غزة ـ محمد حبيب
أعلن وزير الأشغال الفلسطيني مفيد الحساينة أنّ قطاع غزة، يحتاج يوميًا إلى 8 آلاف طن من الأسمنت، لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة. وأضاف الحساينة، أثناء جلسة استماع نظمها معهد الفلسطيني للاتصال والتنمية (جمعية أهلية إعلامية)، الإثنين، في مدينة غزة، أنَّ "قطاع غزة، بعد الحرب الأخيرة بات يحتاج إلى 8 آلاف طن من الأسمنت يوميًا"، مشيرًا إلى أنّ "حكومة الوفاق الفلسطينية لم تقصّر في قضية إعمار قطاع غزة، وتواصل مع الأطراف الدولية، والإقليمية كافة، للبدء في الإعمار".
وحمّل المسؤول الفلسطيني، إسرائيل، مسؤولية تأخر إعمار غزة، بسبب ما تفرضه من قيود وحصار، مبيّنًا أنَّ "إسرائيل تعيق تنفيذ مشاريع إعادة إعمار غزة، عبر إغلاق المعابر وبطء عملية إدخال مواد البناء إلى القطاع".
وجدد الحسيانة، تأكيده على أنَّ "آلية الأمم المتحدة لإعمار القطاع، هي مرحلية، وسيتم السماح بإدخال كميات أكبر من مواد البناء، في الأيام المقبلة".
يذكر أنّه بدأت إسرائيل في الرابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالسماح بإدخال مواد بناء إلى قطاع غزة، واستأنفت توريدها على فترات متباعدة، في الأسابيع الماضية، وفق آلية وضعتها منظمة الأمم المتحدة، بالتوافق مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وكان منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، قد أشار إلى أنه من المتوقع، في نهاية كانون الأول/ديسمبر الجاري، أن يتمكن أكثر من20 ألف فلسطيني في قطاع غزة، من شراء مواد البناء لإعادة تأهيل منازلهم.
وترفض فصائل ومنظمات حقوقية وأهلية، خطة سيري، وتقول إنها ستطيل أمد الإعمار لأعوام طويلة.
أرسل تعليقك