مدونون سعوديون يدعمون الجسمي عقب الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT 18:28:05
 فلسطين اليوم -

تعرّض لحملة من التنمّر والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي

مدونون سعوديون يدعمون الجسمي عقب الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدونون سعوديون يدعمون الجسمي عقب الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت

حسين الجسمي
الرياض - فلسطين اليوم

أطلق مدونون سعوديون هاشتاقًا تفاعليًا باسم الفنان الإماراتي حسين الجسمي وذلك لدعمه أمام حملة السخرية والتنمر والغضب منه من جانب بعض رواد التواصل الاجتماعي قبل ساعات بسبب انفجار مرفأ بيروت.

وربط بعض المغردين غناء حسين الجسمي للبنان في يوم الجيش الوطني بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسه وبين غنائه للبنان وتغريدته التي أطلقها بعد الحفل والتي عبّر فيها عن محبته للبنان حتى تنتهي الدنيا.

وإزاء تلك الحملة التي اعتبر فيها بعض المغردين الفنان حسين الجسمي مثالًا سيئًا للغناء لبعض الدول بينها اليمن حيث غنى لها ولم تسر يومًا للأمام وأنه غنى للبنان وباليوم التالي وقع انفجار مرفأ بيروت، غير أن وسم #حسين_الجسمي استطاع أن يواجه مدشنوه والمتفاعلون معه تغريدات الإساءة للنجم الإماراتي ويصعدون به لقائمة التريند السعودي ويدخل بين الوسوم الأعلى تداولًا.

وفي التفاصيل فقد غنى حسين الجسمي خلال حفله الذي أقيم في دار أوبرا دبي بمناسبة عيد الأضحى "بحبك يا لبنان" للسيدة فيروز، إذْ أجرت معه قناة Mtv لبنان مداخلة مباشرة أثنى فيها على صمود اللبنانيين وغنى لهم في رسالة إيجابية للشعب اللبناني من أجل المحبة والسلام وتحول معه رواد مواقع التواصل إلى إظهار كلمات الثناء والمحبة وأيضًا لوطنه الإمارات

وأطلق حسين الجسمي كذلك تغريدة في حسابه على موقع "تويتر" قال فيها: "لبنان .. لتخلص الدني".. ومن هنا ساعدت تلك التغريدة في موجة الجدل والتنمر والسخرية، ولكن تداول سعوديون عبر وسم #حسين_الجسمي عدة تغريدات داعمة له.

وانتشرت مقاطع فيديو ظهر فيها حسين الجسمي وهو يؤكد أن السوشال ميديا لا تنال منه وأنه لا يعبأ بما يقال ضده بل يتخذه دافعًا لنجاح أكبر واصفًا انتقادات المتابعين بأنها تساعد على النجاح والاستمرارية فقال: "هؤلاء المنتقدين في السوشال ميديا نستمد منهم النجاح".

وغرّدت يارا القاسم قائلًة: "ربط الكوارث بـ حسين الجسمي صار سالفة قديمة ومُبتذلة ضحكنا مرا او مرتين بس الموضوع صار أوڤر وتحول من ملاطفة لـ سُخرية ومن سُخرية لـ خرافة حرفيًا مؤمنين بيها الرجال انسان وعنده مشاعر يعني خلوا روحكم بمكانه أكو مليون غيرة كتبوا عن بيروت ليش عايفين الكُل ولازگين بي؟! #حسين_الجسمي".

وتابعت سارة قائلةً: "قال رسول الله ﷺ: لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل. قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة. ربط الاحداث السيئة بالأشخاص وان شخص معين يجلب النحس هذا شرك بالله ، ومن التطير ولايجوز شرعاً".

وكتب آخرون: "#حسين_الجسمي والله ناس مريضة عين عين كل شي عين عشان صادف كتب كلمات بلبنان صار هو السبب كله قضاء وقدر"، و"شوية مراعاة وإنصاف بس لا أكثر ولا أقل صعب يا إنسان؟ #حسين_الجسمي"، و"على فكره تراكم تعرضتوا على قضاء ربي وقدره وصدقوني رح تلف الدنياء وكلشي كتبتوه عن ذا الانسان البريئ رح يكتب عنكم #حسين_الجسمي".

وتشير الإحصائيات الأولية أنه قُتل العشرات وأصيب أكثر من 2700 في انفجار هائل وقع بمنطقة مرفأ بيروت الثلاثاء وهز العاصمة اللبنانية، في انفجار هو الأعنف من نوعه في بيروت منذ سنوات الأرض حتى أن بعض السكان اعتقدوا أن هناك زلزالًا.

يقد يهمك ايضاً :

شاهد: أبطال "ذا فويس كيدز" في دبي إلى جانب حسين الجسمي ويارا

حسين الجسمي يتجاوز المليون مشاهدة بـ«الحسّاس»

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدونون سعوديون يدعمون الجسمي عقب الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت مدونون سعوديون يدعمون الجسمي عقب الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday