القاهرة - فلسطين اليوم
قالت الفنانة ماجدة الرومي إنها كانت من الذين حضروا الحرب اللبنانية منذ بدايتها، وعندما بدأت الحرب، كانت تلميذة تجلس إلى طاولتها في فصلها، لكنها مع كل ما عاشته من بداية الحرب وإلى اليوم، لم تشاهد أبدا ما يشبه ما حدث بالأمس في بيروت، وهي لا تعتقد أن جهنم الحمراء بها ما هو أشد ترويعا مما حدث.
وخلال اتصال مع برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، وصفت ماجدة الرومي تفجير مرفأ بيروت بأنه مأساة بكل أبعاد الكلمة، وقالت إن الجميع واقع تحت تأثير صدمة عنيفة، ويعجزون عن الكلام، وبرغم كل ما في الحادث من بشاعة، سواء كان ناجما عن إهمال، أو مفتعلا، كما هو تقديرها الشخصي، فإنها تنحني لشعب لبنان العظيم وتحييه على عظمته ووقفته التضامنية، وقدرته على أن يقف اليوم على الطرقات ليكنس الزجاج، ويكمل الحياة ويضمد الجراح.
وأعربت ماجدة الرومي عن مخاوفها تجاه مصير العالم العربي كله، بالنظر إلى السيناريوهات المتشابهة في أنحاء العالم العربي، ودعت دول الخليج والعالم العربي كله لوقفة تضامن لا يهم تحت أي مسمى، لكن ما يهم أن في الاتحاد قوة، وأننا كلما تشرذمنا ضعفنا، وصارت أرضنا سهلة الاختراق من أي اتجاه.
وأضافت ماجدة الرومي أن هذه مناسبة لتعلن للرئيس السيسي والشعب المصري الحبيب، وكل دولة عربية تضع يدها بيد لبنان اليوم، وكل دولة في العالم، احترامها وتقديرها، وتمنياتها الصادقة بأن يسلم الله كل الدول خاصة العربية، وقالت إنهم بحاجة لكل التضامن المعنوي، والأدوية، فالقتلى بالمئات، والناس فقدوا أولادهم، والجرحى بالمئات وبالآلاف، وهناك بيوت لم تبدأ بعد عمليات البحث بين أنقاضها.
وعن حال المستشفيات الآن، قالت ماجدة الرومي إنها لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من الجرحى والقتلى، ولهذا فهي توجه نداء باسم الإنسان لكل إنسان قادر للوقوف مع بيروت المنكوبة المذبوحة وقفة تضامنية، ولكل إنسان غير قادر أن يصلي لهم.
يقد يهمك ايضاً :
ماجدة الرومي تفجع بوفاة قائد فرقتها الموسيقية وترثيه بكلمات مؤثّرة
ماجدة الرومي تختتم النسخة التاسعة من موسم أبوظبي الكلاسيكية
أرسل تعليقك