القاهرة - شيماء مكاوي
شهدت الشاشة الدرامية مجموعة جديدة من المسلسلات التي تم إنتاجها أخيرا من قبل منتجين جدد، كما يشارك أيضا في شهر رمضان المقبل مجموعة متنوعة من المنتجين الذين يخوضون الإنتاج الدرامي للمرة الأولى. ومن هؤلاء المنتجين الجدد المخرج رامي إمام الذي ينتج للمرة الأولى عملين من إنتاج شركة "ماغنوم" المالك لها هو وصديقه هشام تحسين، وهما مسلسل "عوالم خفية" بطولة الفنان عادل إمام وتأليف أمين جمال ومحمد محرز ومحمود حمدان، ويتعاون الزعيم للمرة الأولى مع ورشة كتابة من المؤلفين الشباب، والعمل من إخراج رامي إمام، ويشترك في العمل كلا من داليا البحيري وهبة مجدي وصلاح عبد الله و أحمد مالك.
والعمل الثاني سيكون مسلسل "طايع" للنجم عمرو يوسف، ويظهر فيه للمرة الأولى في دور "صعيدي"، ويكتب السيناريو محمد دياب، ويتولى إخراجه عمرو سلامة، وبطولة كلا من عمرو يوسف وعمرو عبد الجليل ومحمود البيزاوي، والفنانة الأردنية صبا مبارك.
أيضا تشارك شركة "سكوير ميديا" في دراما رمضان للمرة الأولى من خلال مسلسل "بالحجم العائلي" للفنان يحيي الفخراني، والفنانة ميرفت أمين، وإخراج هالة خليل وتأليف محمد رجاء. وتعتبر تلك التجربة الدرامية الأولى للمخرجة هالة خليل التي أخرجت الكثير من الأفلام السينمائية.
ويشترك في بطولة هذا العمل الفنانة المصرية ميرفت أمين مع مجموعة متنوعة من النجوم الشباب مثل الفنانة شيماء سيف وندا موسى وأحمد مجدي. كذلك تخوض شركة جديدة باسم "فيلمي برودكشن" الإنتاج بمسلسل "كلام كبار" والذي يشارك في شهر رمضان المقبل من بطولة محمد نور، ونورهان، وإيهاب فهمي، ومروة عبد المنعم
ويشارك المنتج كريم أبو ذكري المالك لشركة "كي ميديا" الإنتاج الدرامي للمرة الأولى من خلال مسلسل "الوصية" الذي ينتمي إلى نوعية المسلسلات الكوميدية، ومسلسل "الوصية" يكتب له السيناريو والحوار أيمن وتار، ومصطفى حلمى، ويخرجه خالد الحلفاوي، ويلعب بطولته أكرم حسني، وأحمد أمين، وريم مصطفى، وتدور أحداث "الوصية" في حلقات منفصلة متصلة حول الكثير من القصص الكوميدية المبتكرة، ومن المقرر الاستعانة بعدد من النجوم كضيوف شرف على بعض الحلقات.
ويوضح الناقد محمود قاسم أن إيجاد مواسم درامية جديدة أدى إلى دخول منتجين ودماء جديدة على الدراما التي أصبحت تستوعب عدد كبير من الأعمال يتم عرضها على مدار العام، وليس حصرها في شهر رمضان فقط. كما إن نجاح أكثر من عمل في العرض خارج رمضان وداخل رمضان شجع البعض على خوض التجربة، لاسيما إن الإنتاج التلفزيوني أقل مخاطرة من نظيره السينمائي، وفي النهاية نتمنى التوفيق للجميع.
كما أكدت الناقدة ماجدة خير الله نفس ما قاله قاسم، مردفة "ما المانع أن تكون هناك دماء جديدة في المنتجين مثلما تكون هناك دماء جديدة للفنانين، بشرط جودة الأعمال المطروحة على الساحة. وأعتقد أن توفير مواسم جديدة أعطى للكثير الفرصة للنجاح، والجيد منهم هو من سيستمر لأعوام مقبلة.
أرسل تعليقك