ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني ينتخب أعضاء مجلس إدارته في الخليل

عقدت الهيئة العامة لملتقى رجال الأعمال الفلسطيني في الخليل اجتماعها الاعتيادي لانتخاب مجلس إدارته الجديد، كما وعقدت الهيئة اجتماعًا غير اعتيادي تم خلاله الموافقة بالإجماع على تعديل بعض بنود النظام الداخلي للملتقى.

وحضر الاجتماعين، ماهر القيسي ممثلًا عن وزارة الاقتصاد ونضال الطميزي ممثلًا عن وزارة الشؤون الاجتماعية و رامي الجعبري ممثلًا عن وزارة الداخلية، وبحضور لجنة الانتخابات والمكونة من محمد غازي الحرباوي رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل وعبد الحليم شاور التميمي نائب رئيس الغرفة والياس شاكر طه عضو مجلس إدارة الملتقى السابق.
 
وفي بداية الاجتماع، ألقى محمد نافذ الحرباوي رئيس الملتقى كلمة رحب فيها بالحضور وشكر أعضاء مجلس الإدارة وكافة أعضاء الملتقى وخاصة الذين ساهموا بشكل فعال في إعادة تأهيل مقر الملتقى.

وأكد الحرباوي خلال كلمته:" يسرني وزملائي أعضاء مجلس الإدارة أن أرحب بكم أطيب وأجمل ترحيب هنا في بيت القطاع الخاص الفلسطيني في بيتكم بيت رجال الأعمال الفلسطينيين هذه المؤسسة التي ساهمتم جميعًا في بنائها وتطويرها حتى أصبحت من أهم مؤسسات القطاع الخاص على مستوى الوطن وكذلك الأقليم".

وأضاف:" اليوم وبعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام على تكليفكم لنا بمهمة إدارة هذه المؤسسة الكبيرة، ومجلس الإدارة يعمل دونما كلل أو ملل للنهوض بهذه المؤسسة على كافة المستويات المحلية والإقليمة والدولية حيث استطاع مجلس الإدارة من توسيع وتعزيز علاقاته مع كافة المؤسسات المحلية مما اكسب الملتقى مكانًا مرموقًًا بين تلك المؤسسات، وعلى الصعيد الاقليمي تم وضع أسس للتعاون مع العديد من المؤسسات الشبيهه في الأردن وتركيا وتونس والإمارات العربية المتحدة، وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع مؤسسات القطاع الخاص في تلك الدول.

 وعلى الصعيد الدولي تربطنا الآن علاقات مميزه مع القطاع الخاص في كل من اسبانيا والبرتغال والعديد من دول أميركا الجنوبية الناطقه بالاسبانية مثل المكسيك، البرازيل، تشيلي، اورغواي وغيرها. وعلى صعيد العلاقات مع المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين والمهتمه بدعم وتطوير القطاع الخاص الفلسطيني تم الاتفاق مع مؤسسة التعاون الدولي الألماني وكذلك مع مؤسسة "DFID " البريطانية من خلال برنامج تطوير الأسواق الفلسطينية  والعمل جاري الآن للاستفادة من هذين المشروعين المهمين بمبالغ تزيد عن 200,000 يورو".

وتابع الحرباوي قائلًا في كلمته أمام أعضاء الهيئة العامة للملتقى:" لم يقتصر عمل الملتقى على تعزيز علاقاته المحلية والخارجية بل عمل ايضًا على البناء الداخلي للملتقى حيث عملت الإدارة على تعزيز الجهاز التنفيذي للملتقى وتم تعيين مديرًا عامًا للملتقى ومديرًا للمشاريع وتم التعاقد مع مؤسسة "Core" الاستشارية للمشاريع لتدريب طاقم الملتقى والعمل مع مجلس الإدارة لرسم وتبني استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز عمل الملتقى وتهيئته لتحقيق أهدافه التى تخدم القطاع الخاص والاقتصاد الوطني، مما ينعكس ايجابًا على أعضاء الهيئة العامة للملتقى. وعلى صعيد تعزيز البنية التحتية للملتقى تم اعادة تأهيل مقر الملتقى بما يليق برجال الاعمال ومكانتهم في المجتمع المحلي والدولي".

وأضاف الحرباوي:" عملت إدارة الملتقى على صعيد المسؤولية الاجتماعية وتم تبني العديد من المشاريع لدعم أهلنا في محافظة الخليل وكذلك أهلنا في قطاع غزه اثناء الحرب الأخيره على القطاع فقد تم اطلاق مشروع صندوق الخير، ومشروع خبز وماء، ومشروع اغاثة أهلنا في قطاع غزة بالشراكة مع الغرفة التجارية والهلال الأحمر ومؤسسات أخرى، ومشروع الكشف المبكر للسرطان بالشراكة مع المستشفى الأهلي ودعم الرياضه بالشراكة مع النوادي الرياضية وغيرها الكثير من المبادرات التي تساهم في بناء المجتمع وكان اخرها المساهمه مع البلدية والغرفة التجارية بمشروع توسيع مقبرة الشهداء حيث ساهم الملتقى بمبلغ عشرون الف دينار أردني".

وتم المصادقة على التقرير الإداري الذي قدمه أيمن نيروخ أمين سر الملتقى، وكذلك تمت المصادقة على التقرير المالي الذي قدمه رجائي القيسي نيابة عن أمين الصندوق في الملتقى زهير القصراوي.

ثم أعلن الحرباوي استقالته واستقالة أعضاء مجلس إدارته.