أغاني العندليب عبدالحليم حافظ تحقق أعلى المشاهدات عبر يوتيوب
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

تربت أجيال عدة على إيقاع صوته الهادئ الصادق

أغاني العندليب عبدالحليم حافظ تحقق أعلى المشاهدات عبر "يوتيوب"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أغاني العندليب عبدالحليم حافظ تحقق أعلى المشاهدات عبر "يوتيوب"

عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش
القاهرة-فلسطين اليوم

تربت أجيال عدة ولازالت على صوت العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، بصوته الهادئ الصادق، الذي يتخلل خلايا القلب فيسري فيها كما الدم، فلا تخلو قصة حب من وجوده، أو حتى ذكرى فراق، وحفرت أغانيه في الوجدان، وربما ساعد موقع الفيديوهات "يويتوب" على تداول الشباب الصغير لأغاني العندليب، فباتت تحقق أعلى المشاهدات في السنوات الأخيرة.

تحل ذكرى وفاته الـ38، الاثنين، وتفتح عائلته منزله في حي "الزمالك"، والمطل على حديقة الأسماك الشهيرة، وهي تلك الحديقة التي يلتقي فيها العشاق، المنزل يكون مُعدًا لاستقبال عشاق العندليب، والذين يحرصون على زيارته في ذكراه كل عام، وكانت شقيقته الراحلة "علية" والتي توفت العام 2009 والتي تعتبر بمثابة والدته هي من قامت على تربيته تستقبل الزوار بنفسها.

ولد عبد الحليم على شبانة، في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية في 21 حزيران/ يونيو 1929، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعلية، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عبدالحليم عامه الأول مات أبوه، ليعيش بذلك اليتم، وينتقل ليعيش في بيت خاله متولي عماشة في مدينة الزقازيق.

كان أكبر أخوته، إسماعيل شبانة، مطربًا ومدرسًا للموسيقى في وزارة التربية والتعليم، التحق بعدما نضج قليلًا بكُتاب الشيخ أحمد (مكان كان يوجد فيه شيخ يعلم الأطفال القرآن والقراءة والكتابة)، ومنذ دخول عبدالحليم المدرسة تجلى حبه الجم للموسيقى، حتى أصبح رئيسًا لفرقة الأناشيد في مدرسته، ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.

التحق عبدالحليم بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين العام 1943، حين التقى بالفنان كمال الطويل، حيث كان عبدالحليم طالبًا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معًا في المعهد حتى تخرجا العام 1948، ورشح للسفر في بعثة حكومية للخارج، لكنه ألغى سفره، وعمل 4 سنوات مدرسًا للموسيقى في طنطا، ثم الزقازيق وأخيرًا في القاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفًا على آلة "الأبوا" العام 1950.

وتعاون عبدالحليم مع الملحن العبقري محمد الموجي، وكمال الطويل ثم بليغ حمدي، كما أنَّ له أغاني شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب مثل: (أهواك، نبتدي منين الحكاية، فاتت جنبنا)، ثم أكمل الثنائي (حليم - بليغ) بالاشتراك مع الشاعر المصري المعروف محمد حمزة أفضل الأغاني العربية من أبرزها: (زي الهوا، سواح، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا، موعود.. وغيرها من الأغاني).

وقد غنى للشاعر الكبير نزار قباني أغنية قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء والتي لحنها الموسيقار محمد الموجي.

تقابل عبدالحليم مع صديق ورفيق عمره مجدي العمروسي في العام 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت فهمي عمر، أما من اكتشف عبدالحليم، فهو الإذاعي الكبير حافظ عبدالوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلًا من شبانة.

وحينما التقى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، عبد الحليم حافظ، العام 1953 في مقر مجلس قيادة الثورة في الجزيرة، قال له: "أنت ابن لهذه الثورة فنان شاب مخلص" وكان حاضرًا باللقاء الدكتور عبد القادر حاتم، واللواء محمد نجيب والصاغ صلاح سالم، وقد كتب عبد الناصر ذلك في مذكراته الشخصية.

غنى عبدالحليم حافظ 12 أغنية وطنية بدأها بقيام ثورة يوليو 1952، وشجعه عبدالناصر وآمن به، وكانت الثورة بداية مولده وشهرته، حتى أطلق عليه ألقاب "ابن الثورة"، أو "مطرب الثورة"، وكان منها: (عدى النهار، وصورة، وكانت ثورتنا الوطنية، إحنا الشعب). وتألق مع عبدالحليم مأمون الشناوي، وصلاح جاهين، وبليغ حمدي، ومحمد الموجي، وجميل عزيز، فألهبوا مشاعر الشعب وحماسه.

بعد حرب 1967 غنى في حفلته التاريخية أمام 8 آلاف شخص في قاعة ألبرت هول في لندن لصالح المجهود الحربي لإزالة آثار العدوان، وقد قدم عبدالحليم في هذا الحفل أغنية "المسيح"; كلمات عبد الرحمن الأبنودي، وألحان بليغ حمدي، وغنى في نفس الحفل أغنية عدى النهار، وهي أيضًا للأبنودي، وبليغ، وهي واحدة من أبرز أغاني حفلات عبدالحليم على مدى تاريخه الطويل.

كان عبدالحليم يلعب مع أبناء عمه وهو طفل صغير، في ترعة قريته "الحلوات" التي ولد بها، ومنها انتقلت إليه البلهارسيا، والتي دمرته باقي حياته، إذ أجرى إحدى وستين عملية جراحية، حتى إنه علق على معاناته قائلًا: "أنا ابن القدر".

أصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سببًا في وفاته العام 1977م، وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض العام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة، وكان وقتها مدعوًا على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريفي.

لم يكن عبدالحليم مستسلمًا للمرض -كما ظن البعض- وإن كان قد اكتسى صوته بالحزن في أغانٍ كثيرة منها "أي دمعة حزن لا"، ورأى البعض أن مرضه كان سر تعاطف جمهوره معه، بالرغم من أنَّ كثيرين أكدوا أن مرض العندليب كان يعطيه قوة لإنتاج ما هو أفضل، وأن صوته وموهبته كانت سر شغف الناس به.

قدم عبد الحليم أكثر من مائتي وثلاثين أغنية، امتازت بالصدق، والإحساس، والعاطفة. وجمع صديقه، مجدي العمروسي، جمع أغانيه في كتاب أطلق عليه "كراسة الحب والوطنية.. السجل الكامل لكل ما غناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ"، تضمنت غالبية ما غنى عبدالحليم حافظ.

في العام 1955 شهد عرض أربعة أفلام كاملة للعندليب، فيما وصف بأنه عامه الذهبي سينمائيًا. قدم في السينما ستة عشر فيلمًا سينمائيا، منها: لحن الوفاء، وشاركه بطولته شادية، وليالي الحب بطولة فاتن حمامة وعمر الشريف، وأحمد رمزي، وموعد غرام، بطولة فاتن حمامة، ودليلة ودمنة مع شادية.

حاول البعض أن يصنعوا أعمالًا فنية تحاكي السيرة الفنية للمطرب عبدالحليم حافظ، إذ تم عرض فيلم روائي بعنوان "حليم في يوليو" 2006، قام بدوره الممثل أحمد زكي، وقد توفي بعدما انتهى من تصوير90% من مشاهد الفيلم، وقام بدورعبد الحليم في مرحلة الشباب ابنه هيثم زكي.

وتم تصوير وإنتاج مسلسل "العندليب حكاية شعب" بطولة الفنان شادي شامل، ولكنه لم يحقق نجاحًا كبيرًا وكان به أخطاء تاريخية كثيرة.

توفي عبد الحليم يوم الأربعاء في 30 آذار/ مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عامًا.

حزن الجمهور حزنًا شديدًا، حتى إن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر، وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها، سوى جنازة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والفنانة الراحلة أم كلثوم، سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة، والذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغاني العندليب عبدالحليم حافظ تحقق أعلى المشاهدات عبر يوتيوب أغاني العندليب عبدالحليم حافظ تحقق أعلى المشاهدات عبر يوتيوب



GMT 12:18 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مصدر مقرب من يسرا ينفي خبر اعتزالها الفن والتمثيل

GMT 08:11 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الشاب خالد يطمئن جمهوره العربي على حالته الصحية
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday