منحتان من البنك الدولي للفلسطينيين بِثمانية ملايين دولار
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

خصصتا لتحسين الخدمات وجودة التعليم

منحتان من البنك الدولي للفلسطينيين بِثمانية ملايين دولار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منحتان من البنك الدولي للفلسطينيين بِثمانية ملايين دولار

البنك الدولي
واشنطن-فلسطين اليوم

أقر مَجلس إدارة الْبنك الدُّولي الثلاثاء مِنحتين بقيمة ثمانية ملايين دُولار أمريكي لِتحسين الخدمات الأساسية وجودة التعليم، وتجسد مُشاركة البنك الدولي هذه في مِثل هذه القطاعات عاملاً جَوهرياً في عملية بِناء الدولة وتوطيد تناغم المجتمع الفلسطيني بالرغم مِن هشاشة السياق السياسي الاجتماعي الْمحيط به.

ويُسهم دعم البنك الدولي لهيئات الحكم المحلي الفلسطينية في مساعدتها على تقديم خدمات للمواطنين على نحوٍ أَكثر فاعلية، وَتُقدر إِحْدَى هاتين المنحتين بِـخمسة ملايين دُولَار أَمريكي، على أن تُرفد بـِثلَاثة عَشر مَليون دُولار مِن صندوق الشراكة الفلسطينية لِلصندوق الإستئماني المتعدد المانحين لِتطوير البنى التحتية.

وَسَتُطَبق أداة تمويلية جديدة على هذا البرنامج في سابقة مِن نوعها في فلسطين، حيث ستقوم هذه الأداة بربط النفقات بالإنجازات المحددة والمتفق على إحرازها لتعزيز نظام التمويل الحكومي المحلي، بالإضافة لتحسن تقديم الخدمات في القرى الْمستهدفة.

وتَجدر الإِشارة هُنا إلى أن البرنامج يستند إلى أنظمة وَعمليات الحكومة الفلسطينية في صرف التمويل. وفي السياق ذاته سَيتم إِعدَاد آلية شفافة ومنهجية للتمويل مع التَّركيز على بناء قدرات المؤسسات المحلية.

وأوضح المدير القطري لِمنطقة الضِّفة الْغَربية وَقِطَاع غَزة سْتِين جُورجِنسِن، إن "هذه الإصلاحات الحيوية التي ستطال هيئات الحكم المحلي ستحسن تقديم الخدمات والاستجابة لِطلبات الْموَاطنين، كما ستجسد أداة التمويل اعترافاً بِجهوزية المؤسسات الفلسطينية لتحقيق الدولة".

وتُخصص المنحة الثَّانية والتي تبلغ ثلاثة ملايين دولار أمريكي لِتمويل مَشرُوع إِعدَاد وتَأهيل الْمُعلمين، حيث ستمول بناء الْقدرات التربوية لِمعلمي المرحلة الابتدائية مِن الصَّف الأول وصولاً للرابع، بالإضافة لتعزيز اكتساب هؤلاء المعلمين للمهارات الأساسية اللازمة لدفع عملية التعلم والتعليم في فصول الضفة الغربية وقطاع غزة.

وركز المشروع طوال خمس سنوات على تحسين كفاءات ومهارات المعلمين في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال العمل على جبهتين اثنتين ألا وهما: إعادة تصميم برامج اكساب المعلمين لشهادة في التعليم الأساسي، بحيث يولى التدريب العملي قسطاً أكبر من الاهتمام، بما يكفل الانتقال من حالة الملاحظة لإدارة الفصل المدرسي إلى اختبارها من خلال الإمساك بزمام كافة المسؤوليات في الفصل، كما جرى تدريب المعلمين ممن هم دُون المؤهل بهدف رفع مهاراتهم التدريسية في كافة المناهج الأساسية بغية الارتقاء بمؤهلاتهم لتعادل شهادة مهنية.

وأضاف جورجِنسِن أن "للمعلمين الجيدين ممن يتلقون التدريب أثناء العمل وقع مُباشر على نجاح وتعلّم الطلبة؛ لِذلك فإن التنبه لتلك الحاجة وترجمتها لِاستراتيجية فعَّالة يجسد استثماراً في مستقبل هؤلاء الأطفال الفلسطينيين، بالإضافة لتقوية صمودهم أمام التحديات، هذه الاستثمارات تؤتي ثمارها لسنوات قادمة، وبالبناء على النجاح المحرز حتى الآن، سيتم توسيع نطاق التمويل الإضافي ليشمل معلمين آخرين ممن يدرسون المراحل الابتدائية، بالإضافة لإشراك المزيد من الجامعات الفلسطينية".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منحتان من البنك الدولي للفلسطينيين بِثمانية ملايين دولار منحتان من البنك الدولي للفلسطينيين بِثمانية ملايين دولار



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday