وزير الاقتصاد يعلن وصول مبالغ شحيحة جدًا من المانحين لإعمار غزة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أعرب عن أمله في تسريع وتيرة صرف الأموال

وزير الاقتصاد يعلن وصول مبالغ "شحيحة جدًا من المانحين لإعمار غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزير الاقتصاد يعلن وصول مبالغ "شحيحة جدًا من المانحين لإعمار غزة

وزير الاقتصاد الدكتور محمد مصطفى
غزة ـ محمد حبيب

أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الاقتصاد الدكتور محمد مصطفى، أن ما تلقته السلطة الفلسطينية من الإلتزامات المالية التي أعلن عنها المانحون لإعادة إعمار غزة "شحيح للغاية ويكاد لا يُذكر"، معربًا عن أمله بأن يشهد العام الجديد تسريعا في وتيرة صرف الأموال وبخاصة من الدول العربية. ورأى مصطفى -في تصريحات صحافية- الأربعاء، أن "وتيرة الصرف حتى الآن غير مشجعة على الإطلاق، وجزء من ذلك ناتج عن أن صرف المانحين عادة ما يستغرق وقتًا، والجزء الثاني هو أنه واضح أن الأطراف كلها ما زالت خائفة من الوضع سواء السياسي أو على مواضيع المصالحة وجميعها مواضيع ليست بجديدة وقد تحدث عنها المانحون في المؤتمر".

وأضاف نائب رئيس الوزراء: "أعتقد أن الأمور ستتحرك، فالقطريون قالوا إنهم سيرسلون جزءًا من الأموال التي التزموا بها ونحن في الانتظار، ودول خليجية أخرى سترسل من خلال البنك الإسلامي جزءًا من الأموال وأتوقع أنه مع الربيع فإن الأمور ستسير بصورة أفضل".

ورفض مصطفى، اتهامات "حماس" للحكومة بعدم الجدية بإعادة الإعمار وقال: "هذا الكلام غير صحيح، ماذا بيدنا أن نعمله ولم نقم به؟ خطة إعادة الإعمار جاهزة ومؤتمر المانحين انعقد، ولكن هل وصلنا شيء من المانحين ولم نصرفه؟ لا لم يصل".

وأشار مصطفى إلى أنه "بالرغم من الإلتزامات التي تعهدت بها مختلف الدول، إلا أن وصول الأموال ما زال شحيحًا وبطيئًا".

وأوضح مصطفى: "بالنسبة لنا، فإن الوارد إلينا من المانحين بشكل مباشر هو حقيقةً لا يُذكر، فأغلب الأرقام التي يتم الحديث عنها هي جزآن، جزء من خلال وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والجزء الثاني هم المانحون التقليديون وهم الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وهؤلاء لم يرسلوا أي أموال إلى خزينة السلطة وإنما هم يعدون برامج لأنشطة معينة ضمن خطة إعادة الإعمار في غزة".

ولفت مصطفى إلى أن "نحن ننتظر ما قد يرد إلينا من قطر والجزء الثاني من البنك الإسلامي للتنمية"، مضيفًا: "نحن على اتصال معهم وبانتظار جواب منهم لصرف أموال تم وعدنا بتحويلها".

وأردف مصطفى: "من جهة ثانية فإن وكالة التنمية الأميركية قالوا أنهم سيلتزمون بمبلغ 75 مليونًا ونحن الآن بصدد برمجة استخدامها في مشاريع، وهي أموال لن تصلنا بشكل مباشر، إضافة إلى ما ستقدمه أوروبا وسويًا فإن المبلغ سيصل إلى 125 مليون دولار ولكن هذه الأموال هي لمشاريع مباشرة، والصرف لن يتم مباشرة من خلال الحكومة وإنما من خلال مشاريع تبنتها هذه الجهات ضمن خطتنا لإعادة إعمار غزة".

وبين مصطفى، أن الحكومة تنفذ مشاريع على الأرض بقدر إمكانياتها وما هو متوفر لها وقال: "نعمل في مجال السكن المؤقت والبُنى التحتية والقطاع الاقتصادي، ففيما يتعلق بالسكن المؤقت فإن آلاف العائلات أخذت دعمًا ماليًا إما لاستئجار شقق أو لإصلاح البيوت المتضررة والمدمرة، وفيما يتعلق بإصلاح شبكات الكهرباء والمياه فتتم بشكل معقول ومع ذلك فإن الأمور ستتحسن أكثر حتى الربيع لأننا طلبنا معدات ومضخات وآلات للكهرباء والمياه ونأمل أن تصل في الأسابيع المقبلة".

وتابع مصطفى: "فيما يتعلق بإزالة الأنقاض فإن هناك عقدين تم توقيعهما من خلال "سو إن دي بي" لإزالة ما يعادل 800 ألف طن من الركام وهذا جيد ضمن الإمكانات المتوفرة لدينا".

وواصل مصطفى حديثه، "الحكومة قامت وتقوم بشيء معقول ضمن الإمكانات المتوفرة لها، آلية إدخال المواد ضعيفة وهي تحتاج إلى تحسينات وهي تتم شيئًا فشيئًا ولكن لا اعتقد أنها اليوم إشكالية كبيرة لسبب بسيط وهو بصراحة أن الأموال غير متوفرة لدى الناس للشراء".

ونوّه مصطفى إلى أنه "استطعنا إدخال مواد البناء للمشاريع القطرية التي تم إقرارها في 2012 وخاصة مشروعي الكورنيش وصلاح الدين وبدأ العمل فيهما وهذا شيء يساعد"،

مشددًا على أنه "صحيح أن الحركة ليست قوية ولكن صراحة المشكلة الأساسية هي عدم توفر الأموال".

وردًا على سؤال بشأن إمكانية تفجر الأوضاع من جديد في غزة في ضوء بطء إعادة الإعمار وإمكانية تكرار حوادث إطلاق الصواريخ، أجاب مصطفى: "الذي يطمئن هو أن الفصائل الفلسطينية في غزة صرّحت بأنها تريد التهدئة واستمرارها كما أن الجانب الإسرائيلي يقول إنه غير معني بالتصعيد وهذا مؤشر إيجابي ولكن التهدئة دون حلول جذرية هي أمر مقلق على المستوى السياسي وإعادة الإعمار والاقتصاد لأن الناس ضحت وهي تتأمل أن ترى نتائج لهذه التضحيات، ولذلك فإن من المهم جدًا الاستمرار في الخطوات التي تم التوافق عليها بخصوص تثبيت التهدئة وأيضًا فتح المعابر بشكل كامل وصولًا إلى الميناء والمطار".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد يعلن وصول مبالغ شحيحة جدًا من المانحين لإعمار غزة وزير الاقتصاد يعلن وصول مبالغ شحيحة جدًا من المانحين لإعمار غزة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday