تمنع وقوع النبوءة.
ولكن بعد العديد من الانكسارات التي طالته وفقدان أبيه، يبدأ مزمل في حفر قبره بنفسه، وهكذا تستمر الأحداث حتى يبلغ مزمل عيد ميلاده العشرين فيصبح في هذا اليوم يغتاله الشكّ والحيرة بين الموت وركوب الحافلة التي تنقله إلى عالم يملؤه الشغف كي يتعرّف عليه، الفيلم بطولة مصطفى شحاته، إسلام مبارك، بنة خالد.
في حين تشارك القنوات في مسابقة "آفاق" من خلال الفيلم التونسي "بيك نعيش" للمخرج مهدي البرصاوي، وتدور الأحداث في عام 2011 بتونس، حيث يعيش فارس رفقة زوجته مريم وابنه عزيز في سعادة وانسجام. تنقلب حياتهم فجأة إلى كابوس على اثر وقوعهم في كمين في جنوب البلاد. فتجد الأسرة نفسها فجأة في جحيم حقيقي ليعصف باستقرارها وتنكشف بعض الحقائق التي ظلت مدفونة زمنا طويلا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
"المرشحة المثالية” فيلم سعودي يشعل المنافسة على “ذهبية” مهرجان فينيسيا الدولي
هند صبري تنتهي من تصوير دورها في الفيلم التونسي "نورا تحلم"
أرسل تعليقك