سمير غانم يتمنّى مُشاركة جورج سيدهم ويُؤكّد أنّ إفيهات الزهر لما يلعب تلقائية
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أعلنت شيرين أن العرض المسرحي غير مُستوحى مِن أغنية أحمد شيبة

سمير غانم يتمنّى مُشاركة جورج سيدهم ويُؤكّد أنّ إفيهات "الزهر لما يلعب" تلقائية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سمير غانم يتمنّى مُشاركة جورج سيدهم ويُؤكّد أنّ إفيهات "الزهر لما يلعب" تلقائية

النجمان الكبيران سمير غانم وشيرين
القاهرة - فلسطين اليوم

تعاون النجمان الكبيران سمير غانم وشيرين في مسرحية جديدة بعنوان "الزهر لما يلعب" التي تنتمي إلى عالم الكوميديا الاجتماعية، وبدأ عرضها قبل أيام، ويشارك في بطولته بجانبهما كل من إيمان السيد وإيمى طلعت زكريا ورضا حامد، من تأليف أحمد الإبياري وإخراج نجله "طارق" في أولى تجاربه الإخراجية بالمسرح الخاص.
وأعرب النجم الكبير سمير غانم عن سعادته بالتجربة الجديدة، خاصة أنها تشهد وجود مزيج من النجوم الكبار والشباب في الوقت ذاته، بما يسهم في تحقيق دمج الخبرات مع الروح الشبابية التى يحتاجها المسرح الجديد.

وقال غانم: «المسرحية مميزة تلامس قلوب الجمهور، وهى عمل كوميدى يناقش العديد من القضايا الاجتماعية التى تحيط بفكرة الأموال، ورغبة الجميع في أن (الزهر يلعب له)، وأن يصادفه الحظ في كل خطوات حياته، وهو ما سيراه الجمهور الذي سيأتي لمشاهدة العرض».
وأشار إلى أن عبارة «الزهر لما يلعب» وجدت صدى كبيرًا لدى الجمهور بعد أن قدم النجم الشعبى أحمد شيبة أغنية «آه لو لعبت يا زهر»، وهو ما جعل صناع المسرحية يستقرون على الاسم ذاته، لمناسبته مع الأحداث، لكن لا علاقة لـ«شيبة» بقصة العمل نهائيًا. وكشف عن أن المسرحية تعتبر عملًا غنائيًا استعراضيًا يشمل العديد من الأغنيات الراقصة، مشيرًا إلى أنه لم يغن بصوته لكن مجرد «أداء تمثيلى بالفم» مع صوت الأغنية الأصلية.

ولفت إلى أن «الجمهور سيستمع إلى ٣ أغان خلال مدة عرض المسرحية، بجانب العديد من العروض الراقصة التى ستكون بتكنيك جديد مميز من قبل مخرج العمل طارق الإبياري الذي أراه محترفًا جدًا».
وعن المختلف في المسرحية الجديدة وتحضيراته الخاصة لها، قال «غانم»: «بحكم العادة لا أعلم ما سأفعله على المسرح، فأنا أصعد والإفيهات بتيجي وحدها، فأنا لا أحضر كثيرًا، وطول عمرى أترك الكوميديا لوقتها خلال العرض دون أى تحضير».

وتذكر أن المخرج حسن عبدالسلام كان يسأله: «ما الذى ستقدمه عند دخولك المسرحية (المتزوجون)؟»، فيرد: «لا أعلم»، ليفاجأ المخرج والجمهور بالعديد من المشاهد التى صنعها «غانم» بنفسه، ومن بينها مشهد «المزمار»، لافتًا إلى أن الإلهام يأتيه قبل العرض بيومين، أو قبل الليلة التي تسبق العرض.
وعما إذا كان يتخوف أم لا من إسناد مهمة إخراج المسرحية للشاب طارق الإبيارى، في أولى تجاربه الإخراجية، قال: «طارق لديه العديد من التجارب في المسرح من قبل، لكنه يعتبر الأول له في القطاع الخاص، ومع ذلك هو محترف جدًا، ودرس الإخراج في الجامعة الأمريكية وخارج مصر أيضًا، ولديه موهبة كبيرة، لذا فالتخوف أمر ليس في محله، كما أننى من رشحته على حساب مخرج كبير له اسمه وقيمته».

وأرجع سبب اختياره «طارق» إلى أنه «يستطيع إظهارى بشكل مودرن شبابى يتماشى مع الجيل الحالى، ليكون همزة الوصل بينى وبين الجمهور، وأعتقد أن من سيرى المسرحية سيفهم معنى كلامى، خاصة خلال الفقرات الاستعراضية».
ونفى ما تردد عن كون «الزهر لما يلعب» هى الجزء الثانى لمسرحية «المتزوجون»، قائلًا: «البعض فسر مشاركة شيرين في العمل على أننا نقدم الجزء الثانى من مسرحية (المتزوجون)، لكن هذا غير صحيح إطلاقًا، والعملان مختلفان عن بعضهما تمامًا، ولكل منهما قصته».
واعتبر أن مسرحية «المتزوجون» لا تعوض إطلاقًا، والفارق بينها وبين المسرحية الحالية أو غيرها مما قدمه مؤخرًا «فرق السما والأرض»، كما أن أبطالها لا يعوضون، مثل جورج سيدهم، وزكريا موافي، ونجاح الموجى، باعتبارهم أساطير في التمثيل والكوميديا.

وقال: «كنت أتمنى أن يشاركنا جورج سيدهم هذه المسرحية لنستعيد الماضي، لكنه معا الأسف مريض للغاية، ولا يستطيع الحركة، فإذا كان يستطيع ذلك كنت أخذته معى بالتأكيد».
وأشار إلى وجود فارق بين وضع المسرح الحالي ووقت عرض مسرحية «المتزوجون»، قائلًا: «الدنيا كلها اختلفت عن زمان، فالشكل العام لكل شيء أصبح مختلفًا، والمسرح وأفكاره تغيرت، وكل عام ندخل في حياة مختلفة عن العام السابق، وذلك بسبب تطورات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والتطور التكنولوجي الكبير». وأضاف: «بالطبع المسرح يعاني في هذه الفترة، ولم يعد كما السابق، ففي الماضى كان حكاية أخرى بتفاصيل مميزة وجميلة للغاية، أما الأن فأصبح عاديًا، والسيناريوهات مقتبسة وتقليدية تنقصها روح الدعابة الحقيقية».
ووصف المنتج والمؤلف أحمد الإبيارى، الذى يتعاون معه للمرة السابعة، بأنه شخص اجتماعى يستطيع تلبية ما يطلبه الجمهور بشكل ذكى، وقال: «أعتقد أنه قدم أكثر من ٤٥ مسرحية، وهو شخص يفهم المسرح جيدًا، ويفهم الجمهور والسوق، لذا أحب العمل معه كثيرًا وأثق فيه». واختتم: «أتمنى أن يجد العمل قبول الجمهور، وأن نوفق خلال عروضه، حتى نحدث حالة مزاجية مميزة للمشاهد المتذوق للمسرح بكل أشكاله».

شيرين وأغنية أحمد شيبة
قالت الفنانة الكبيرة شيرين إنها وافقت على المشاركة في المسرحية بمجرد علمها بأنها ستقف أمام النجم سمير غانم على المسرح مجددًا، مشيرة إلى أنها شعرت بقلق وخوف من أن يكون النص يشبه مسرحية «المتزوجون»، لكن حينما قرأت الورق أدركت أن الفكرة مختلفة تمامًا، وأحبتها بشدة وشعرت بحماس شديد لتقديمها.
وشددت على أنها لا تحب تكرار التجارب الناجحة، أو العيش على أنقاض الماضى، لأن هذا يعنى عدم تحقيقها تقدمًا في مسيرتها الفنية، وتسعى في المقابل لتقديم كل جديد.
وبسؤالها عما إذا كان ذلك يعنى عدم موافقتها على تقديم جزء ثان من «المتزوجون»، قالت: «عرضنا هذه المسرحية منذ أكثر من ٤٠ عامًا، ولم نفكر في تقديم جزء ثان منها، لأن هذا الأمر لم يكن موضة حينها، على عكس الوقت الحالى، ولا أرى أى مشكلة في استكمال القصة، لكن هذا الأمر يعود للمنتجين وليس للأبطال»

وكشفت عن أنها تلقت عرضًا لتقديم مسلسل مع سمير غانم منذ ٥ سنوات، يحكى قصة «المتزوجون» بعد ٣٠ عامًا من الأحداث التى انتهت بها المسرحية الشهيرة، لكن لم يُقدم لأسباب كثيرة.
وعن إمكانية أن تتضمن المسرحية الجديدة «إسقاطات» تُذكر المشاهدين بـ«المتزوجون»، قالت: «كل ما أستطيع قوله إن العرض مفاجأة للجمهور».
وتحدثت عن كواليس العمل مجددًا مع سمير غانم، قائلة إنها لم تختلف عن كواليس «المتزوجون»، بل إن المحبة أعمق من ذى قبل، لأن «الكوميديان» الكبير يشع طاقة إبداعية واجتماعية وكوميدية طوال الوقت.
وأضافت: «شعرت بسعادة بالغة عندما حضرت إيمى ودنيا سمير غانم البروفات، وكذلك حينما رأيت صديقتى دلال عبدالعزيز، وسط أجواء عائلية في غاية الروعة، كما أن التعاون مع إيمى طلعت زكريا وإيمان السيد رائع، فلكل منهما كاريزما مختلفة في الكوميديا، واستمتعت جدًا بالعمل معهما، فضلًا عن المؤلف أحمد الإبيارى، وهو شخص ذكى يحب عمله، والتعاون معه أمر مريح لأى فنان».
وبينت أن دورها في العرض كوميدى، ويختلف عن كل الأدوار التى قدمتها من قبل، ويلائم العصر والتطور الذي يشهده عالم الفن ككل، وقالت: «أحب أن أترك الجمهور يرى بنفسه ويقول رأيه».

ورأت أن تشابه اسم المسرحية مع اسم أغنية «آه لو لعبت يا زهر» للمطرب الشعبي أحمد شيبة لا يعني أي شيء، قائلة: «لا أظن أن أغنية مدتها ٣ دقايق ستكون قصة لعمل مسرحى، وبالتأكيد هناك اختلاف كبير بين العملين، لكن فكرة الفلوس هى العامل المشترك بينهما».
وعن أول تعاون بينها وبين المخرج الشاب طارق الإبياري، ذكرت أنه «شخص مهذب جدًا، ولديه حس إخراجى مختلف، ورأيته قادرًا على تحويل النص إلى تشخيص على المسرح بشكل جيد، وهو أمر نابع من دراسته الإخراج في الخارج، ومروره على العديد من المسارح العالمية».
واختتمت: «المسرحية ستُعرض لمدة أسابيع، وأتمنى أن يراها الجمهور ويستمتع بها، فإقبال الجمهور هو ما سيحمسنا لعرضها لمدة أطول، ونحن نتمنى إسعادهم».

قد يهمك ايضاً :

كريم عبدالعزيز يُعلن سبب موافقته على "البعض لا يذهب للمأذون مرتين"

جميلة عوض تؤكد أنها نالت إشادات كثيرة بعد طرح فيلم "بنات ثانوي"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير غانم يتمنّى مُشاركة جورج سيدهم ويُؤكّد أنّ إفيهات الزهر لما يلعب تلقائية سمير غانم يتمنّى مُشاركة جورج سيدهم ويُؤكّد أنّ إفيهات الزهر لما يلعب تلقائية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية

GMT 20:16 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

إطلالة رياضية لنادية الجندي.. ومتابع: عود البطل

GMT 09:25 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

أهم وأبرز إهتمامات الصحف المصرية الصادرة الاربعاء

GMT 05:58 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

بايدن يواجه الرئيس "التويتي"
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday