جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بالتزامن مع أزمة حادة في المحروقات

جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط

قناة السويس المصرية
دمشق - فلسطين اليوم

اشتعل الجدل من جديد في سورية التي تعاني أزمة حادة في المحروقات، وذلك بعد تضارب التصريحات بشأن منع مرور ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا عبر قناة السويس المصرية.

وكما أثار التصريح المنسوب لرئيس الحكومة السورية عماد خميس حول المنع اهتماما واسعا، كذلك جاء النفي المصري ليثير جدلا ما زال يتزايد دون حسم، فمعظم المواقف في سوريا ما زالت تتسم بطابع الرفض المطلق لتصريحات إحدى الجهتين، وتصديق الأخرى، خاصة مع غياب أي تصريح رسمي من الحكومة السورية، يوضح ما تم تداوله نقلاً عن لسان رئيس الوزراء عماد خميس، ثم نفته الحكومة المصرية، من أن مصر تمنع ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا من المرور.

وكتب عضو هيئة التنسيق الوطنية ـ حركة التغيير الديمقراطي، منذر خدام، على مدونته الشخصية، "على الأرجح لم تمنع مصر مرور البواخر، فهي لا تستطيع ذلك بموجب القانون الدولي إلا مع الدول التي تكون في حالة حرب معها... ثم لماذا لا نأخذ النفط من العراق ولا يتم تشغيل أنبوب نفط كركوك حمص بانياس؟!!.. هل سوف تمنع أمريكا ذلك؟؟...الحقيقة لا يوجد لدينا نقود لنشتري النفط"!!.

أقرأ ايضــــــــاً :

ارتفاع إيرادات قناة السويس المصرية إلى 494.3 مليون دولار في تموز

وعلق المتحدث باسم هيئة العمل الوطني السوري اليان مسعد على المنشور بالقول: "إنهم "المصريين" يستعملون صلاحية 30 يوما ثم يعيدون البواخر التي لا تمتلك بوليصة تأمين، والمسألة الأخرى لم لا تصدر مصر الغاز لسوريا أسوة بإسرائيل سابقا والأردن حاليا.. المصريون يكذبون".

وعاد خدام ليعقب على ذلك وكتب، "المشكلة دويخة... السوق السورية مليئة بالمنتجات الزراعية وبالأسمدة وغيرها.. ثم مصر اليوم على ما يبدو على خلاف مع السعودية وهي انسحبت رسميا من الحلف العسكري الأمريكي ضد إيران.. لذلك ليس لها مصلحة بمنع مرور بواخر النفط الإيرانية علما أنها خلال الشهر الماضي سمحت لنحو 300 باخرة إيرانية بالعبور... أعتقد (أن) المشكلة برمتها تتعلق بخط الائتمان الإيراني المتوقف منذ نحو ستة أشهر".

وكان المحلل الاستراتيجي كمال الجفا ألمح إلى الرأي الأخير ذاته، حين كتب على صفحته تعليقا حول نفي القائم بأعمال السفير المصري في سوريا التصريحات المنسوبة لخميس.

وكتب الجفا، "السفير المصري في سوريا يصرح اليوم في حلب أثناء لقائه أعضاء غرفة صناعة حلب بأن معبر قناة السويس هو معبر دولي ولا يحق لمصر إيقاف أو منع أي سفينة من العبور من وإلى البحر الأحمر والمتوسط وبالعكس، وهذا يتناقض مع الأخبار التي تم تداولها مؤخرا على أن مصر تمنع ناقلات النفط الإيرانية التي تحمل النفط الخام إلى سوريا".

ونشرت تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء السوري في موقع سيرياستيبس، خلال تغطيته لوقائع اجتماع عماد خميس بنحو 25 من الصحفيين العاملين في القطاع الخاص، واللافت أن الموقع لم يقل إن تلك التصريحات جاءت على لسان خميس، بل هو أوردها ضمن تغطية الخبر، وتحت عنوان فرعي يقول: "اليوم كيف يبدو الوضع" تم ذكر عدد من الوقائع منها: منع عبور ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا، عبر السويس. وكذلك توقف الخط الائتماني (الإيراني) منذ 6 أشهر.

ونقلت مواقع وصفحات الفقرة الأخيرة وأعادت نشرها، تحت عنوان: "عماد خميس: قناة السويس منذ 6 أشهر لم تسمح بعبور أي ناقلة نفط متجهة إلى سوريا".

وجاء النفي المصري الأول، على لسان القائم بأعمال السفير المصري في سورية محمد ثروت سليم، أثناء زيارته إلى حلب، وحديثه أمام الصناعيين هناك، وهو ما ورد في تدوينة لكمال الجفا.

وذلك قبل أن يعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أن "ما تردد في بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن منع هيئة قناة السويس من عبور السفن المحملة بالنفط للدولة السورية، غير صحيح".

وبقيت بعض الآراء في سورية تطالب بتصريح حكومي رسمي يحسم ذلك الجدل.

قد يهمك أيضا: 

"المالية" تبدأ العام 2019 بخفض حاسم في أسعار المحروقات

ممر البحر الشمالي يُهدد إيرادت قناة السويس المصرية بسبب تغيرات المناخ

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday