القاهرة _ محمد عمار
"التاريخ يعيد نفسه"، تلك مقولة منتشرة في مجتمعاتنا وبالفعل هذه المقولة تنطبق على عدد من الفنانيين الذين رحلوا فجأة وبعدهم رحل أبنائهم فجأة، ففي الصين رحل الفنان بروسلي وهو نجم الحركة الأشهر على مستوى العالم وهو بطل للكونغوفو، ومات بعد أن قدم خمسة أفلام من أهمها "الرأس الكبيرة وقبضة التنين" ومات بروسلي وهو في عمر 33 عاما وقيل أنه مات نتيجة جرعة مخدرات زائدة، وظلت أفلامه أكثر جاذبية، وبروسلي كان لديه ولد اسمه برندونلي وهو ابنه الوحيد وأحب برندونلي الأكشن وقدم مجموعة من الأفلام حتى جاء عام 1994 ليموت الأبن أثناء تصوير فيلم سينمائي نتيجة طلق ناري، وتم استبدال البارود الفشنك برصاص أصلي ليموت وسط ذهول الجميع.
ثم يأتي الفنان الكبير إسماعيل يس الذي يرحل وهو على مشارف الستين عاما نتيجة حزنه لما فعله المنتجين به، بعد أن خسر كل ما يملك ومات سُمعه بعد أن قدم نحو 800 فيلم للسينما العربية وهو فقير ولا يجد حتى قبر يدفن فيه، وبعد سنوات يموت ابنه المخرج يس إسماعيل يس وهو في أواخر الخمسينات نتيجة إصابته بالسرطان بعد أن أنفق كل مايملك على المرض، وبعد أن ترك مجموعة من الأفلام التي قام بإخراجها أهمها "عاد لينتقم".
أما الفنان صلاح منصور فبعد أن قدم مجموعة من الأفلام وأصبح له جمهور بسبب أعماله التي من أهمها "مع الذكريات، بداية ونهاية، الزوجة الثانية، المستحيل" يموت وهو في عمر الـ60 عاما، ليعيد التاريخ نفسه مع ابنه مجدي صلاح منصور الذي يموت وهو في الستين من عمره في شارع الهرم بعد أن أصابته هو الأخر سكتة قلبية.
أرسل تعليقك