معهد المالية العالمية يوضّح أن الخسائر الفورية لجهة تراجع السياحة والاستثمار ستؤدي الى تباطؤ النمو
آخر تحديث GMT 04:25:16
 فلسطين اليوم -

وسط ارتفاع مستوى معيشة المواطنين الأتراك في شكل متواصل منذ مطلع الألفية الثالثة

"معهد المالية العالمية" يوضّح أن الخسائر الفورية لجهة تراجع السياحة والاستثمار ستؤدي الى تباطؤ النمو

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "معهد المالية العالمية" يوضّح أن الخسائر الفورية لجهة تراجع السياحة والاستثمار ستؤدي الى تباطؤ النمو

الاقتصاد التركي
الرياض ـ فلسطين اليوم

سيترك الانقلاب الذي فشل في 15 تموز “يوليو”، أثراً كبيراً على الاقتصاد التركي الذي بات يعاني عملة ضعيفة ومستثمرين أجانب قلقين وسياحة متعثرة، على رغم سعي السلطات الى الحد من انعكاساته السلبية، ومنذ منتصف الشهر، تتوالى على قنوات التلفزيون صور دبابات في الشوارع وتحليق طائرات حربية في سماء إسطنبول وأنقرة، وتجمعات لحشود تدعو للانتقام وسط تشجيع قادة محاربين، بينما اقتيد آلاف المشتبه بهم الى المحاكم. وقال وليام جاكسون المتخصص في الاقتصادات الناشئة أن هذه الأحداث العنيفة المفاجئة “ستنفر بالتأكيد الاستثمار الأجنبي”. وأضاف “أما الشركات الموجودة في تركيا فهي لن تزيد استثماراتها على الأرجح”.

وحذر “معهد المالية العالمية”، اللوبي المكون من 500 مؤسسة مصرفية والذي يتخذ واشنطن مقراً، من أن “الخسائر الفورية لجهة تراجع الزيارات السياحية والاستثمارات ستؤدي على الأرجح الى تباطؤ النمو” في 2016 و2017، وأضاف أن في حال تدهور الوضع أكثر “يمكن الانعكاسات أن تصبح أخطر وتهدد الاستقرار المالي لتركيا”.

وسجلت تركيا نمواً بلغ 4 في المئة عام 2015 وهي نسبة يشك صندوق النقد الدولي في أن تحققها تركيا هذا العام. وارتفع مستوى معيشة الأتراك في شكل متواصل منذ مطلع الألفية الثالثة مع تولي رجب طيب اردوغان السلطة. ويبلغ الدَين العام التركي ثلث إجمالي الناتج الداخلي، لكن لتركيا أيضاً نقاط ضعف هيكلية يمكن أن يعمقها الانقلاب الفاشل، تتمثل خصوصاً في تضخم سنوي قريب من 7 في المئة، وضعف الادخار الخاص والاعتماد على الاستثمارات الأجنبية وقطاع مصرفي يعاني من اقتصاد يقوم على الاقتراض، أما السياحة فقد تأثرت بشدة من الاعتداءات الأخيرة في تركيا. ويقدر خبراء أن الوضع السياسي والأخطار الإرهابية قد تكلف القطاع السياحي الذي يشغل 8 في المئة من الفئات العاملة، خسارة ثمانية بلايين دولار. وسجل عدد السياح الذين زاروا تركيا في ايار “مايو” تراجعاً بنسبة الثلث، ولكن هل سيتم تلافي انعكاسات الانقلاب الفاشل من خلال السياح الروس؟ خصوصاً أن روسيا فرضت خريف 2015 عقوبات على تركيا بعد إسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية على الحدود السورية. ويمثل الروس مع الألمان والبريطانيين العدد الأكبر من زوار تركيا، غير أن السياحة ليست مصدر القلق الوحيد. وأضاف جاكسون “إذا فرت الرساميل فستتراجع قيمة الليرة التركية وسيكون على الاقتصاد أن يتأقلم عبر خفض الواردات”، وفي الأيام التي تلت المحاولة الانقلابية، تراجعت الليرة بنسبة 6 في المئة أمام الدولار. ومنذ نيسان “ابريل”، بلغت نسبة تراجع العملة التركية 10 في المئة. ولهذا التراجع أثر مباشر على الشركات ذات المديونية العالية بالعملات الأجنبية.

وأوضح المسؤول في قسم البحوث في بنك الاستثمار “رينيسانس كابيتال” المتخصص بالأسواق الناشئة، مايكل هاريس، أن “في تركيا إذا تراجعت العملة أكثر من اللازم، يصبح الأمر مؤلماً جداً “...” وقد يؤدي الى سيناريو انكماش”، وفي كانون الثاني “يناير” الماضي أشارت شركة تأمين التجارة الخارجية الفرنسية “كوفاس”، الى أن “احتياط العملة الأجنبية يمكن أن يصبح غير كاف امام انسحاب فجائي للرساميل”. وحذر جاكسون من أن “هناك بعض العوامل التي من شأنها أن تؤدي الى انقلاب فجائي للاقتصاد في السنوات المقبلة “...” مع احتمال انكماش”.

ويسعى النظام التركي جاهداً الى الطمأنة. واعتبر نائب رئيس الوزراء المكلف الشؤون المالية محمد تشيمتشيك، “ان تأثير محاولة الانقلاب سيكون بالتأكيد قصير الأمد مع انعكاسات لا معنى لها نسبياً”. وفتحت وسائل الإعلام الحكومية الأسبوع الماضي صفحاتها لأصحاب العمل، للتعبير عن امتنانهم للرئيس اردوغان ولمستثمرين يؤكدون انهم سيبقون بل سيزيدون حجم رساميلهم، وبالنسبة إلى النظام، لا أهمية لخفض وكالة “ستاندرد اند بورز” تصنيف تركيا من “بي بي+” الى “بي بي”. واعتبر اردوغان قرار الوكالة “سياسياً تماماً” وانتقد في كلمة امام البرلمان هذه الوكالة وخاطبها قائلاً “هذا ليس شأنكم. من أنتم؟ ومن تحسبون أنفسكم؟”.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد المالية العالمية يوضّح أن الخسائر الفورية لجهة تراجع السياحة والاستثمار ستؤدي الى تباطؤ النمو معهد المالية العالمية يوضّح أن الخسائر الفورية لجهة تراجع السياحة والاستثمار ستؤدي الى تباطؤ النمو



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 18:02 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

"العرقة" يزرع ويوزع 150 غرسة من الأشجار

GMT 02:12 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي حمزة تستضيف سوزان نجم الدين على الفضائية المصرية

GMT 08:55 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نقشة المخطط في ديكورات منزلك بأسلوب مختلف وعصري

GMT 12:54 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حملة مداهمات واعتقالات بالضفة والقدس

GMT 16:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعةعلى المملكة العربية السعودية الأحد

GMT 16:15 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 29 مسلحا من حركة طالبان في غارات جوية وبرية في أفغانستان

GMT 17:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة فنية تعزز مهارات الرسم والقدرات الإبداعية لدى الأطفال

GMT 06:06 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

انتقادات واسعة تطال إعلان لسلسلة فنادق "سوفيتيل"

GMT 17:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

صحف فرنسا تُبرِز خسارة أولمبيك مارسيليا الثقيلة أمام ليل

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

كوكاكولا تطرح أول مشروب كحولي في تاريخها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday