غزة - فلسطين اليوم
عبر رئيس جمعية غزة الزراعية أحمد الشافعي عن خشية مزارعي ومصدري التوت الأرضي "الفراولة" من مواصلة وزارة الزراعة الاسرائيلية المماطلة والتسويف بشأن عدم ابداء موافقتها النهائية للبدء فعلياً بفتح السوق الاسرائيلية أمام المنتج المذكور.
وأوضح الشافعي أنه كان من المفترض أن تبلغ وزارة الزراعة الاسرائيلية عبر دائرة الارتباط في معبر بيت حانون "ايريز" مزارعي ومصدري الفراولة بموافقتها على البدء بتصدير كميات من هذا المحصول للسوق الاسرائيلية بعد أن تم قبل ما يزيد على عشرة أيام نقل شحنة تجريبية للفحص المخبري الا أن الوزارة ذاتها لم تبلغ حتى الآن بموعد بدء التصدير الفعلي للسوق الاسرائيلية.
وقال الشافعي، "رغم ما اعلنته العديد من وسائل الاعلام الاسرائيلية مؤخراً حول موافقة الجانب الاسرائيلي على استئناف تصدير فراولة قطاع غزة للسوق الاسرائيلية إلا أن ذلك لا يزال مجرد تصريحات اعلامية لم تنفذ على أرض الواقع حيث تقتصر مبيعات هذا المحصول على سوقي الضفة والقطاع فقط".
وأضاف، "نحن كجمعيات زراعية تمثل كافة مزارعي هذا المحصول لم نتلق حتى الآن قراراً من وزارة الزراعة الاسرائيلية بموافقتها النهائية على البدء بتصدير هذا المنتج الأمر الذي أثار مخاوف في اوساط المزارعين والتجار المصدرين لهذا المنتج الزراعي".
من جهته، بين التاجر بكر ابو حليمة أحد مالكي الشركات المصدرة للفراولة انه من المفترض بحسب الوعود الاسرائيلية أن يتم قريباً البدء الفعلي بتصدير هذا المنتج للسوق المذكورة لاسيما وأن دائرة الارتباط المختصة بالشأن الزراعي طلبت مؤخراً أسماء التجار المصدرين وكذلك التجار الاسرائيليين المستوردين لهذا المنتج وتم ارسال أسمائهم تمهيداً لتبليغهم ببدء نقل شحنات الى السوق الاسرائيلية حيث المتوقع بحسب المعلن إسرائيلياً أن يصل حجم تلك الشحنات الى 600 طن يتم تصديرها على مدار ثلاثة أشهر اعتباراً من الشهر الحالي.
ونوه الى انه تم الانتهاء من فحص العينة التجريبية كما كانت نتائج الفحص ايجابية ولم يعد هناك ما يبرر تأخير عملية البدء بشحن الكمية المذكورة.
ونوه الى أن اجمالي ما تم تسويقه من الفراولة الى سوق الضفة الغربية منذ بدء موسم الانتاج وحتى الاسبوع الحالي يقدر بنحو 1400 طن إضافة الى كميات محدودة لا تتجاوز عشرة أطنان تم تصديرها لأسواق خليجية وللسوق البريطانية لافتاً في هذا السياق الى الفائض في انتاج محصول الفراولة لهذا العام نتيجة زراعة نحو 1700 دونم بهذا المحصول وذلك بزيادة مساحتها 500 دونم مقارنة مع المساحة التي زرعت بالمحصول ذاته العام الماضي.
يذكر أن السوق الاسرائيلية امتنعت عن استيراد هذا المنتج منذ العام 2006 ولا تستورد السوق ذاتها من منتجات غزة الزراعية منذ ذلك الحين سوى صنفين فقط وهما البندورة والباذنجان وبكميات محدودة.
قد يهمك ايضــــــــــــــا
اكتشاف الرموز الكيميائية المعقدة للمضاد الحيوي للأورام السرطانية
نبات الصبار لحماية الجسم من الخلايا السرطانية
أرسل تعليقك