القاهرة- محمد عمار
فشل عدد من المطربين الموهوبين، في الأداء التمثيلي، وكانوا شديدي الذكاء في التركيز على الغناء فقط، من بينهم الفنان هاني شاكر، فقد بدأ شاكر وهو طفل وشارك في فيلم "سيد درويش" ونجح الفيلم نجاحًا كبيرًا وأدى فيه هاني شاكر شخصية درويش وهو طفلًا وعندما كبر هاني ولمع نجمه في مجال الغناء، قدم فيلمًا مع الفنانة الكبيرة نورا، بعنوان "هذا أحبه وهذا أريده"، ورغم رومانسية الفيلم إلا أن الفيلم لم يكتب له النجاح وعدد كبير من الجمهور لم يشاهده حتى الأن فكان من الذكاء أن يبتعد هاني شاكر عن التمثيل، ويتفرغ لصناعة إسمه في مجال الطرب.
وقد كان وقبل هاني ظهر المطرب كمال حسني وشارك الفنانة شادية بطولة فيلم "ربيع الحب"، وكان شبيه للفنان عبد الحليم حافظ ورغم الإنتاج الضخم الذي أنتج به الفيلم إلا أنه سقط سقوطًا كبيرًا، واختفى كمال حسني عن الأنظار برغم صوته الجميل إلا أن اعتبر فشله في التمثيل فشل في الفن ومات في صمت عام 2005.
والمطرب فارس ظهر في التسعينات وقدم فيلمان منهم "جالا جالا" مع جلا فهمي، وفيلم "بحبك وبموت فيك"، إلا أن الفيلمين لم ينحجا ولكن فارس نجح كمطرب وصدر له مجموعة من الألبومات من أهمها "سوسنه"، وهناك مطربين نجحوا في التمثيل ولكنهم رفضوا تكرار التجربة مرة أخرى، منهم الفنان الراحل عامر منيب الذي قدم "الغواص"، وفيلم "سحر العيون". وقبله الفنان الراحل عمر فتحي الذي قدم مسلسل حسن ونعيمه مع الفنانة شريهان وركز في الغناء بعدها برغم نجاح المسلسل نجاحًا كبيرًا.
ومع ذلك إلا أن هناك بعض نجوم الطرب في العصر الحديث مستمرون في التمثيل والغناء، منهم الفنان محمد منير، الذي وقف في يوم ما أمام سيدة الشاشة فاتن حمامة في فيلم "يوم حلو ويوم مر"، وقدم بعدها فيلم "المصير" وعدد من الأفلام، ثم الفنان مدحت صالح الذي قدم عددًا من المسلسلات والأفلام الناجحة من أهم مسلسلاته "قشتمر"، زهرة وأزواجها الخمسة.
أرسل تعليقك