رام الله – ناصر الأسعد
واصل بنك فلسطين تحقيق انجازاته المحلية والدولية، وحصل على جائزة أفضل شركة مدرجة في بورصة فلسطين في مجال علاقات المساهمين للعام الرابع على التوالي، فيما حازت راية يوسف سبيتاني، رئيس دائرة علاقات المساهمين في البنك على جائزة أفضل مسؤول علاقات مساهمين في فلسطين، وذلك تتويجًا للتطورات التي تم إنجازها خلال عملها في البنك وقيادتها لدائرة علاقات المساهمين.
وجرى تسليم الجوائز خلال المؤتمر السنوي السابع لجمعية علاقات المستثمرين - الشرق الأوسط الذي يعد من أكبر المؤتمرات المختصة بعلاقات المستثمرين، والذي تم تنظيمه في فندق العنوان في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسلم الجوائز وفد ممثل عن البنك.
وحاز بنك فلسطين على هذه الجوائز، بناءً على الجهود التي يبذلها في الترويج للاستثمار في فلسطين والشركات المدرجة في البورصة الفلسطينية، واستقطاب صناديق استثمارية ومستثمرين محليين وأجانب فضلًا عن جهود البنك في إطار الحوكمة الرشيدة، وتنفيذ استراتيجيته الفاعلة في العلاقة مع مستثمريه الحاليين والمحتملين، فضلا عن الشفافية والتواصل الفعَال والمستمر معهم، حيث عمل البنك في السنوات الاخيرة الماضية مع العديد من المستشارين الدوليين لتعزيز حوكمة الشركات، والذي سيقودنا إلى القدرة على تطبيق المعايير الدولية.
كما أطلق بنك فلسطين موقعًا خاصًا للمساهمين في اللغتين العربية والانجليزية لينشر من خلاله كافة المعلومات الخاصة بالبنك وفقا لنظام حوكمة الشركات ويقدم المعلومات الاستثمارية بطريقة واضحة وبسيطة وفي متناول الجميع، كما هناك دائرة مختصة في البنك للمساهمين وللتواصل معهم والحفاظ على علاقات متينة مع المساهمين الحاليين والمحتملين، ونقوم بنشر جميع بيانات البنك المالية الربعية والنصفية والسنوية بشكل دوري باللغتين العربية والانجليزية.
وبالإضافة إلى إصدار التقرير السنوي بالطريقة التقليدية، قام البنك بإصدار نسخة ويب تفاعلية للتقرير السنوي، لتسهيل التصفح بين الاقسام المختلفة، كما أن هذا جزء من استراتيجية الاستدامة والمحافظة على البيئة التي يتبعها البنك للتقليل من عدد التقارير السنوية المطبوعة.
وشارك في المؤتمر مجموعة كبيرة من الشركات العاملة في المنطقة العربية في عدة قطاعات مختلفة، بالإضافة الى مستثمرين ومستشارين وصناديق وشركات استثمارية اقليمية ودولية. كما حضرت وفود رفيعة المستوى من مختلف فروع جمعية علاقات المستثمرين في الدول العربية ولندن. حيث تنافست للحصول على الجوائز التي تمنحها الجمعية لكل بلد منها.
أرسل تعليقك