الشوبكي يؤكّد أنّ احتياطي الضفة الغربية وغزة من الوقود يبلغ صفر
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

كشف عن تراكم الديون لصالح الشركة "الإسرائيلية" المزوِدة

الشوبكي يؤكّد أنّ احتياطي الضفة الغربية وغزة من الوقود يبلغ "صفر"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشوبكي يؤكّد أنّ احتياطي الضفة الغربية وغزة من الوقود يبلغ "صفر"

جانب من أزمة الوقود في غزة
غزة – محمد حبيب

كشف مدير الهيئة العامة للبترول الفلسطينية، فؤاد الشوبكي، مساء الأربعاء، أن احتياطي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوقود وغاز الطهي يبلغ "صفر".

وبيّن الشوبكي، في تصريح صحافي أن مشتقات الوقود تتوزع بين البنزين و"الديزل" و"الكاز" بأنواعها، إضافة إلى غاز الطهي، وهي سلع يتم استيرادها بالكامل من "إسرائيل".

وتدخل الأراضي الفلسطينية بين فترة وأخرى، في أزمة وقود، نتيجة لتراكم ديون على الجانب الفلسطيني لصالح الشركة "الإسرائيلية" المزوِدة، وأحيانا تعاني من أزمة نقص في غاز الطهي، خلال الشتاء، لارتفاع نسبة الاستهلاك.

وأضاف مدير الهيئة العامة للبترول "فقط ما هو موجود لدى محطات الوقود في الضفة الغربية وقطاع غزة، يتمثل في الاحتياطي، ويكفي الفلسطينيين لمدة لا تتجاوز خمسة أيام من تاريخ آخر تعبئة من الجانب الإسرائيلي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري".

وأوضح أن استهلاك الفلسطينيين الشهري من مشتقات الوقود، يبلغ نحو 65 إلى 70 مليون لتر شهرياً، أي بمتوسط يبلغ 800 مليون لتر سنوياً، بنحو 4 مليار شيكل (1.03 مليار دولار أميركي).

وتعتقد الحكومة الفلسطينية بوجود نفط خام في الضفة الغربية، ما دفعها إلى طرح مناقصتين للتنقيب عنه ضمن مساحة 420 كيلو متر، لكن أعلن لاحقا عن إنشاء تحالف استثماري محلي للتنقيب عن النفط، بوجود مشغل أجنبي له خبرة في هذا المجال، بعد عدم استقبال الحكومة لأي عرض من شركات التنقيب العالمية.

وعزا الشوبكي سبب عدم وجود احتياطي لدى الفلسطينيين، إلى عدم وجود خزانات حفظ الوقود، مستطرداً: "خزانات حفظ الوقود يجب أن تكون بعيدة جداً عن المناطق السكنية، ما يعني وجود تخزينها في أراض مصنفة (ج) في الضفة الغربية، وهذا أمر يحتاج إلى موافقة إسرائيلية".

ورفض الشوبكي، فكرة أن ارتفاع تكلفة إقامة خزانات حفظ الوقود هو سبب لعدم وجودها في الأراضي الفلسطينية، موضحًا: "لم نصل بعد لتكلفة إقامة خزانات حفظ الوقود، لأن المعضلة الأولى التي تواجهنا وهي الاحتلال لم تحل بعد".

وبحسب عضو نقابة أصحاب محطات الغاز، مصطفى الطريفي، فإنه لا احتياطي لدى الفلسطينيين من غاز الطهي، سوى ما هو موجود في محطات التوزيع والتعبئة، وبيوت المواطنين.

وأضاف الطريفي: "لا احتياطي استراتيجي متوفر لدى الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، لعدم توفر آبار أو خزانات ضخمة للتخزين، في ظل عدم القدرة المادية والفنية على إنتاجه".

وأبرز "ما نملكه من احتياطي هو المتواجد داخل محطات تعبئة الغاز وشركات التوزيع، بالإضافة لما هو متوفر بين أيدي المستهلكين".

وبإمكان كمية الغاز المتوفرة في محطات التوزيع والمنازل، أن تسد احتياجات الفلسطينيين لمدة أسبوع واحد على أقصى تقدير، "بعد ذلك ندخل في أزمة نقص كبيرة"، وفق الطريفي.

ويملك الفلسطينيون حقل غزة "مارين"، ويقع على بعد 36 كيلو مترا غرب قطاع غزة، في مياه البحر المتوسط، والذي تم اكتشافه نهاية تسعينات القرن المنصرم، فيما تم بناؤه عام 2000 من قبل شركة الغاز البريطانية "بريتيش غاز".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشوبكي يؤكّد أنّ احتياطي الضفة الغربية وغزة من الوقود يبلغ صفر الشوبكي يؤكّد أنّ احتياطي الضفة الغربية وغزة من الوقود يبلغ صفر



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday