استطلاع للرأي يشير الى تقدم نسبة المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأول مرة
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

لو حصل ستكون له آثار مالية كبيرة على المملكة المتحدة والاتحاد والعالم ككل

استطلاع للرأي يشير الى تقدم نسبة المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأول مرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - استطلاع للرأي يشير الى تقدم نسبة المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأول مرة

الاتحاد الأوروبي
لندن - سليم كرم

تتزايد نسبة الأصوات الداعمة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبيل الاستفتاء، المقرر عقده في 23 يونيو/حزيران الجاري، حيث سجل استطلاع لصحيفة "الفاينانشيال تايمز" مبني على استطلاعات الرأي السابقة، تقدماً للمؤيدين للخروج من الاتحاد لأول مرة.

وعلى الرغم من الزخم القوي لحملة الخروج من الاتحاد، إلا أن أن خروج بريطانيا من الاتحاد أقل احتمالاً من بقائها داخله، ولكن إذا حدث ذلك، فستكون له آثار كبيرة على المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم ككل وسط ترقب أسواق المال والبورصات العالمية التي يسودها حالة من القلق.

وتبدو الحجج ضد الخروج من الاتحاد من منظور المملكة المتحدة واضحة وجلية، فهذا الخروج سوف يضر بصادراتها لأنها ستفقد حرية الوصول إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، التي تعد أكبر وجهة لصادراتها، كما أن من شأن مغادرة بريطانيا للاتحاد أن يؤدي إلى تقويض قطاع الخدمات المالية في المملكة المتحدة، الذي يمثل حوالي 10% من إجمالي الصادرات، لأن البنوك التي تعمل من المملكة المتحدة سوف تفقد قدرتها على القيام بأعمال تجارية في أي دولة عضو في الاتحاد، كما يرجح أن يؤدي الخروج من الاتحاد إلى فترة طويلة من عدم اليقين حيال علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.

ومن شأن خروج المملكة المتحدة أن يكون له تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية، وقد يشجع ذلك بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي على اتباع النموذج البريطاني والخروج من الاتحاد بشكل يفكك المشروع الأوروبي، كما من شأن هذا الأمر أن يشجع السياسات الانعزالية حتى خارج حدود الاتحاد الأوروبي، وبالذات في الولايات المتحدة التي تشهد انتخابات رئاسية أواخر هذا العام.

ومن خلال تسببه في تباطؤ التجارة البينية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، فإن من شأن هذا الخروج أن يؤثر سلباً على التجارة العالمية، كما قد يتسبب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في هروب رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة المعرضة للمخاطر حول العالم نحو الأصول والملاذات الآمنة. وقد بدأنا نشهد مؤشرات مبكرة على هذا الأمر، وقد أدى اندفاع رؤوس الأموال إلى الملاذات الآمنة إلى تراجع الأرباح من السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى المنطقة السلبية وذلك للمرة الأولى.

وعلى الرغم من إيقاع زخم الحملة الداعية للخروج من الاتحاد الأوروبي خلال الأيام الأخيرة إلا أن البقاء هو السيناريو الأرجح وذلك لعدة أسباب، أولاً، هناك ميل للتصويت لصالح الوضع الراهن في الاستفتاءات في المملكة المتحدة كما في بقية العالم.

وقد صوتت المملكة المتحدة لصالح الراهن في حوالي ثلثي الاستفتاءات التي أجرتها وبالذات خلال استفتاء الاتحاد الأوروبي في عام 1975 والاستفتاء الأخير بشأن استقلال اسكتلندا في عام 2014. ويبدو أن هذا الأمر يتماشى أيضاً مع ما يحدث على المستوى العالمي، حيث تم التصويت لصالح الوضع الراهن في 23 استفتاء من أصل 34 حول العالم قام بدراستها أستاذ العلوم السياسية آلان رينويك.

وتحبس أسوق المال والأسهم في جميع انحاء العالم أنفاسها بانتظار نتائج استفتاء البريطانيين بشان تحديد مصير بلادهم في الاتحاد الأوروبي والذي بدوره يؤشر على وضع الاتحاد الاوروبي والعالم ككل.

ويرى خبراء وصناع قرار ان من شأن خروج المملكة المتحدة أن يكون له تداعيات كبيرة على الاقتصاد، فيما حذر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني من ان الخروج سيتسبب بعقد من القلق وعدم الثقة.

الى ذلك، صعد الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأميركي أمس متجها إلى تحقيق أكبر مكسب يومي في أكثر من سبع سنوات مع انحسار المخاوف من أن يصوت البريطانيون لصالح الخروج بما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة ودفع الين الذي يمثل ملاذا آمنا إلى الهبوط.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع للرأي يشير الى تقدم نسبة المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأول مرة استطلاع للرأي يشير الى تقدم نسبة المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأول مرة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday